المحرر موضوع: انسنة العلوم الايجابية المتطورة توجب اعادة النظر في الشرائع اللاانسانية  (زيارة 1054 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
انسنة العلوم الايجابية المتطورة  توجب اعادة النظر في الشرائع  اللاانسانية   
                                                                                      للشماس ادور عوديشو

   لن يكون العنوان اعلاه بديلا  عن الايجاب الحضاري في كل منحى من مناحي الحياة في العالم بقوانينه ودرساته وارثه القانوني ، بل هو ابواب مشرعة لملائين  من البشر رهائن الشرائع اللاانسانية  والعلمانية الفقطية الخالية من الانظباط والالتزام بحقوق الانسان بالصيغة التي يتضمنها مقالنا هذا لازالة الاقنعة للمتصيدين بالماء العكرعبر التاريخ  لتضمن هذه الجماهير سلامتها وسلامها وحريتها من انتهازية احزاب ثيوقراطية مشبوهة .
صراخ متألمين لا يؤلموا حتى اعداءهم بل يحذروا المشرعين الشرفاء ذوي النيات الحسنة في العالم :
الانسنة : ببساطة :  كلمة تاتي من الانسان ، منسوبة الى مواصفات انثروبولوجية تكوين الانسان الحي بجميع مشاعره واحاسيسه وعقله ووجوده ، فحقوقه المشروعة التي خضع مضمونها الى بحار من الانتهاكات الارهابية ، تلاعب بشرعيتها وعدالتها المزعومة مئات المشرعين بغباء لا زال معمولا به بقداسة منسوبة  لشيطانهم ، الاه الشر .
دعونا نخرج برهة الى حقيقة "مرحلية تطور هذه المفاهيم بالزمن" لهؤلاء المشرعين لحين وصولها الى ما نتكلم عنه في زمننا هذا : لنصفح عن الماضي السلبي بعد تشخيصه ببحوث تتعدى االماضي الجامد ليتبدل بتطور  الى السؤال التالي : انتركهم يواصلون رجعيتهم وتخلفهم وتجاوزهم على حقوق الانسان لتاريخ باكمله ، لم يتطور؟! .... كلا فان غد البشرية لن يواصل صفحا لهذا النوع  من التواصل السلبي المؤلم  .
العلوم : هي المادة المعقولة ... ماذا فعلت بالانسان بايجابها او سلبها :  ناخذ الشجرة المعقولة كمثل يوضح اين هو الايجاب في تعاملها المتبادل مع العقل :  لنرى ان انسانا صنع من احد اغصانها عصا ثقيلة قتل به مسالما في داره  ليستولي على امواله واراضيه وحتى عرضه :  واخر استفاد من ثمارها وصنع من خشبها صناعة متطورة لعلم النجارة ... وهذا ما نقصده من العلوم السلبية او الايجابية  .
اما المتطورة : فتعني ان لا يقف الانسان بعلومه السلبية او الايجابية جامدا امام اي معلومة او مستوى من هذه العلوم  نحو تطور وتطوير ابدي علمي  وايجابي .
الانسان هو الذي يؤنسن العلوم ويجعلها ايجابية متطورة بعدها فقط يبدأ تاثير عمل عقله وحواسه وجهازه العضلي بتعيين نوع الحضارة البشرية التي يعيش وسطها .
لان الشجرة لا تصبح اثاث خشبية بدونه ، بعد تدخله تصبح تلك الاثاث جزءأ من الحضارة البشرية ... وكذلك جميع انواع العلوم .
وهنا لا نريد ان نغوص في نقد بعض الشرائع وعلاقتها بحقوق الانسان المتطورة ايضا ... وللسهولة ، دعونا نناقش باختصار حق رئيسي للانسان "حق الحياة بدون ارهاب"
الشرائع التي تنص على عبارات فيها اوامر بقتل الانسان الاخر بشكل او باخر
اقتله  : كم نسي وينسى وسينسى من قتلوا : لماذا :- ارجو من القارئ الكريم واتوسل اليه بامانة ان يقف برهة عن اكمال هذا الموضوع ، ليردد مع نفسه ومعي  بتامل حزين ... كم ان كلمة : " اقتله " كبيرة وخطيرة جدا ... غصبا عن بعض الشرائع والدساتير وما جرى ويجري في العالم .
لا تتنكروا لحقيقة ان بعض الشرائع لا تتوانى وبوقاحة من تشريع موت الاخر والتصفيات الجسدية الوسيلة الاهم لديها ، لا بل الوحيدة ( عند تمكنها) لاحراز النصر على الاخر .
اخوتي : واحبائي  اعداء انسانيتي  : لا ادعي القداسة والتفاضل على اي انسان ، لكني لا اتخلى عن حبي لكل انسان ، بدونه ساكون عاجزا عن الكتابة ، وان كتبت بدون حب ساشحن كتاباتي باكاذيب وتناقضات مليئة  بالخيانة للانسنة الايجابية المتطورة التي اؤمن بها .
لكل ذرة من الايجاب الانساني والعلمي الحضاري بكمه وعظمته للشرق او الغرب موقعه المفرح في قلوب كل انسان شريف ، وكون وجود دول غنية ومتقدمة لن يحزننا ويبكينا ... لكن قتل انسان يخدم نوعا من الغنى الاناني  يبكينا .
يستكثروا على ضحاياهم حتى صراخهم وتالمهم :
ولحد هذه اللحضة نرى  دولا كبرى  متأخرة جدا حتى في تشخيص سلمي لهذه الشرائع الخطرة  ،  لا بل تقاوم من يتعصب عند ذكر هبوب اعاصيره على العالم وحتى على شعوبهم ، وان ذكروا شيئا ساذجا منها نجدهم يشبهون من يتساءل " لماذا يبكي اطفال العالم الثالث فقراء جشع ربا البنوك والكارتلات النفطية  ومافيا رأس المال " ليقولوا عنهم  ...  انهم يبكون لانهم مصابون بحسد وغيرة من الذين كسبوا المليارات بتعب جبينهم ! . 
دعونا نؤنسن علوما ايجابية متطورة وندعها تعيد النظر في الشرائع اللاانسانية بسلام  ونظال يعم خلايا المؤمنين بحقوق الانسان النائمة ، تلك الخلايا البليونية التي لن يوقفها الارهاب والرجعية .
"للبحث بقية"