المحرر موضوع: هل ستبقى التسميات مرض تلاحقنا؟  (زيارة 949 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صفاءجميل الجميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد التحيه والسلام ...من الامور المؤسفه والمحزنه حقا هي تشبثنا بالتسميا ت مازال مستمرا وكانه لعنة تلاحقنا ..ومن الملفت للنظر ان كل سخص له رايه فيما يذهب هذا الطرف او ذاك .وكذلك نلاحظ تعنت الاخرين في التسميه وكأنها المقياس الوحيد لدخوله جنة الخلد .ولكن قبل هذا يظن انه سيد على الارض والاخرون لاشيء ومع الاسف الشديد لما يطرح في المنتدى .بهذا الصدد ومما عجبت اكثر ان احد الاخوه متزمت برأي المطران الذي يصفه بالقائد وان حقا تعجبت عندما قرات رايه ...واقول للاخ الذي اورد راي المطران .من قال لك بأن المطران هو قائد .فهذه بدعة لامثيل لهل وكان الاولى من المطران وهو رجل دين قبل كل  العلمانين ان يؤكد على الوحده المسيحيه ..والمطران انسان ممكن ان يخطا .فاذا كلامه ليس بكلام معصوم وله رايه وبحترم ..وحقبقة القول ويمكن ان اقولها ولكن قد يجد البعض مااقوله فيه صعوبه ...كان الاولى من كل المطارنه ان يتفقوا على تسمية واحده ..ولكن هم مختلفون فيما بينهم فلاعجب على الرعية ان تختلف  وتستبد كل حسب مايرتأيه ..وكانو بالاولى ان يعوا حقيقة واحده في رسالتهم ..بان التسميه ليس لها مدلولها الكتابي ولاهي من الامور التي اكد عليها الانجيل بل لم شمل الامه ليكون ..دد   رعيه واحده >>..او كما تلاشت كل التسميات في بادي المسيحيه ليتفق التلاميذ كلهم تحت اسم واحد وهو المسيحين <<<وفي انطاكيه تسمى لاول مره انفسهم بالمسيحبن >>>المهم الكراسي اللعينه لها دورها في هذا المضمار وهناك من يجند الاخرين في سبيل هذا المجال لكي نبقى مختلفين في هذا الرأي ونبقى متخلفين عن الركب السائر الى الامام الذي لاينتظر من كان واقفا في مكانه بتشاجر مع الاخر من اجل لاشيء يذكر.فهل حقا ليس لدينا انسا لهم عقول لكي يستوعبوا هذه الحقيقه المره التي دمرتنا ومازالت  تدمرنا وينقذوننا منها .لكي نصل الى بر الامان ونتخلص من الثالوث المرادف الذي ماانزل الله به من سلطان ويزيحوا هذا العائق لكي نجتمع سوية تحت اسم واحد يمثلنا .قبل فوات الاوان لان بعد ذلك الاحفاد يصبون علينا اللعنات ونحن في القبور ..فالفرصه مازالت موجوده .ومن الاشياء المشتركه الجوهريه بيننا اننا نجتمع تحت راية قيامة يسوع وهذا اهم من كل شيء .فها لانستطيع التوحد في ابسط الاشياء...