هو هذا الحجي مال ربع ؟
قبل كل شيء اشرح معنى هذا المثل وبعدها أبين سبب نشره هنا في احد الأيام دخل احد الأشخاص إلى محل بيع الخمور (كازينو) وبدأ بالشرب حتى سكر وحين طالبه صاحب الكازينو بالفلوس التي هي ثمن المشروب وكان قد شرب بطل عرق رفض الدفع قائلا بأنه لم يشرب سوى ربع بطل وبدأ بالقدح والطعن والسب والشتم بكل ما جاء في خاطره من الكلمات النابية فما كان من صاحب الكازينو إلا أن أشهد بعض الرجال قائلا إخوان إني ما أحجي كلشي بس انتو شاهدين على كلامه من السب والشتم هل هو هذا الحجي مال ربع ؟ فذهب قوله مثلاً .
بعد شرح هذا المثل أقدم لكم السبب الذي دعاني إلى كتابته وهو احد السادة الكتاب الذي اختار أن يكذب ويسب ويشتم وينعت الناس بأنواع مختلفة من النعوت والشتائم والتي لايتفوه بها من شرب ربع بطل ، حتى سيادة المطران سرهد جمو لم يسلم من استهزائه ولكم أيها الإخوة الأفاضل أن تقيموا مثل هذا الإنسان وهل يصح معه هذا المثل أم لا ؟
انه الكاتب أنطوان دنخا ألصنا ففي مقالته الأخيرة عن السيد معن باسم عجاج مستشار محافظ نينوى تطرق إلى زيارة السيد معن باسم عجاج إلى السيد أبلحد أفرام أمين عام الحزب الديمقراطي الكلداني مستنكراً استقباله لمستشار محافظ نينوى الذي جاء للاطمئنان على صحته بعد إجرائه عملية جراحية (تبديل مفصل) في أمريكا .
ومؤولا هذه الزيارة وهذا الاستقبال تأويلات كثيرة وكأنه كان يريد أن يطرد السيد أبلحد افرام لضيفه .
وهنا سوف انقل مقتطفات مما كتبه السيد ألصنا
قال عن السيد أبلحد افرام النائب السابق في البرلمان العراقي والعضو في لجنة صياغة الدستور ووكيل وزير الصحة في إقليم كردستان سابقا وأمين عام الحزب الديمقراطي الكلداني .بأنه حزب افرام ومشاكله الفكرية والتنظيمية وعامل التوريث داخل حزبه .
وعن المطران الجليل سرهد جمو . قال جلبات ومعنى جلبات هي صياحات وزعيق مستهزئا به ؛ حيث قال جلبات المطران سرهد جمو القائد الكلداني الهمام .
وعن الأحزاب الكلدانية قال الأحزاب الكارتونية أو الدكاكين الحزبية .
وعن التنظيمات الكلدانية قال التنظيمات الهامشية وإعلامها ساذج ..
وعن استقبال وفد محافظ نينوى من قبل اتحاد أدباء الكلدان قال استقبلوا وفد محافظ نينوى القرقوزي .
وهنا أريد أن يحكم الأخوة الذين يقرؤون هذا المقال بأنفسهم على هذا الحجي (هو هذا الحجي مال ربع ؟؟؟)
حبيب حيدو
