المحرر موضوع: لجنة الأمن والدفاع تعارض الأنسحاب الأمريكي المبكر  (زيارة 869 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فلاح عمر

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 اكدت لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب، الاثنين، أن الاجواء العراقية ستصبح مكشوفة وغير محمية بعد انسحاب القوات الأمريكية نهاية العام الحالي، مبينة ان بناء قوة جوية قادرة على حماية اجواء العراق يحتاج الى مدة لاتقل عن اربع سنوات.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية شوان محمد طه لـلصحافة العراقية أن الاجواء العراقية ستصبح مكشوفة امام اي اعتداء خارجي بعد انسحاب القوات الأمريكية نهاية العام الحالي من العراق".
واوضح أن "جميع الكتل السياسية اتفقت في اجتماعها الاخير في منزل رئيس الجمهورية جلال الطالباني على وجوب الانسحاب الامريكي وعدم تمديد الاتفاقية مع الجانب الامريكي".
وكشف قائد طيران الجيش العراقي اللواء الركن حامد المالكي، في وقت سابق، عن أن الطيران العراقي لا يستطيع حماية الأجواء العراقية بعد الانسحاب الامريكي، مبيناً، إن السلاح الجوي يمتلك طائرات تصوير واستطلاع،وهو يعجز بهما عن حماية الأجواء العراقية، وإن القوة الجوية لا تزال حتى اللحظة لا تملك طائرات مقاتلة.
واضاف طه ان "العراق يمر بازمات سياسية وامنية، وبناء قوة جوية قادرة على حماية اجوائه يحتاج الى مدة لاتقل عن اربع سنوات".
لقد تم تدمير القوات الجوية العراقية عقب التخلص من النظام الديكتاتوري السابق بقيادة صدام حسين كما تم أغتيال العديد من أفضل الطيارين العراقيين في الأعوام التي تلت غزو العراق في عام 2003. وتشير كل التقارير إلي أن العراق مازال أمامة المزيد من التحديات والعديد من الأعداء الخارجيين الذين لهم الكثير من الأطماع في العراق وقد قامت بالفعل بعض من تلك القوي الخارجية بالتعدي على سيادة المجال الجوي العراقي في العديد من المناسبات وقصف القري العراقية في شمال العراقي خلال السنوات الماضية.
تؤكد كل الشواهد الأن إلي ان لجنة الدفاع بالبرلمان العراقي وقائد القوات الجوية والكثير من العراقيين البسطاء يتفقون جميعا على أن القوات العراقية ليست مستعدة بعد لحماية العراق كما أنها تحتاج إلي المزيد من التدريب والعديد من السنوات لتصل إلي تلك الدرجة من الأستعداد. كما تشير كل الشواهد كذلك إلي أن الشخص الوحيد الذي لا يقلقه ذلك الوضع كثيرا ولايهتم بمدى أستعداد القوات العراقية هو مقتدي الصدر زعيم الحركة الصدرية الذي دأب على معارضة أي حديث أو تلويح بتمديد تواجد قوات الأحتلال في العراق أو حتى بعض العناصر القادرة على تدريب جيشنا العظيم وقوات الأمن العراقية على أحدث تقنيات القتال وعلى مساعدتهم في حماية العراق وأوراح العراقيين الأبرياء.
أن ذلك الوضع لا يترك للعراقيين أي خيار غير تحميل السيد الصدر الذي لا يبدي أي قلق على مستقبل العراق عن أي أضرار سوف تحلق بالأمن القومي العراقي وأرواح العراقيين الأبرياء بسبب سياسته الغريبة والمشكوك بها تجاه قوات الأحتلال وعمليات تدريب التي من الممكن أن تقوم بها للقوات العراقية. وسوف يتحمل السيد الصدر كذلك المسؤولية عن أي هجمات محتملة من قبل أيران أو الجماعات الأرهابية ضد الشعب العراقي والتي من المحتمل حدوثها وتزايد معدلاتها بعد رحيل قوات الاحتلال من البلاد بناهية هذا العام والتي سوف تؤدي وبلا شك إلي فقدان المزيد من أرواح العراقيين الأبرياء.
http://www.shafaaq.com/sh2/news/iraq-news/34389-2011-10-17-11-24-23.html