الي استحوا ماتوا
في البداية اشرح معنى هذا المثل والسبب الذي قيل من اجله هذا المثل الشعبي وهو ان مجموعة من النساء ذهبن الى حمام النساء للاستحمام وبعد مدة قصيرة اشتعلت نار كبيرة في هذا الحمام والنساء في داخله وبدون ملابس (عرايا)واصبح الخيار امامهن اما الخروج عرايا ويراهم الناس المتجمعون امام البناية لاطفاء الحريق واما ان يبقوا في داخل الحمام ويموتون محترقات وخرجت قسم من النساء وبقي القسم الاخر فسأل احد الاشخاص الم تستحي هؤلاء النسوة بخروجهن عرايا امام الملأ فأجابه الاخر (الي استحوا ماتوا) وذهب قوله مثلا .
وهنا اود ان اشرح ما حصل قبل يومين في الندوة الموسعة التي اقامها قادة احزاب شعبنا في شيكاغو الامريكية وعلى القارئ الكريم ان يجيب هل ينطبق هذا المثل عليهم ام لا؟؟؟ ان السادة قادة احزاب شعبنا والذين غادروا الوطن قبل شهر تقريبا الى الولايات المتحدة لحشد الهمم وازالة العوائق امام تشكيل محافظة للمسيحيين في سهل نينوى وليس من اجل المتعة والكيف .
وفي محضر الاسئلة التي وجهت للسادة رؤساء تجمع احزاب شعبنا كان احد الاسئلة عن المنطقة التي ستقام عليها هذه المحافظة .
اجاب السيد ضياء بطرس المتحدث الرسمي باسم التجمع بان المحافظة اختيرت في مناطق تواجد الاقليات مثل الشبك والمسيحيين واليزيدية حيث يصل نفوسهم الى(450) الف نسمة منهم (150) الف من الشبك و (150) الف من المسحيين و(100) الف من اليزيدية والباقي هم من العرب والتركمان ،واذا علمنا بان الشبك في تزايد مستمر من خلال التوالد اوبنقل السكن من مناطق بعيدة الى برطلة ومناطق اخرى من هذا السهل .
وان المسيحيين في تناقص مستمر من خلال السفر والهجرة نرى بوضوح بان المحافظة لن تكون للمسيحيين وانما للشبك .
وفي سؤال خاص من احد الاخوة عن المحافظة المسيحية ولماذا يصرون على ذكر هذا الكلام بانها محافظة للمسيحيين بينما واقع الحال يظهر غير ذلك وان المحافظة ستكون للشبك لانهم الاكثر .
اجاب السيد ضياء بطرس بانهم لم يذكروا ابدا بان هذه المحافظة هي للمسيحيين وانما محافظة للاقليات وايده في ذلك السيد عمانوئيل الامين العام للحزب الوطني الاشوري هنا اقول للاخوة القراء الاعزاء ماذا تقولون لهؤلاء السادة هل هم صادقون ام كاذبون منافقون ؟ الا ينطبق عليهم المثل (الي استحوا ماتوا) ؟؟
وفي سؤال اخر لاحد الاخوة قائلا اذا كانت هذه المحافظة للاقليات مثل الشبك او اليزيدية لماذا تخاطرون بابناء شعبنا الكلداني والسرياني وتعرضونهم للقتل في مثل هذه الظروف الصعبة وانتم لا ناقة لكم في هذه المحافظة ولا بعير ؟
اجاب السيد ضياء بطرس الناطق الرسمي باسم تجمع احزاب شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ،وامين عام المجلس القومي الكلداني بان الشبك في صراع مستمر فيما بينهم وقمنا نحن في تجمع احزاب شعبنا باخذ زمام المبادرة على عاتقنا ونطالب باستحداث محافظة للاقليات (للشبك) في سهل نينوى عوضا عنهم.
ما راي الاخوة القراء الاعزاء في هذا الجواب ؟من ناحيتي اسآلكم هل آلطم على راسي ؟وهنا يآتي السؤال للاخوة القراء هل ينطبق هذا المثل على هؤلاء القادة الاشاوس ام نفتش لهم عن مثل اخر ؟؟؟
والى اللقاء
حبيب حيدو
