المحرر موضوع: فعلا علينا أن نتصداهم بكل جبروت / 2  (زيارة 909 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
  فعلا علينا أن نتصداهم بكل جبروت / 2

     لاحضوا ايها الاخوة القراء الاعزاء كيف نحن نكتب ونصقل افكارنا ومواهبنا بالمعلومات التاريخية والعلمية التي تخص توحيدنا حسب ما وصلت الينا المعلومات ، وننقلها الي الذين لربما لم يحظوا بها في وقت ما أو كانت مختصرة أو ناقصة وغيرها من العلل المعلوماتي ، وكيف هم يجيبوا باللهجات و اللفاظ والحوس خارج الادب وكأننا من غيرهذا الوطن أو الاقوام ، ايها الكتاب الأعزاء اجيبوا على الموضوع بالثبات وليس بالانزجاعات الجائرة ، اشكركم جزيل الشكر والامتنان الاخوي على كل كلمة كتبت أو ستكتب بمعاكستي .
 وأما الجواب على السؤال السيد دانيال العنكاوي المطروح كعنوان : متى كان الآثوريون ( النساطرة الكلدان / الكلديين ) اقواما اشورية ؟ الجواب كما اخبرتكم به في جوابي لمقالكم الموسوم ولكن الان لي اجابة واجهته في سياق قرأتي لردكم الذي منه ينبع ريح العفونة ، وجوابي على سؤالكم : عندما كان اجدادكم واباءكم في ارض اشور اشوريين قبل الانشقاقات الكنسية .
وهذا كاتب اخر ليطلعنا من موقع المؤقر عينكاوا كوم / تاريخ شعبنا والتسميات ليوم 25 / 10 / 2011 بعنوان " السيد اشور يوخنا .. نحن متنورين لاننا لم ننكر اصلنا الكلداني العريق " هل الان تعتبر وجودك والاحداث التاريخية والكنسية التي جرت كانت في ارض اجدادكم اشور المنورة ومكرمون معززون ، أو كل ما حدث من الاحداث التاريخية والكنسية كان في ارضكم بابل وضمن قومكم الكلدي ، وحتى لو فرضنا تطبيقيا وليس عمليا وجود القلة من القبائل أو العوائل لكي نصدقكم ونفهمكم بعريقتكم العراقية كيف هي الوسيلة لتنويرنا بهذه الاحداث ؟ اولا كم من المرات تم نكرانكم اصلكم الاشوري في ارضه لكي لأ تنكروا اصلكم الكلداني العريق المنقرض الي الابد ( منطقة الجرعاء السعودية ) ألان ، لابسط مثل لدينا هو قائد النهظة الكلدية اليوم ينكر اصله الاشوري لان ابوه كتب بالتفاصل الحقيقة عن مدينته تلكيف الاشورية من الصميم تاريخها وعن اصله في الانتماء عرقا ونسلا الي الآشوريين القدماء ، اليوم هو ضمن المذهب الكلدي يحاول هذا الانكار ومن يتبعوه انكروا مثله هذا الاصل الذي ابوه اثبته له ، هل لم يحدث مثل هذه الحالأت لانكار الاصول بين أقوامنا كنموذج الاشوري الذي منه خرج عدة اقوام بالاسماء المألفة له ، وهنا بعض الامثلة حدث لقومنا الاشوري قبل الميلاد ومنها عندما نكروا قبائل منا هجروا من سنجار وسكنوا جنوب وسط العراق وبنوا لهم مدينة كعاصمة لدولتهم اللاحقة اكد وسموا انفسهم تبع هذا الحدث بالاكاديين ولغتهم الاكادية ، والاخرون بالاراميين واليونان القسم الباقي منهم في سوريا بالسريان ونحن حكام بابل عندما وصول الي ارضهم قوم لا اصل ولا لغة لهم سموهم بالكلديين لاسكانهم مدينة الكلدو / كلدايا وعملوا فيها لضمان رزقهم واعطاءهم حقوقهم السياسية والقومية واللغة والتسمية  وكل ما يتطلبه المقومات القومية .
 ثم بعد المسيحية سموا اليهود من الرسل وتلاميذ السيد المسيح له كل المجد وبطاريكهم الاوليين في الكنيسة المشرقية الرسولية أينما وجدت ولقبوا كل اقوامنا القديمة التي اعتنقوا المسيحية ... في سوريا أي غرب نهر فرأت سموا اقوامنا بالسريان لانها تسمية مستحدثة لقوم اشوري من قبل الاجانب لهم وبعيدة عن الوثنية ، وفي العراق شرق نهر فرات بسورايا وجمعها سوراييه المشتقة لاسم القوم الاشوري باللغة الحيثية سور لبعدها باعتقادهم عن الوثنية لجميع الاقوام الشرقية بتسمياتهم ، واستمرت بيننا لحد اليوم ولا يمكن لاحد التغاضي عنها أو نكرانها ، آهل لم تنكر اصل قومك يا سيد المحترم لتسميتكم العريقة ، ثم تلاقت الانكار لتسميات القومية القديمة والحديثة بعد انشقاق الكنيسة الأم في انطاكية والمشرق لاجدادنا واباءنا وابناءنا في المذهب النسطوري والارذودكسي والكاثوليكي ( الجامع لبقية المذاهب الصغيرة  التابعة لهم ) والكلدي وقليباييه وباباييه وفرنكاييه والي غيرها ، هل لم تكن اولا في القوم الاشوري مثل هذا الانكار لاسم قومنا الحقيقي الذي لفنا كل هذه القرون الطويلة ، قل لنا بالاثبات والتوثيق والاستناد بوجود هذا القوم الذي تدعى الانتساب اليه متى وأين وكيف تواجد في ارض اشور ؟ لنجيب عليكم بالتوثيق والاثبات لعدم حصول هذا الحدث منذ أن سموا هذا القوم بعد دخولهم ارض الاشوريين في بابل 900 ق.م لحد الان .
والان لنعود الي الجانب الاخر لنناقش بالقناعة لماذا لم تقبلوا التبصير والتنوير ؟ لان على عكس هذه السيرة تسلكون ، وأن تقبلتهم التبصير والتنوير وافهمتم الحقيقة لحصل لديكم القناعة التي نبحث عنها وسينتهي كما في السابق المذهب الكلدي والعودة الي كنيسة الأم واصل القوم الذي منه حصل الانشقاق وانبع الاختراع المذهبي الكلدي والقومي ، وفعلا سينتهي كل شيئ وتعود المياه الي مجاريها ، وهذه الحالة لا تقبل الفاتيكان بها لتخسر اكبر كنيسة لها في الشرق وتخسر قوم مؤمن بالله ضمن ايمانها الأساسي ، لان في ارضهم الاوربية خسروا المؤمنين فيها وتجولوا بالاجماع الي شعب علماني بحث ، وهي الحقيقة لعدم التبصر يا اخوتنا وليس لانكم لم تنكروا اصل قومكم الكلدي القديم العريق المنقرض في بابل ارضه اللاحقة عفوا جرعاء السعودية الاصلية ، أن لم يكن لكم تواجد اصل قوم في ارضكم !! فكيف لكم مقومة قومية جغرافية ، هل ستظهر هذه المقومة الجغرافية في ارض غيركم اشور أم عراق ككل ؟ أذا لم تكونوا من المتنوريين لعدم معرفتكم الحقيقة  بأصل قومكم الحقيقي وانحداره التاريخي كما فهم عنكم من خلال كتاباتكم ، اعلمونا كيف وصل اسم القوم الكلدي الي مسامعكم واحداثه التاريخية كما هي حقيقته من دون لف ودوران وبالاثبات له ( لان حقيقة الاسم كلد = علم قبل 900 ق.م ولازال يستعمل لهذا الغرض لاغلب استعمالات اللغات الشرقية ) . وماذا تعنى بالتسمية الكلدية بتفاصيلها ، ومتى سكنوا بابل هل لم تقنعوا بما كتبه سيادة المطران الجليل مار سرهد جمو عن تواجده في بابل بتاريخ اعلاه ، لانه الان هو قائد النهضة الكلدية ولو بكلمة شرف تصدر من قبله عليكم الخضوع له كما في بقية الاحداث التي يوصلها لكم ، فكيف تبصور بعودتكم الي اور الكلدنيين العلمية وليس القومية ولما لم تقبلوا اليهود اولاد ابونا ابراهيم كابناءكم أو أن يقبلوكم اليهود بينهم كابناءهم ، والي متى نسمع أن الكلديين يتحدرون الي الاصول قبل التاريخ لاجل هذه العراقة الآسطورية الواغلة في الخرافة ، هل فعلا لكم لغة قومية منذ سكنكم بابل أم كانت لغتكم الأم هي اللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية كما هي لغتكم اشورية الان بينكم .
ويا سيد النفس أن السيد بريمر كمسيحي يعرف ما سيحدث في العراق ولم يقبل الرجل الديني المسيحي أن يدخل السياسة ، لسببين اولا على الرجل الديني أن يحترم دينه في الوضع العراق القادم بعيدا عن الاحداث التي رسمت لها ، وانيطت بالحركة لانها لم تأتي على الدبابة الامركية لوجوها في ذلك الوقت وقبلها على ارض الوطن ولكن فقط لكونها ضمن الاحزاب العراقية المعارضة لنظام صدام حسين اختيرت ، ثانيا امريكا تعلم بكل قضايانا اكثر مني ومنك ... وعني وعنك لان لا يوجد اليوم في ارض اشور قوم بالاسم الكلدي ماعدا المذهب فقط ولا يتعداها الي غيره بالمرة ، لذا حجبت عنه هذه السلطة السياسية لانها لا تليق بالكنيسة المسيحية في الاعمال الذي هم يرغبون بناءه في العراق كما مرينا بها وهي الحقيقة لان لعدم وجود لكم قوة سياسية ومعارضة لنظام تدعون بالخرافات لاجل بسط قوة سباة احلامكم السياسي في السابق ، وكما استضافكم بريمر في العراق كمذهب كلدي هكذا نحن الاشوريين في ارضنا نضيفكم أو نستضيفكم كمذهب كلدي حسرا ، والي متى ستبقون على الاطلال لترددون هذه الخرافة المختلقة مع العلم اوضحتها لكم لمرتين بتفاصيلها .
دائما نسمع من كتاب والاحزاب المذهب الكلدي دعاة القومية الكلدية الحالي أن الاحزاب والتنظيمات الاشورية لها علاقات وارتباطات وتحالفات مع بقية الاحزاب العربية والكردية وتنظيماتها في الوطن ، ناسين ومتناسين بدون هذه الاجراءات الحزبية لا يمكننا عمل ما هو مناسب لنيل حقوقنا لا الثقافية والادبية ولا حتى السياسية ، لاننا اصبحنا لحمة واحدة ضمنهم وضمن الوطن ، فلماذا نسحب انفسنا منهم ونبقى لوحدنا بدون اهداف ؟ ولكن الملاحظ في الاونة الاخيرة أن احزاب الكلدية وتنظيماتهم بدأوا القيام بنفس هذه الاساليب ويجرون اتصالات ومؤتمرات لتقريب وجه نظرهم مع الاخرين وخاصة في هذه المرحلة مع الدول الاجنبية لاظهار تسمية قومية المذهبية دوليا ، ومن ثم يرجعون مع الاحزاب العربية والكرية لان بدونهم في الوطن لا يمكنهم القيام بشئ يقربهم الي نيل أي حق يرغبون الوصول والروم اليه وهي الاشارة والتبصير التي يمكننا ايصالها الي محيطهم الانساني .
هذه الحالة السياسية أو المذهبية بالدعوة القومية التي أنتم فيها ونطالبكم التبصير ليس ضمن منطلقاتنا أو أن تاريخكم الكلدي من خلاله يبصركم وهي حالة مخالفة للرأي العام ، لان موضوع الحضاري والوعي القومي ليس كما تدعون به ، ولكن كما نقرأ لكم ما يشبع رغبتنا لان النقاش لابد منه ولكن القناعة به هو الهدف ، والتي غابت عنكم وعن افكاركم أفهمناها لكم ، أن اعتبرتم هذه الحالة تخص هذا الامريكي ولا ترغبون بالتبصر من جانبنا ، ولذا لا نقبل تدخلكم السافر كأدعاء بأن الحركة هي المسؤولة عن مثل هذه الاعمال السياسية ضدكم وانتم داخل الشرنقة ، وعليه يتطلب الواجب منكم القيام بتنسيق مع بقية الاحزاب لاقوامنا في الوطن لمعرفة حقيقة هذه ألاناطة من كان عليه أن يتحمل هذه المسؤولية ، وليس تجريدكم منها بالقوة من قبل الحركة لان الحاكم له النظرة لدولته في الاوضاع ، اذن وجهوا انتقاداتكم واستفساراتكم مباشرة اليه من دون الاشارة الي الاسم الاشوري ، أي أبقوا وأفهموا جنبونا لنجنبكم هي حالة الحق والرابط في اعناقنا .
ارغب من كل قلبي أن اكتب هذه الملاحظة لاول مرة اتطرق اليها لاجل انقاذ وانقاء النقوس منها ، نحن كاشوريون وعراقيون ومن بلاد ما بين النهرين التي بنيت على ايدينا ولم نسميها ، نعلم علم اليقين وبالمصداقية التاريخية الحقة بأن جميع الاقوام القديمة الشرقية :  سومريون واكاديون واموريون وكنعانيون واشوريون واراميون وكلديون وحتى اليهود قبل الميلاد وقبل النبي موسى كان من بناة الاصنام وعابدي الاوثان من دون اشتثناء أي من هذه الاقوام الذي يخص تاريخنا والي قبل انبعاث المسيحية وبعد اعتناقهم هذا الايمان كل حسب ايمانه ودينه وتخلوا عنها بعد هذا الانبعاث ، ولا حركة ضد هذا الحدث أي على الجميع أن يلتزموا الصمت ولا قول أن القوم الفلاني كان من عابدي الاوثان وفي معبدهم تبنى الاصنام ، الذي يدعي بها فيما بعد عليه أن يثبت بأن قومه القديم لم يكن من هذه العبادة الوثنية ، وكانت الديانة الاشورية ( اله اشور ) هي اقرب الديانات القديمة الشرقية الي الديانة المسيحية ولكن كانت وثنية مع العلم أن معابدها كانت تخلو من الاصنام ، وتعلموا اليهود المسيبين الي بلاد اشور نظم هذه الديانة وكسبت منهم بطريقتهم الخاصة وسموا الاله باسم يهوة لوحدانيته بين جميع الالهة ( اله الواحد ) .