المحرر موضوع: كلمة أسورايا (آشورايا) مرادفة لمشيحايا  (زيارة 1562 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يتابع القارءي  المهتم بقضايا شعبنا, الحملة الشرسة التي  يروج لها الأخ سوريثا على منبرنا  الموقر هذا،(الذي ليس ملكاً له) ،  لتشويه صورة الآشوري المعاصر بشتى وسائل الفبركات والنفاق وبدون حياء ولا استعبار للقيم والمفاهيم المسيحية والعصرية التي نسعى اليها لمجابهة المصائب التي يواجهها شعبنا بشتى طوائفه في الوطن (بيث نهرين) ، وإليكم ما نقله من عبارات  خزعبلاتية وكلمات محقنة بالشتائم والبغض...((الآشوريون متكبرين و متغطرسين ووحشيين...مملكة الشيطان و إبليس...أن < أشور- الآشوريين> تعنى أعداء بقوله عنهم : إبليس و الشيطان ....للتصرفات الغير أخلاقية للآشوريين...استخدموا ذكر الآشوريين للدلالة على الشيطان و الشر والخطية...يا لها من حماقة و سخافة أن تقوم بعض الناس الأميين الجاهلين  بإرجاع أصلهم إلى الآشوريين منتهزين الفرصة المناسبة ليقدموا نصيحة سيئة للناس ....أن هذا منتهى السخافة و الحماقة . ...لك بلصق صور الآشوريين في منازلهم و يعرضون القوة الشيطانية في بيوتهم…)) حقا أثبت وجهة نظري يا أخ سوريثا، لأن الحقد الكامن في قلبك على كل ما هو أشوري، يدقع من جبينك كقطرات دم من عيون دراكولا...وا  أسفاه....فها نراك ضاربا بعرض الحائط كل الأساليب الحضارية للحوار المتمدن...

قبل كل شيء كما ذكرت سابقا، من اسمك تعترف بأشوريتك...وانت على حق عندما قلت أنه منذ بدء المسيحية استخدموا كلمة سوريتا او سورايا للتعبير على انه مسيحي، ولكنك لم تفكر بانه!!!! يا ترى لماذا لم يستخدموا كلمة كلديثا، أو آراميثا...فسبب أستعمال كلمة أسوريتا او أسورايا (أشوريثا، أو أشورايا) هو لأن غالبية القوم الذي قبل المسيحية في القرن الأول، كانوا من الآشوريين الذين لم ينصهروا بعد جراء الغزوات المتتالية التي حلت بنا بعد سقوط نينوى، وبعدها بابل. ولهذا أصبحت كلمة أسورايا (آشورايا) مرادفة لمشيحايا, ومثال مشابه هو اننا لانزال نستخدم كلمة ال "طايو - أو  طايي" والتي هي مرادفة للمسلم أو مسلمين، نسبة الى قبيلة الطي العربية  التي كانت محاذية لنا وكانت قد اعتنقت الإسلام.   

ومرة أخرى نراك غارق في عالم التفليق لما ذكرته من مغالطات عن ملفاننا الكبير مار افرام، عندما تنقل ما نقله هو, مما كتب عنا في التوراة, الا وهي كتابات الحاخامات اليهودية التي تكاد تكون معظمها خرافات وبغضان، وهم أنفسهم يتباهون به . فبالله عليك، هل تصدق أيضا ما كتب من خرافات  في التوراة عن الملك العظيم نبوخذنصر بأنه تحول الى حيوان وراح يسكن في البرية ياكل الأعشاب لمدة سبع سنوات،  وهل تصدق أيضا ما كتب من خرافات  في التوراة عن برج بابل وانه بني للوصول الى السماء  بالرغم من أن  الحفريات من قبل علماء الآثار عثرت على عدسات زجاجية تدل على أن الكلدان القدامى كانوا مولعون بعلم الفلك وكان البرج مرصداً للكواكب والنجوم... !!!

تعال نقرا ما كتبه مار افرام عن أجداده في سنة 338عندما كان الملك الفارسي شابور قد حاصر مدينة  نصيبين لمدة شهرين, فيقول في إحدى أشعاره وهو يحث قومه للصمود والدفاع عن مدينتهم. 
ܚܢܢ ܐܝܬܝܢ ܒܢܝܐ ܐ̱ܣܘܪܝܐ ܕܢܝܢܘܐ 
ܣܓܝ ܪܚܡܝܢ ܠܡܬܐ ܕܝܠܢ،
ܘܚܝܢ ܣܐܡܝܢ ܥܠ ܐܦܝ ܫܘܒܚܗ ܘܐܝܩܪܗ.
ويترجم :
نحن أبناء نينوى، الآشوريون
نحب وطننا كثيراً
وسنبذل حياتنا من أجل عزه وكرامته...

وهذا الأديب والمناضل الكبير، نعوم فائق يقول في إحدى قصائده:
يا إبن آشور العظيم
نأتي لنحييك
روحك تعيش فينا
ها نتطلع لوجودك
يا إبن آشور العظيم
في زمن أسلافنا
شميرام، وبنيبال
نينوس، بيلوس، الملوك...

أخوكم في الدم واللحم شئتم أم أبيتم….
كوريه حنا