عندما كنا صغارا كان والدانا ياخذنا الى كنيسة ام الاحزان في راس القرية ببغداد .ليعلمنا مخبة الرب يسوع وعدم الكذب وقسم اليمين .وكان
يحذرنا من اصدقاء السوء ..ونكون حكماء كالحيات .كما علمنا الرب يسوع له المجد ..ترك والدي اكثر من مائة وخمسون كتابا كنسيا تتحدث عن القديسين وسيرة الكنيسة منذ نشاتها الى اليوم .اضافة لدى والدي المرحوم خمسة كتب الفها قبل اكثر من سبعون عاما .وتاريخ صدور الكتب الكنسية التاريخية منها ما صدر عام 1856 الى عام 1890 ومنها ماصدر في القرن الثامن عشر ..علما ايها الاخ كوريال .بان والدي من مواليد عام 1882 وقد كان شماسا بحق ..وغيورا على ايمانه ..عندما نتحدث عن كتاب كنسي لاثبات هوية التسمية .دلالة ان هناك لعبة سياسية والغرض منها تمرير مازور من الكتب الكنسية لاجل اثبات التسمية ..اتعلم ياصاحبي حين قرات ردك للاخت سوريتا .رحت اتصفح الكتاب الذي ادعيت تسميتك .لاجد تسميتك ولكن للاسف خاب ضنك في الكتاب .لم اجد الى مايشير الى تسميتك .كل الكتب التي لديكم الان قد تلاعب بها بعضكم للاسف الشديد ..حتى باتت كتبكم المستنسخة تختوي على هذه تسميتك زورا وبهتانا .في حقيقة الامر سقطت ادعاءاتكم حول التسمية في الكتب الكنسية التاريخية ..صدقني .ان كل الكتب الكنسية التاريخية توجد بين طياتها الكلدانية والكلدان واللغة الكلدانية ..هل كانوا سياسين الذين كتبو التاريخ الكنسي ؟ مستحيل .لان ذلك منافيا للايمان القويم ..عزيزي كريال ..ابحث عن الحقيقة .اذا اردت الحقيقة ..طالب بالنسخ الاصلية .وليس النسخ المطبوعة حاليا والتزوير بائن كالشمس التي لاتتغطى بغربال ..طالب بحقيقة الكتاب الاصلي . وعندما تصل الى الحقيقة . عليك واجب نشرها . لانها امانة الرب يسوع له المجد في عنقك .فهل تفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
