المحرر موضوع: أنا هو الشريف والمنصف والمتعصب والكاذب  (زيارة 1078 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
    أنا هو الشريف والمنصف والمتعصب والكاذب
اود علمكم بناءا على طلبكم يا كلدانايا المنقرض الي الابد ولا فخر بكل كتاباتكم المزيفة المعفنة ، ادلي تاريخيا لتفنيد حتافكم ذات المنبع المضاد الذي يجسد في افكاركم من المعلومات ، والتي نضعها عم عيونكم لقراءتها وهذا دليلنا الذليل الذي يعلمنا منه الحقيقة لانكم لا تفهموا ما تقرأوا ولا تستعبوا ما تنقلوا ولأ تقتربوا من المرسل اليكم لانه أن اعلمتم به انتهى الموضوع ولا ترسوا انفسكم الي القناعة والهدف ، أنا هو الشريف والمنصف والمتعصب والكاذب المطلوب مني الرد على مقتنياتكم السخية في التاريخ ، لان الذي نقلته لنا يقع قبل التاريخ الزمني الذي حدد في مقالكم سنة 1985 ، لان قبل هذا التاريخ كان رجال الدين المذهب الكلدي من يرسمون ويسترون اموركم الكنسية البشرية بيننا ، ولكن عندما ذاق ذراع القوم الاشوري من هجينية هؤلاء الرجال لما يبسطوا من النقاق القومي والمذهبي امام ابناءهم البررة عمل الزوعا ما لا يصدق بشركم به لانه فندهم وهي كل الحقيقة التي تدفعكم بعدم قبول الواقع الحال بيننا .
وتم الاجابة على رابطكم الاول في موقعين المؤقرين باقوفا وعينكاوا وهنا الروابط التي يهمكم للاطلاع عليها وتنشر بين ابناءنا للمرة الثالثة ، انت من تقرأ وتسفيد لتعيد الي رشدكم القومي الاصيل في ارض التي ولدت عليها وتربيت بعزها :-
http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=40613&PID=233660#233660
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=541802.0
أما في ما يخص الرابط الثاني من طلبك فهو منشور رده  بعنوان لنتصدى الزيف ونوقفه عند حده على الرابط الاتي :-
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=540605.0
أما الرابط الثالث ، كتبت الرد عليه قبل اكثر من سنتين من الان ولكن احتراما لرجال ديننا لم ارسله الي المواقع وحفظته في ارشيفي لحد هذه الساعة والان يتطلب الامر منا من دون الخجل ارساله ليطلع عليه طالبه ، لربما يشفي جزء بسيط جدا من افكارهم الغير المنورة ، ولي معلومات عن الرد على عنوان للرابط الثالث من قبل استاذنا الكبير اشور بيت شليمون ولكن في مثل هذه السرعة لم اجهد البحث عنه واثبات المكتوب حول الموضوع ، ومن تسير له فرصة ارسال المقالة أن كان باجزاء الي الموقع الموقر فليفعل خدمة للجميع .
" تعقيب على البحث "
الهوية الكلدية في الوثائق التاريخية
 القسم الاول
نشر موقع كلدايا نت المقال اعلاه وبموجب الرابط الاتي :

http://www.kaldaya.net/Research/BishopSarhadYJ1_Jan04_2007.html
 قمت بكتابة هذا التعقيب خلال شهر تشرين الاول من عام 2006 من بعد اطلاعي عليه في الموقع الالكتروني كلدايا نت المؤقر ، وكاتب هذا البحث هو سيادة  المطران الاب الجليل سرهد يوسب جمو ، وعندما يتم التعقيب أو الرد على مقالة كاتبه رجل ديني وباي من مستويات الدرجات الكهنوتية ، وهذه الحالة لا تعني بان الشخص الذي يقوم بهذا الرد هو يسيئ الظن والتشكيك الي كيان هذا الكاهن أو ذاك ولا يمس شخصيته الدينية وانما الكلام يدور بين الاثنين حول المعنى الكلمات المكتوب بها المقالة والافكار وضمن الاداب لهذه الكتابات وليس تجريح الشخصية أو درجة الكهنوتية مطلقا ، وفي نفس الوقت لا يجوز لاي رجل ديني ان يعبر حدود الاداب التاريخية واللغوية والقومية لاي قوم بشري بسحابة مظلمة وابناء هذا القوم يسكت عن الرد عليه بادب لكونه رجل ديني .     
 آليس من الحقيقة والمعقول بان تكون اللغة الارامية والتي تعتبر في الاساس كمفردة لنفس اللغة الاشورية القديمة أو كما نسبها البعض كسليلة للغة الاكادية / الاشورية في بابل  [اي قبل التنحي دولة اشور عن الكتابة بالخط المسماري السومري الاصل ] لكونها اساسا لهجة مستحدثة من لغة سامية ، وخلال سنوات ( 884 - 825 ) ق.م قد اندمج  وتهجن الشعب واللغة الارامية كليا ( احيانا جزئيا لبعض المناطق البعيدة والتي خضعت لمدة قصيرة ) لامبراطورية الاشورية  قبل سقوطها 605 ق.م  في شعبها ولغتها واصبحتا كلغة واحدة معاصرة للشعب الاشوري وبها لاحقا تكلم الشعوب اللاحقة كما وصفتها ، وفي كل الاحوال اللغة الاشورية منذ 4750 ق.م وبكل لهجاتها واشتقاقاتها قديما وحديثا كانت ولازالت بالرغم من كل الادعاءات المغرضة ضدها هي اللغة الأم السائدة والمكتوبة والمحكية بين الجميع الذين يتكلمون من البشر المنحدريين من الاصل السامي لنا في عالمنا اليوم . وارجوا تفضلكم بالاطلاع على مقالة المنشورة في موقع عينكاوا دوت كوم / باب تاريخ شعبنا والتسميات / بتاريخ 18 – 11 – 2006 للباحث فريد يعقوب تحت عنوان اللغة الاشورية – السريانية وريثة الاكدية ، من هذا الموقع للغة يأخذ التوضيح مجال الاوسع حولها ، وكما نود مراعاة شكوكم وبالعودة الي مقال البرفيسور سيمون برابولا كما هو منصوص بالمعلومة الاتية :- 

http://www.betnahrain.net/Arabic/Articles/Joe/parpola.htm
   الهوية الوطنية والاثنية في عهد الامبراطورية الاشورية الحديثة
والهوية الاشورية في الازمنة عقب الامبراطورية
 الپروفسور سيمو پارپولا، جامعة هلسنكي/فنلنده
ترجمة الپروفسورادورد يوحنا اوديشو
جامعة نورث ايسترن/ شيكاگو 
في ختام القرن السابع ق.م كانت اكثر الاقاليم والتوابع في اشور وبضمنها لبنان ، جزء من الاراضي الاشورية لمائة أو مئات السنين ، ولو تذكرنا أن الهوية الاثنية في المجتمعات عديدة الاثنية تبدأ بالتطور في اثنيتها مع حلول الجيل الثاني ، يصبح من غير المعقول البتة أن لا يعتبر ساكن بلاد اشور الاعتيادي نفسه في اواخر القرن السابع ألا اشوريا . صحيح أن محيطه الثقافي كان تعدديا ومختلفا ألا أنه كان في اعلى درجات التناسق في اشوريته في كل مكان ، أن بلد اشور كان العالم الوحيد الذي يعرفه الفرد الاشوري ، وكانت كل ذكراه عن بذور اجداده الاثنية قد انمحت واصبحت مفرغة من معناها بنتيجة التزاوج عبر الاثنيات .
ويصبح القول أن الناس في مختلف المناطق مارسوا عادات مختلفة ولبسوا لباس مختلفا وتكلموا العدد من اللغات المحلية وسجدوا مختلف الالهه المحلية ، غير أنهم جميعا ادوا الولاء لملك واحد وسجدوا الالهه الوطنية وتكلموا نفس اللغة الوطنية - أي الارامية الامبراطورية - ، ولم تكن هذه اللغة نفس الأرامية نفس الارامية المتداولة من قبل الاراميين بل كانت مولودا جديدا في عهد الامبراطورية ، أي لغة مشتركة ازدهرت كنتيجة لتدخل العديد من المجموعات الاثنية لتعلب دور الموحد لا المفرق . أن الدين والثقافة والرؤية والقيم المشتركة واللغة المشتركة – التي هي اكثر اهمية – ميزت بلاد اشور كل التمييز عن بقية العالم وخلقت شعورا عاليا للوحدة والتضامن في البلاد ، والمفهوم المبطن في ثنائية " نحن " مقابل " الاخرون جميعا " تتطابق تكاما مع الايدولوجية الثنائية للامبراطورية التي رأت الامبراطورية كملكية الله بلغت بشر نور الحضارة في العالم المحيط بها .
ولجلب الانتباه الي الحقيقة أن الاقوام الناطقة بالارامية في الشرق الادنى كانوا يعرفون انفسهم منذ الآزمنة القديمة بالاشوريين وهم مستمرون في هذا التعريف لحد الان .

وهل اذا كانت هذه الروايات الغير المتقنة علميا في تبني الاشوريين الابجدية الكنعانية بدلا من الخط المسماري في 750 ق.م وتجلب على الشعب الاشوري الويلات والجميع يعرفون بانها حلقة مزيفة ؟ وهل لا يمكن اعتبار الشعب الاشوري له وكان له القابليات الفائقة والخاصة بالتطور والتقدم نحو الاحسن وخاصة في مجال اللغة من بعد التوسع الكبير جدا في حدود الامبراطورية ويقبل كل المتغيرات التي تحدث في مجريات حياتهم في هذا الكون ومناطقه ؟ .
  والمقولة لسيادتك الجليلة:- ولان هذه العناصر الهوية ومنها اللغة والدين والانتماء الي الدولة كانت مشتركة بين اصل البلاد الرافدينية عموما اتخذ الانتساب الي اقليم أو مدينة معينة معنى التمييز الشخصي والانتماء الخاص ....
   وبالفعل هذه العناصر المشتركة التي ذكرتها كانت ولازالت لليوم من عناصر القومية بالاضافة الي الانتماء الي الدولة بين اصول الانسان لبلاد ما بين النهرين .
     لتكن المعلومات دقيقة لدينا  بان المهتدين  الي المسيحية في بلاد الرافدين وفارس كنواة اولى لها كانوا من اليهود العريقة والوثائق المتوفرة تشير الي كل من مار توما الرسول ومار ماري ومار ادى والجماعة المرافقة لهم من اورشليم  وهم يهود وصلوا الي بلاد الرافدين لايصال رسالة السيد المسيح الينا ومن بعدهم امنوا اهل اورهاي وبالتتابع فيما بعد بقية المناطق ، ولكن هناك احتمال كبير جدا بان اليهود الذين كانوا يزورون اورشليم في منسباتهم وكانوا يستمعون الي السيد الميسح ومواعيضه والرسل في مجالس اليهود هناك لربما امنوا به من قلبهم وبسرية وعند العودة الي البلاد ووصول الرسالة اليهم لان حامليها هم من اليهود ايضا لذلك بادروا فورا لقبول الايمان وتبع لذلك اعتبروهم  كنواة اولى ومع  ذلك فلنا فخر واعتزاز بالحدث .
  كانوا الاشوريين اول المهتدين - ولم يكونوا النواة بغض النظر عن المجوس زوار المولود في بيت لحم - الي المسيحية في بلاد ما بين النهرين ( بلاد الرافدين ) من بعد الذين امنوا به في فلسطين وسوريا ، وكان ايمانهم مباشرة بعد ورود الرسل اعلاه اليهم في اورهاي وفي عهد ملكهم ابجر الخامس اوكاما ، الذي راسل السيد المسيح ، ومنها فيما بعد انتشرالايمان الي كل بلاد الرافدين  وخاصة في الحدياب وبابل وبلاد الفارس وصولا الي عموم قارة اسيا ، ويذكر البرفيسور سيمون بارابولا المشار عنه اعلاة وفي نفس المقال بأن عدد الاشوريين الذين اعتنقوا الديانة المسيحية بالايمان الرب كان بحدود 20 مليون نسمة وبالايمان الطوعي المباشر والخضوع النفسي الطاهر لهذا الايمان ، وتركوا ونبذوا كل الاشكاليات مع المعتقدات السابقة الي الابد ، وحتى اسمهم القومي اهمل عنهم من دون النسيان كما يعتقد بعض المغرضين لبحث سوء الفهم بيننا لفترة معينة تبع للتسمية المسيحية لهم بالسورايي لتجنب عبادة الاصنام والاوثان وعدم ذكرها حتى بالمقارنة وفقط تسمية سورايي بقيت كذكرى في تاريخهم لحد اليوم .
 والقول لسيادتكم : - " وفي كل الاحوال لم يضف الاهتداء الي المسيحية عنصرا مدنيا جديدا على عناصر الهوية المشتركة مع بقية سكان البلاد "
  وانا هنا لي سؤال عن هذا القول وهو:- ما هي هذه العناصر الجديدة التي لم تضاف الي العناصر الهوية المشتركة والتي لها علاقة بالهوية مع بقية سكان البلاد ؟ لماذا نحاول طمر الحقائق والاحداث ولم نستطيع توضحيها بدون علامات الاستفهام ؟ هل الديانة المسيحية بحد ذاتها لم تكن عنصر مدنيا جديدا وهوية وجلبت معها الثقافة والادب والعادات والتقاليد الكنسية المختلفة كليا عن سابقتها والعلوم الدينية وطقوسها وسهندسها والرهبنة والتماسك التاريخي بين ابنائه في السراء والذراء؟ وهل كل هذه العناصر لم تحدد هوية المشتركة بيننا كمسيحيين بالتسمية سورايي ومع بقية الاقوام الغير المسيحية في البلاد ؟ اما انها لا تليق بالموقف ولا تناسب ذكرها في الوقت الحاضرلانها سابقا كونت كل هذه العناصر المشتركة الهوية القومية والمدنية الجديدة لشعوب ابناء كنيسة الشرقية ومنهم على الوجة الغالبية كانوا الاشوريين 20 مليون نسمة ممن ميزت بهم هذه الهوية ، والتي بواسطتها شكلوا الارتباطات الاجتماعية والثقافية ومعالم العلوم الدينية وصبغت حياتهم بصبغة جديدة وبراقة باطنها وظاهرها كان الايمان هو جوهرها والتي لازالت بعهدتنا الي هذا اليوم ، ويمكن القول بالاضافة الي ذلك بانها تسللت الينا عن طريق اجدادنا واباءنا القدامة من سكان بلاد الرافدين ومن باب التمسك بها كان المسبب لتكوين هذه الهوية المدنية ايمانية وليست قومية في ذلك الوقت . 
  وعن مفهوم التسمية النسطورية :- الكنيسة الشرقية من بداية القرن الخامس اطلاق هذه التسمية عليها من قبل امبراطور رومان واساقفته وبطريرك اسكندرية ، لم تقبل بها ولكن فرضت رغما وقسرا عنهم لتجنبهم ، ومع ذلك رفضت من البداية لكون كنيستنا لا علاقة لها بالذي جرى ولم يحضر اي ممثل من قبل كنيستنا الي اجتماعتهم وقراراتهم كانت انفرادي وانعزالي ومع كون الفكرة الايمانية هي المتبعة لدى كنيستنا لحد اليوم ، ولانها فرضت من قبل الجهات اعلاه باسلوب ملتوي وامر ملموس بنا لاحقا لذلك كانت هذه التسمية خدر وخيانة وتسلط من قبلهم علينا ولاغراض مستقبلية لاحداث الانقسامات لاحقا في الكنيسة اذا لم نخضع كليا وحسب مطالبهم وهذا ما حدث فعلا . والسبب الوجيه الذي بموجبه تم قبول هذه التسمية اللقيطة كان الموقف للتخلص ابناء شعبنا من ظلم الدولة الفارسية الذين كان يعقتدون جازما باننا تابعين لدولة اوربية من بعد اعلان اوربا الدين المسيحي دين الدولة في بلادهم في القرن الرابع الميلادي وانهم المسؤولين عن كل المسيحيين في خارج حدود الدولة للقيام بحمايتهم .
وعن ترنيمة  الشهداء المخصصة لصلاة رمش الجمعة ، نقول الموضوع من كل جوانبه تم مناقشته ودار الحوار الجدي بين الاطراف المتحاورة حول الموضوع وباسهاب كامل واقتدار منقطع النظير بأن المقصور بكمة الكلدان الواردة في الترنيمة لم يقصدووا بها القوم الكلدي وأنما بشر من خارج السرب المسيحي وهم العلماء الفلك وبقية العلوم الذين اشرفوا بالاطلاع على المجزرة من بلاد الفرس لانها المعنى كلمة العلم أوالعلماء بلغتنا تعطى معنى الكلد المصدر ، ومن جانبي نشرت مقال مفصل عن الموضوع وتحت العنوان صلاة الرمشة ليوم الجمعة والرابطين الاتييين :- 
http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=41674&PID=237714#237714
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,436836.0.html
" شهادات السواح الغربيين "

  يقول سيادة المطران :- " بأن شهادات السواح هي مهمة جدا لاغراض التعريف على ما تم مشاهدته اثناء زياراتهم  "
     واما انا باستطاعتي القول بان شهادات هؤلاء السواح لم تتعدى الا لاغراض الاطلاع من قبلهم على الشؤون العامة والخاصة لمناطق الزيارة ، وأن لم تتدخل هذه الزيارة ضمن اي نوع من انواع الوثائق التاريخية والخصوصية أو الرسمية ، وأن لم يحصلوا على مستند أو وثيقة تاريخية واثارية ، ولربما يزور المنطقة ويقف لوحده أو مع اخرين ليبدي رأيه بها وبشكل سطحي أو يأخذ المعلومات من هنا وهناك وما تليق به أو من مصدر غير امين أو منحاز أو يحصل على جواب من سؤال هو يريد طرحه وبطريقة معينة يلوج في افكاره منذ زمن ، يحصل على الجواب ولكن حسب معلومة الشخص المجاوب قد تكون صحيحة أو غير صحيحة . وفي مواقع اخرى من حياة السائح فانه يكتب ما يسمع وما يشاهد من الامور والاحداث ولم يستطع القارئ تفسيره أو ابداء رأيه فيه لان دائما السواح يكتبون الغموض في ما يحصلون كاساطير أو روايات خيالية لشد القارئ  عليهم ، وفي وقت الذي يتكلم  هذا السائح عن حدث تاريخي ولم يقدم عنه اي مستمسك أو بدون ادلة ويعتبرلاشئ أو نص اعتيادي ، وفي النهاية هو خلق كتاب تجاري له لاعلاء اسمه والكسب التجاري من وراءه  .
 لم تكن شهادات السواح الغربيين اكثر اهمية من كتابات المؤورخيين والمستشرقين والباحثين وعلى ان تجري كتاباتهم بمصداقية ايضا ، والاكثر اهمية من بينهم هم منقبيي الاثاروالتراث الذين ينقلون المعلومات من المصادر المصدقة والموثوقة وفك رموزها وطلامسها واجراء الفحص الدقيق عليها تراثيا واثاريا .
  1 : -  ماركو بولو :- لم يشير هذا السائح الغربي مطلقا على كلمة الكلد في نص المنقول الينا في فقرته ولا الي الاشوريين وانم كان اشارته الي جماعة مسيحية  التي تسمى نسطورية ( وهي تضم بمفهومها جميع اطياف وابناء كنيسة الشرقية في ذلك الزمن ) وهي بحقيقتها مصطنعة من قبل الفاتيكان وثم يعاقبة ، وهو يتكلم عن اهل موصل والذي ابناءه المسيحيين من الاشوريين اصلا وفصلا وذريا ، ولا يوجد في ذلك العصراي مذهبية كلدية بيننا ، فهل لكم غيرها ؟
  2:-  ريكاردو مونتي كروجي :- وهو فرنسي وقد وقع هذا السائح في متاحة أو لربما سوء الفهم أو الذي افهمته لم يقدم له المعلومات الدقيقة ولم يطلع بنفسه على الاحداث الذي كتبها أو قد تكون تلفيق من قبل البعض له لغاية معينة أو الترجمة فيها نوع من عدم الدقة ، وخيرا اقولها ومع كل هذه الاحتمالات اعلاه وحقيقتها فاننا نعتبرها متوازنة لان بعض الكلد كانوا متواجدين ضمن كنيستنا .
  3 :- جوفاني الراهب الدومنيكاني الايطالي :- لكونه راهب دومنيكاني وايطالي لابد من ان اختياره ضمن هذا البحث هي محاولة لبث الاحداث النكرة بين الابناء ولانه بالاساس مرسل للتجسس واحداث الانشقاق والتشويش الحقائق ، ولابد منه ان يكتب كما الطلب والواجب المرسل لاجلها ، والقول – هناك بلاد الكلد – وهذه الاشارة اليها يبين لنا بانه كان بعيدا عنها وكان الزمن قد انساهم كل شئ الا الذكرى وها قد جاءت في الوقت الغير المناسب لها وتم الاشارة اليها لاغراض التشويش التي اشرت اليها اعلاه ، ولكن هل اي شخص يذكر اسم دولة أو حضارة منقرضة في كتاباته القصصية يعني لنا بانها اصبحت وثيقة قومية للمعنيين بها . وهل عند كتابة اي موضوع ويتطرق كاتبها الي اسم اي دولة وهي منتهية من الوجود يعني لنا بان المجد قد عاد الي هذه الدولة ان لم تكن الغاية منها لاغراض البحث والدراسة .
   وتقول في نهاية هذا العرض الغير المنصف عن السواح ( انظر كيف ان التسمية الاثوري أو الاشورية " لا فرق بينهما مطلقا لانها تسمية واحدة يا سيادة المطران الجليل " غائبة تماما عن ساحة الواقع التاريخي الذي يشهدون عليه ) واذا كان امثال هؤلاء السواح يعلو سمعة المذهبية الكلدية الكنسية كقومية لكي بها يستدلوا على هذه القومية فان القومية الاشورية العتيدة منذ التأسيس ولحد اليوم ليست بحاجة الي مثل هذه الاقوال ولمثل هؤلاء السواح لكي يعلوا تسميتها ويستدلوا عليها لكي تنهظ بهم ، وان تسميتها هو مذكور لوحدها على لسان مربيها وابن الله ، وهل لاختيارك بعض من السواح من الذين لم يذكروا الاشورية يعني لسيادتكم ولكم الشئ الكبيرأو بالاحرى الفخر . 
وبالمقارنة بين الذين مدحتهم اعلاه وبين استشهادي بالباحثين هو افضل لخدمة القضايا التاريخية والقومية اطلب منكم مؤقرا الي الرجوع الي كتاب البحث عن نينوى لمؤلفه هنري لايارد والمترجم د. ميخائيل عبدالله وعلى الصفحة 61 حيث يقول : القوش هي قرية اشورية ذات اهمية -  في الماضي نسطورية بحتة اما الان – رومانية – كاثوليكية . وجملة اخرى وحل الظلام قبل ان نصل الي قرية تل كيف ( تلكيف ) الاشورية الكاثوليكية وهي قريتكم . واقراء في نفس الكتاب في الصفحة 18 بالتفصيل عن المصائب التي حلت بقرية بيبوزي ولكل من يرغب الاطلاع . نحن لم نبحر ونبحث بعمق عن تاريخ شعبنا لان عمقه هو ظاهر للجميع ، ولكن اذا كانت لديكم مثل هذه معلومات ولمامات ولو اليسير منها كما نرأها توفي لاثبات هذه الهوية لكانت الشفاعة دخلت قلبنا قبلكم بزمن محدود لربما ، وهذه باعتبارها من الافكارالغير الحقيقية لا بل تزرع وتنمي بيننا الانشقاقات وتدعمه وتقويته وخاصة بين ابناء هذه الامة الموحدة في الاساس باجيالها القادمة وليس فقط في الطائفية الكلدية الكاثوليكية . وكان المفترض من الجميع ومن سيادتكم بالذات وقبل فوات الاوان ان نهاجم هكذا معلومات وافكار مسمومة صادرة من اجانب لا علاقة بهم بنا لانها هدامة ومخربة وان يتم تصحيحها ونبذها من اساسها ولا ان نبثها في عقولنا لاحراج المقابل بدون هدف منها الا الغاية هو لتشتيت هذه الامة .
 وهذا الباحث هنري لايارد ايضا لوصف القريتين واعتبرهما الاشورية لم يذكر حتى اسم الكلد وانما الحقها بالكاثوليكية وهل اصبحت هاتين القريتين رومانية ؟ وهل هذه الحالة اعتبرها شئ كبير لنا وفخر ام اقول انه فعلا انسان بدون احساس ويريد الفتنة بيننا . سيادة المطران قلت ودائما اقولها ان الاجانب من اي بلد كانوا هم السم القاتل لشعبنا وحتى لو كانوا مسيحيين وهي معروفة للجميع كلما تدخلوا بشرقنا كنا نحن المسيحيين الضحية لهذا التدخل، كفانا شرهم . 
بين المطران طيماثوس الكلدي والبابا اوجين الرابع سنة 1445 في قبرص :-
 ارجو من الله بان لا يعتريك لا العجب ولا الاسف على لقب النعمة الذي اطلقه البابا اوجين الرابع سنة 1445 ميلادية علي الكنيسة الشرقية في قبرص الذين اتحدوا بروما ولقبها البابا فعلا بالكلديين المذهبية بدل أو عوضا عن النسطورية التسمية المقيتة لان كل واحد منها يفهمها كما تنقل اليه وكما يفسرها حسب علمه واطلاعه بالموضوع ، ولهذا كانت الاراء خلال 1340 – 1445 في قبرص تنتظر الي هذا الحدث من التغييرحيث بدأت الحالة هذه منها واستمرت بمرور الزمن على البقية الي ان حقق الهدف حيث فعلا كل من انشق عن كنيسة الشرقية وانتسب الي كنيسة الكاثوليكية سموا الفاتيكان بالكلدي وبنفس المسامير الحاقدة التي اطلقت التسمية النسطورية على كنيسة الشرقية في زمنها ومن قبل نفس السياسة في خلق المؤامرات المتواصلة في سياسة فرق تسد ، وبعد ذلك سميت الكنيسة المنشقة عنها بكنيسة بابل على الكلد ، وهل لاحد ان ينكر هذه الحقيقة ؟ وهكذا هي المؤامرات وبهذا الاسلوب تدار وكنيستنا لحد الان هي مقرالمؤامرات من قبلهم ومستمرة .
 والقول لسيادتكم " عندما ابرم المطران طيمثاوس اسقف نساطرة قبرص وثيقة الاتحاد مع روما سنة 1445 ومعه مطران الموارنة فيها ، كان عليه ان يستبدل لقبه ، المرتبط بالمذهب الذي هجره بلقب اخر تتبين منه هويته ".
        اذا في البداية يجب المعرفة بان الجماعة التي هاجرت الي قبرص من بلاد ما بين النهرين كانوا نساطرة المذهب ومن كنيسة الشرقية ولا يهمنا من هم ان كانوا من الكلدييين أو الارامييين أو الاشوريين أو السريان وانما جميعا من ابناء هذه الكنيسة وبالتسمية النسطورية ، وسموهم بالكلديين كنسيا لغايتهم لتخلص من التسمية النسطورية وتقسيم الكنيسة الشرقية لاحقا وكما هو موضح في المقالة   ، نعم هو وجماعته هجروا ارض وطنهم ولكن في قبرص لم يهاجروا مذهبهم بل استبدل من النسطوري المقيت الي الكلدي المشؤوم لكونهما تخالف مبادئ التوحيد المسيحية كمذهبية . وكما هو معلوم بان لغتي العربية فيها نوع من الركاكا وعدم قدرتي على الربط بين الفقرات كالمعتاد وفي نفس الوقت من بعد هجرتي الدراسة لمدة طويلة نسيت التصريف النحوي والقواعد اللغة العربية ، ولكن لدينا بعض المعلومات عنها  فمن العبارة اعلاه نستنتج ما يلي :-
ماذا تعني لنا قواعديا ب " كان عليه ان " هل يعني : 1- هذا يعني بان الوثيقة كان نصها معدة مسبقا وما عليه الا ان يوقع عليها وان موادها لا تقبل اي تغيير اي الخضوع الكامل للارادة الغير .
                                                                    2- تعني " كان عليه ان " بالمعني اللغوي جميع هذه المعاني :- وجب عليه ،، ارغام ،، قبول بالواقع،، اجبار ،، اطاعة- ل ،، فرض عليه ،،  وغيرها من هذا المعاني . وهذا يعني لنا بان المطران مار طيمثاوس ومن بعد كل معاناته ومعانات شعبه طيلة الفترة بقاءهم في قبرص فان البابا ومبشريه لم ولن يسكتوا عنه ولو للحظة واحدة لغايات لديهم الا بتمزيق وبتحويل هذا الشعب الي الكثلكة واخيرا تحقق لديهم هذه أمنية وفرضوها كما يريدون لانهم لم يقبلوا باي نوع من الانصاف الايمانية  ضمنهم الا بالخضوع والاعطاءة الكامل والتام ولهذا اعدوا الوثيقة كما ارادوها وليس كما يريدها المطران لانها ستناقض ارادتهم في سياسة الفرق تسد وهذا لايجوز مطلقا . ومنها عرفنا غايتهم هو استحواذ على كنسية الشرقية برمتها ولحد الان تحق لديهم اكثر من 80% منها ، الا انه لازال الجزء الباقي مطالب للانضمام اليهم بكل وسيلة .
   والان تقارن هؤلاء الذين يدافعون عن رأيهم الصريح حسب الحقائق التي توصلوا اليها أو ما ذكرعن هذا الحدث من هذه الحقائق بانهم من مغردي كالببغاوات وانت تعرف بان الببغاء من الطيور الجملية والمقلدة في الكلام والصوت والحراسة وأشبه بان يكون آليف ، وليس مثل الذين نتصورهم بالبلابل الجميلة ويغردون بصوت جميل فقط ولكن محبوسين في قفص حتى لو كان من الذهب ( فاتيكان ) ، ولكن عند الحرية وخروجهم منه يرجعون الي اصلهم الحقيقي لانهم خالين من الآلفة . 
                            هوية ابناء كنسية المشرق
    هذا النص المقتبس لسيادتكم :-  " بعد ارسال الراهب يوخنا سولاقا الي روما وتم رسمه بطريرك بالتسمية بطريرك الموصل في اثور " وخوفا لحياته من وجود البطريرك في دير ربان هرمزفي قرية القوش مقر البطريكية لكنيسة المشرقية الرسولية ، لم يتملك الشجاعة الايمانية الكافية ليستقر في موصل كما خططت له فاتيكان ، بل ذهب مخفيا الي امد ( دياربكر ) وهناك بنى مقر كنيسته الكاثوليكية ، اللاحقة بالكنيسة الكلدية في زمن البطاركة الخمس اليوسفيين ، وتبع هذه الخطوة يلقبنا بعض عديمي الفهم بالنساطرة الكلديين ، هل هذه التسمية تعني لنا شئ سواء رغبة روما لاثبات طرق خاصة للوصول الي قلب الكنيسة الشرقية ، وبكل تأكيد ان روما تعرف بوجود بطريرك لكنيسة الشرقية حي يرزق في دير ربان هرمز في القوش / موصل وحتى بعد سيامته كبطريرك ، ولكن فرضه علينا قسريا واجب عليهم ، وليس بموجب الرسالة التي وصلتهم من مجهول ليعلمهم بموت البطريرك لهذه الكنيسة وهذا ادعاء للتغطية فقط . وهو فعلا لا يشمل على لا طابع شامل ولا محلي وانما استفزاز ولا يحتاج الي اثبات هوية لان الهوية كانت ولازالت موجودة ومعروفة للجميع وكيف يشير الي هوية وهي موجودة . ومكثوا المرسلان اللذان ارسلتهم روما مع سولاقا الي بلاد ما بين النهرين ثلاث سنوات ، ولم يلتقوا الا مع النساطرة ومعلمين ومهذبين لهم الي الكاثوليكية ( الكلدية التي اوثقت في قبرص ) ، ولماذا يستنكون الاسم النسطوري ويرغبون بان يسموا كلدا لان كاتب هذا الزيف هو فاتيكاني وارسل لهذا الغرض ، وكيف يجوز له غير ذلك ؟ لانها تنافي مسؤوليته ، واذا روما فعلا هي التي انعمت عليهم بهذا الاسم ولا غيرهم ، لان كل شئ هو معد من قبل روما ، وكيف الاخرون لا يرغبون بهم وهم يحدقون لهم بالمال واصبحوا مجبرين لاطاءتهم .
   وبالنسبة الي البطريرك المعين من بعد المقتول سولاقا وهو مار يشوع مارون فانه بنفس الصيغة الايمانية التي فرضها البابا على سولاقا هو ارسل صغة ايمانه الي روما ولا تغير مغاير لها بالمعنى ، الا أن تسميته اصبحت بطريرك الموصل في اثور الشرقية ، لانعرف كيف ولدت هذه الكلمة الشرقية بين 1555 الي 1562 في أو بين القاموسين البطريركين ليضيف كل من هب ودب بما يشتهيه من الكلمات المعجرفة الي هويتنا الاصلية لاغراض تمزيقها . هل بين ليل وضحاه يغير الايمان سبحانه تعال الا من وراء المال فقط  .
        واذا لاحظنا التقرير الكردينال اموليوس المقدم الي هيئة الكرادلة في مجمع التريدنتيني في 19 – 8 – 1562 نراه هو يضرب كل القيم روما عرضا بدون مبالاته بها ويطلق على مار يشوع بطريرك الاثورين المنتخب ومع انه لم ينتخب بل اختيار ، ويتبنى البابا من بعد ذلك هذه التسمية ، وهذا التصعيد فيه نوع من الغرابة وحتى العجائب وهل هناك نيه غيراعتيادية مبيتة ضد كنائسنا ام ذكر التسمية  في اعتقاده الصحيح . وانظروا يا ناس كيف الحياة في يد الاجنبي نكون خاضعين الي الشر الذي ينبع فيهم ضدنا ، حيث البابا بيوس الرابع يعلم اسقف كوان في الهند بقدوم الحبيب اوراهم الكلدي امه ، وثم ينسى بان هذا البطريرك مار يشوع مرسوم باسم بطريرك الموصل في اثور ومن ثم اضيفت اليها التسمية الشرقية لتصبح بطريرك الموصل في اثور الشرقية والان بابا نفسه يغير التسمية حسب تقرير اموليوس الي بطريرك الاثورين ، وهل بربكم انتم تعتمدوها وهي ابشع من المهازل وهل يجوز مثل هذه الهراءات والمهازل الاجنبية عن تلعن لنا من شخصية مرموقة ليقرأها الشعب وينير منها .
            وبالنسبة الي رسالة مار ايليا حبيب اسمر حيث القول اني اسقف امد في بلاد ما بين النهرين " كلدي من اثور " وتعليقي على هذه الجملة ومع الحلف لكم باليمين بان مار ايليا يعلن لنا بانهم اثورين القومية واصبحوا كلدي المذهب من بعد هجره المذهب النسطوري وهو يعيش في بلاد ما بين النهرين  ويؤكد الانتساب الي اثور السكن ( القوم ) ، ويكمل رسالته التوسلية ويطلب من البابا ان لا يطلق احد عليهم من بعد الاهتداء الي المذهب الكلدي بالنساطرة بل الكلد لانهم رغبوا استبدال المذهب النسطوري بالمذهب الكلد الجديد ونبذوا الاول ، ويطلق عليهم الاسم الحقيقي " الكلد الشرقية في اثور " فاذا هنا مرة اخرة تظهر لنا جليا التسمية المذهبية الكلدية لانه يتكلم عن الكنيسة فالحديث يقع ضمن المذهب ولاغيره ، وثم يعزل هؤلاء الكلد بالوصف بانهم شرقيين اي في ايران واما الذين قبلهم كانوا غرب ايران اي في تركية الحالية .
     وعن التقرير الذي رفعه مطران صيدا اللاتيني واسمه ليوناردو هابيل ليقول زرت مار شمعون دنخا بطريرك الامة الكلدية في اثور، ومن البداية نعلمكم بكل جرئ وبثقافة الادب وصراحة الوقائع بان قدم اي كلدي في تاريخ المنطقة لم يطأها أويصلها لا قبل سقوط الامبراطورية الاشورية أو بعدها ولا من بعد الزمن انتشار المسيحية وهجراتها ، ونفسه مار شمعون دنخا هو القوشي اشوري الاصل فاذا المشكلة تكمن وراء الدين ورجاله وهم الذين يبلبلون الاقوام والشعوب تبع الانتماء الديني وليس القومي ، ولكن بعد الاستقرار فيهم هذه المذهبية يتغيرادراكهم القومي شيئا فشئ وبضغط من الاسياد وبدون ادراك الحقيقة يطلق على قومه ما يشاء وخاصة في حالة الغضب ونحن حقا نقول بان مار شمعون دنخا اصبح بطريرك للكلد في اورميا ايران وعندما زأره هذا المطران شبه الاشورين المولين الي الكلدية المذهب بالامة  كدعم ولاغير ذلك وليس فيها اي نوع من الحقيقة ، واضافة اخرى بان اللاتين ككنيسة تابع الي روما وهو منهم لذلك علية التاكيد عليه كالسابقين من المطارنة المرسلين الي جهات المعنية لاشهارالمذهب الكلدي لجذب الباقين اليه. ولا خوف من الاصلاء لان هذه الامة التي وصفها بالامة الكلدية انتفضت عنها هذا الغباربالمرة وعادت الي اصل كنيستها المشرقية الرسولية / الاشورية ، وعلى علم الجميع بان هؤلاء الاجانب الذين تخضعون اليهم ويتم مدحهم بكل الوسائل الممكنة وهم يطلقون علينا قسرا اي اسم أو تسمية كما يشاءون وهي تنقلب على رؤوسنا كوارث ومشاكل عصيبة وهي التسميات الان بادية البدأ بالانقسامات بين اقوامنا التي لا نهاية لها ولا خلاص منها فهذا المطران كيف يطلق على نينوى المدينة اثور وهي اثور أو اشورلا فرق بينهما هي تسمية امبراطورية ، ثم يقول انها الان  وتسمى بالموصل ولكن بالنسبة لنا لا يهمنا منها اي شئ ، ولكن هذا يعتبر غباء منه أو خلق حالة التوتر بيننا والكلد يفرحون بها لانها تمس اثوريين ومن ثم بكل تفاه يقول بان اثور المدينة في بلاد بابل هل حصلت هذه الحالة في التاريخ ( وهل سمعتم من التاريخ انه يقال بان بلاد اشور" اثور" في بابل او العكس بان بلاد بابل في اشور وانما كل واحدة منها تلفظ مستقلة عن الاخرى منذ ان سميت بهما وفي مناطقها الاصلية )  ما عدا عند هؤلاء المنحازيين لزيادة التناهر بيننا . 
دققت المقال واضفت اليه المستجدات قبل نشره ، وسبق لي أن نشرت القسم الثاني منه تحت عنوان سر الختم المار شمعوني تحت الرابطين الاتيين :-
                 
       http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=41628&get=last#237548
   
                 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,435955.0.html