المحرر موضوع: إذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل بيته الرقص  (زيارة 9239 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي

إذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة أهل بيته الرقص
 
اعزائي القراء سوف انقل لكم مقالة كاملة لآحد اعضاء الحركة الاثورية وهو يكشف لنا عمالة يونادم كنا و بعض من كتاب مثل ابرم شبيرا وكيف كانوا غارقين في عمالتهم للسلطة البعثية و الحركات الكردية و غيرها ضاحكين على ذقون اخوتهم من الاثوريين جاعلين من انفسهم اليوم مناضلين من اجل حقوقنا وكما يذكر الاخ الكاتب هذه المقالةسوف يأتي يوم يلاقون فيه مصيرهم الاسود حيث انهم يصدقون باننا نحن الكلدان سوف نصدق خزعبلاتهم ولكن هيهات ان تمر علينا مثل هذه الخزعبلات ولكم الاقتباس كاملا

كتابات - بينخاس القس خوشابا القس هرمز

من لندن مدينة الضباب الدافئة كتب السيد ابرم شبيرا مقالته من خلال صفحة عنكاوه بمناسبة تأسيس الحركة تحت عنوان ( في الذكرى 28 لتأسيس الحركة الديمقراطيه الاشورية ) فبقلمه الجميل جعل من حياكة بعض الافتراءات بمهارة فائقة مما يوحي للقارئ البسيط ويركز جل اهتمامه على الشخصية الفذة جاعلا من السيد يوناذم كنا مؤسسا للحركة .

في حين يكيل الشتائم والأهانات للذين تركوا صفوف الحركة حيث يصفهم بالامراض والجراثيم , ولا نعرف السبب او الدافع الحقيقي من هذا كله ولكن مع كل ذلك ففي بعض الاحيان يلتقي الاضداد عند التقاء المصالح أو من المحتمل أن السيد كنا قد دفع فاتورة قلمه.
حيث يقول السيد شبيرا واصفا للذين تركوا الحركة:

( لهذا ليس من المستغرب ان يقفز هؤلاء من القطار ويتخلصوا من اشكالات المسيرة الصعبة ويلجؤا الى الغرب المترف ليكونوا قوميين خلف المايكرفونات ... فهذه الحالة تشبه كثيرا حالة تخلص جسم الانسان الحي من الامراض والجراثيم ليكون اكثر حيوية وصحة...)
اليس معيبا لكاتب ان يسخر قلمه لتوجيه الشتائم للاخرين وذلك من خلال اكاذيب وافتراءات ليس لها اي اساس من الصحة . لقد تركوا الساحة هؤلاء المناضلين بمحض ارادتهم لانهم ابوا الاستمرارفي مهزلة اللعب على الحبال ( الذي مارسها ويمارسها لحد الان البعض ) من خلال التحالفات التكتيكية والخيانية والتي لن تخدم مصلحة شعبنا وانما تخدم  فقط  مصالح افراد همهم الوحيد هو المنصب وجمع المال.  
كيف تجيز لنفسك الاساءة للذين عانوا مع افراد عوائلهم ابشع انواع الاضطهاد والقمع والتعذيب النفسي والجسدي في سجون النظام المقبور ومن الذين تم نفيهم الى خارج الحدود بعد دك قنابرالمدفعية خلفهم بينما انت كنت تنعم باحضان النظام الدافئة وتكمل دراساتك العليا . فهناك الكثير ممن قدموا استقالاتهم هم بالأصل من الذين وضعوا اللبنات الاؤلى لهذه الحركة والرياديين الاوائل في الكفاح المسلح وانتفاضة اذار الباسلة عام 1991 والى حين ظهور الغوغاء في الحركة , ماذا ستقول للعشرات من قيادي وكوادر وأعضاء هذه الحركة الذين لازالوا يكافحون للقضاء على القرادة والطفيليات الحقيقية في الحركة اوالذين نالوا اكليل الشهادة ؟ ومنهم من  كان تلميذا لمن تنعتهم بالأمراض والجراثيم ؟

ولكن لا يمكن القول سوى ان اية شتيمة توجه ضد المناضلين من قبل الاقلام التي مجدت نظام صدام هو بعينه الرد الحاسم  والحقيقي لكل الطفيليين واقزام النظام البائد .. فكما قال السيد المسيح له المجد ( من ثمارهم تعرفونهم ..) فسأجبر على ذكر البعض من ثمارك القومية والوطنية  يا ابرم داود شبيرا:

في عام 1977 كتب السيد شبيرا مقالا تحت عنوان ( النادي الثقافي الاثوري في ظل الضمانات الدستورية ...) في مجلة المثقف الاثوري ـ العدد الثاني عشر ـ السنة الثالثة تموز 1977 يمجد ثورة 17 تموز ومهندسها الراحل صدام حسين  ويحث المؤسسات والشباب الاثوري للاقتداء بها  حيث يقول :

( وقد كان المناضل صدام حسين رائدا وقائدا في ادراك ضرورة  الاهتمام بالشباب الاثوري  المثقف في النادي عندما بدر من سيادته الدعم المادي والمعنوي .... مؤكدا بذلك اصالة مبادئ الثورة وقيادتها ...يتوجب على جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ...وجميع العناصر الوطنية والتقدمية الاقتداء بها..) انتهى الاقتباس... تفضل عزيزي القارئ


وقد اصبح واضحا جدا فيما بعد مدى الاهتمام بالشباب الاثوري من خلال حملة الاعتقالات والاعدامات التي تمت في صفوفهم !  ما شاء الله وسبحان مغير الاقلام وليس الاحوال ! كيف لا تحصل على مقعد للدراسات العليا وانت صاحب هذا القلم الملون الجميل الذي يمجد الثورة والقائد العظيم ؟ يا سيد شبيرا .. يبدو انك كنت عضو خلية نائمة للمتغيرين زمنيا؟

وفي مقالته تحت عنوان ( في الذكرى 28 لتأسيس الحركة ) يكتب حول لقائه مع يوناذم في شقلاوة عام 1978 حيث يقول :
 ( ولا ادري ان كانت تحفظاتي حول دعوة رابي يونادم لتأسيس الحركة نوع من التردد والتخوف في الارتباط بتنظيم سياسي وتقولب افكاري ونشاطي ضمن هذا التنظيم ام كانت مبررة تبريرا غير مشروعا تخفي خلفها نوع من الخوف والرهبة ...على العموم مهما كانت التبريرات والحجج في ترددي من مشاركة رابي يونادم في تأسيس الحركة فأن لذكراها شعور عجيب ... .ومن هنا فالدين القومي على اعناقي كثير ويجب ان ارده ولو بكلمات قليلة بهذه المناسبة العظيمة ...) انتهى الاقتباس ..نعم هذا صحيح وبهذه الكلمات البذيئة التي تلصقها بالاخرين  تحاول ان ترد الدين القومي الذي في اعناقك .

ايعقل شخص صاحب المبادئ مثلك يحث الناس على الاقتداء بصدام ان يشارك في تأسيس الحركة الديمقراطة الاثورية , وان تلك الحركة كانت قومية ومسلحة ضد النظام الدكتاتوري .. فشتان ما بين الثرى والثرية .. على من تريد ان تعبر هذه الخزعبلات يا شبيرا ؟
يمكن الاصح القول بانكما كنتما تنويان تأسيس حركة البعث الاثورية وليس الحركة الديمقراطية الاشورية .. فهناك تشابه كبير بينك وبين المرابي من حيث البهلوانيات والديماغوغية السياسية لتضليل البسطاء والضحك على الذقون ( وما اكثرهم يومنا هذا )... وتتفننون في تطبيق المثل المشهور كذب نفسك ثم كذب نفسك حتى يصدقوك الناس , وقد صدق من قال وافق شن طبقة .

فلم يبق سوى احتمالا واحدا فقط  وهنا لك الحق فيه ويجب ان نشاطرك الرأي  فبعد كشف اوراق صاحبك المرابي والعهدة على الجرائد العربية والكردية انكما كنتما فعلا تنويان تأسيس الحركة البعثية الاثورية انت والذين ظهرت أسماءهم في هذه الجرائد ولا نرغب في اتهام كائن من كان ولكن نريد جوابا واضحا ومقنعا وتوضيحا لشعبنا ( الكلداني السرياني الاشوري )  مما سيأتي ذكره في هذا المقال : لانني مضطر لاعادة نشرها لوقف هذا التبجح الحاصل بين الفينة والاخرى ومن الخطابات الرنانة التي تدغدغ  مشاعر الجماهير وتوجه شعبنا المغلوب على امره في اتجاه خاطئ حول مزاعم النصر والمنجزات القومية التي يدعي بها اصحابها فى الوقت الذي يذبح ابناء شعبنا امام مرأى ومسمع العالم كله .  
اليوم اصبحت كلمة الرابي ( في العربية الأستاذ ) معيبة يخجل ويمتعض منها المربيون الحقيقيون الافاضل من كثرة الرابيون المزيفون لاستخدامها لكل من هب ودب , الذين يأتون كالحملان وهم ذئاب مفترسة .

كما يتحدث السيد شبيرا عن تأسيس الحركة عام 1978 ويوحي للقارئ الكريم على أن يوناذم هو مؤسس الحركة !  هل تعلم يا شبيرا ان اول من سيصاب بالدهشة عند قراءة هذه الاكاذيب والخزعبلات هم الرفاق في الحركة قبل غيرهم لأن مثل هكذا كتابات هو تجني واضح على مسيرتهم ومسيرة شهداء الحركة . أن معلوماتك يا ابرم داود شبيرا ساذجة جدا وشحيحة (هذا ان لم تكن قد استلمت فاتورة قلمك ) ..لأن لازال العديد من الرفاق احياء يرزقون وشاهد عيان على البدايات الأولى من تأسيس الحركة والى اليوم فالحركة لم يؤسسها لا يوناذم كنا ولاغيره , واتحدى كائن من كان الادعاء بذلك .

أن أول كونفرانس تأسيسي للحركة الديمقراطية الاثورية عقد في اواسط نيسان عام 1983 في قرية كوندكوسه وبحضور عدة تكتلات قومية تحت تسميات مختلفة فسأذكر لك البعض منها :

1ـ تنظيم  الجيش الأشوري السري  - ( د. هرمز القس زيا  ومجموعته )
2ـ تنظيم ـ الحركة الاشتراكية الاثورية .. ـ ( كوركيس خوشابا ـ ابو فينوس ـ ومجموعته )
3ـ تنظيم مجموعة رفاق الدورة .
4ـ بعض الملتحقين القوميين المستقلين.
 
وفي ختام انعقاد الكونفرانس تم انتخاب قيادة مؤقتة وصياغة المنهاج السياسي والنظام الداخلي بدأ بالمواد التالية :
المادة الأولى ( أسم الحركة ): الحركة الديمقراطية الأثورية ... واما تبديل الاثورية بالاشورية فقد تم في المؤتمر الأول عام 1992  
المادة الثانية : تتكون الحركة من مجموعة تكتلات قومية ...... وهكذا
 
وفي  الصيف من نفس العام التقينا مع الرفيق د . هرمز والشهيد جميل (سنخو)  في منطقة  نهلة فقرر تنظيمنا والذي كنت انا على رأسه الأندماج مع الحركة بالأضافة الى مجموعة اخرى كانت تسمى نفسها النظام الاشوري المتغير زمنيا  , الذي سرعان ما انسحب من الحركة لطروحاته الميتافيزيقة واختفى كليا .

واما بالنسبة الى المرابى يوناذم يا سيد شبيرا فأنه قد التحق عام 1984 الى منطقة الحركات اثناء الهجمة الشرسة من قبل النظام الصدامي الدموي على تنظيماتنا وتم تكليفه مسؤولا للعلاقات في مدينة اورمية من اجل تحسين العلاقات المتشنجة بين الحركة والحزب الديمقراطي الكردستاني انذاك من خلال علاقة القرابة التي كانت تربط يوناذم مع المرحوم كوركيس ملك جكو شقيق الشهيد هرمز ملك جكو , الا ان السيد المرابي استغل هذا الموقع من اجل تعزيز موقعه وسيرته المشبوهة ماديا ومعنويا وبقي بعيدا عن الأنظار والمخاطر ولم يزر منطقة الحركات الا مرات قلائل وذلك من اجل رفد البومه الشخصي بالصور التذكارية.... فكيف لمؤسس  الحركة ان يتم تعيينه مسؤولا للعلاقات يا شبيرا  ؟
 
فسأذكر لك عن احدى زياراته المشبوهة الى المنطقة قادما من اورمية حيث اراد زيارة منطقة نهلة , فأنطلقنا من زيوا منطقة المقرات قاطعين جبل متين فاستطعنا عبور الشارع بأمان الى ان وصلنا الى قرية بليجاني في صبنا فكانت الساعة الثانية عشرة ليلا وبعد فترة جاء  ( الرفيق مقصود )  من الرفاق المرابطين بالقرب من الشارع الرئيسي  ليبلغني بان هناك حركة غير طبيعية قادمة من منطقة العمادية  كصوت العجلات والمروحيات ..

ففي الحال خرجنا جميعا من البيوت وناقشنا مع الرفيق الشهيد روفائيل كونه ابن المنطقة ومن قرية بليجاني ليدلنا على الطريق الامن فأستطعنا جميعا ان ننجو بالفعل من هجوم محقق الى ان وصلنا الى قرية ( هونتكا ) والتي بتجاوزها نكون قد وصلنا الى منطقة امنة لننطلق بعدها الى جبل كارة ومن ثم نواصل المسيرالى هدفنا والتي هي نهلة  , فبعد عبورنا الجهة الاخرى من صبنا بدأ القصف المدفعي والطائرات معا  وخلال عملية الانسحاب هذه رأيت شخصا خلفنا حاملا قاذفة ( ر ب ج  7) سألته عم من يكونوا فأجاب نحن شيوعيون لقد وقعنا في الكمين ولدينا شهداء وجرحى فقلت له اطمئن فنحن رفاق الحركة الاثورية ... ولا اريد ان اطيل الحديث عن هذا المشهد اكثر الا ان المرابي لم يستطع مواصلة المسيربسبب خلع في كاحله فاضطرت المفرزة الاختفاء في احد الكهوف فأخذت احد الرفاق معي وذهبنا الى قرية كويزه في بري كاره لدى صديقا كرديا مخلصا اسمه فاخر ( راح هو وافراد عائلته ضحايا عملية الانفال المشؤمة ) فجلبنا من عنده بغلا للسيد يوناذم لكي نواصل مسيرتنا ... فهل تريد ان تجعل من هذا المرابي مؤسسا للحركة يا ابرم شبيرا ؟

فبعد عمليات الانفال ساءت الاوضاع كثيرا فكان هروبا جماعيا غير منظما كل على طريقته فقد استشهد البعض  واعتقل البعض الاخر والذي هرب نجا بجلده.. فكان النظام قد سيطر كليا على الوضع بحيث يحس المرء ان كل شئ  قد انتهى ... فبعد فترة تفاجئت في احد الأيام في قرية بيناثا بالمرحوم المناضل توما الزيباري والد الشهيد يوسف ومعه الرفيق ابرم  وردة مندو ( الذى لا زال حاليا احد كوادر الحركة ) يبحث عني فعند اللقاء بدأ يعاتب الجميع على تخليهم عن الحركة فشعرت ما يشعرالأنسان من الخيبة وفقدان الامل وكأنه اليوم بدأ ينوح على ابنه فحز هذا الشعور قلبي فقلت ما المطلوب منا ! فاجاب ان نستمر .. فقلت حسنا نحن الان ثلاثة .. ..اذن نحن خلية فبدأنا مباشرة بعد عمليات الانفال بأعادة  تنظيم قواعدنا  فاصبح تنظيما قويا ولن انسى ابدا وصية المرحوم المناضل توما توماس رفيق الدرب والنضال  حينما اكد لي ( يا شمعون قوي تنظيمك يقوى حزبك ) وهكذا بدأ الرفاق المناضلون باستعادة الثقة بالنفس من جديد  الى يوم الأنتفاضة وفيها ابلى الرفاق بلاء حسنا ... .الى ان جاء المرابي وتربع على التنظيم مستغلا النيات الحسنة والعاطفة القومية للرفاق وتجميع مناضلي الصدفة حوله من كل حدب وصوب ضاربا النظام الداخلي عرض الحائط مستحوذا على املاك الحركة هو واقاربه جاعلا منها جيبه الخاص .

. وفي عقد التسعينات بلغت الحركة اوج ذروتها يشهد ذلك الاعداء قبل الاصدقاء وشهدت انتخابات عام 1992 اكبر دليل على ذلك ففي تلك الأثناء كان شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري )  السند والمدافع الحقيقي للحركة ولم يسمح لاي كان زرع بذور الفتن بين افراد الشعب الواحد.

كتب السيد ادم عوديشو بتاريخ 2/11/2006 في موسوعة النهرين مقال تحت عنوان على يوناذم كنا الأعتذارمنا.
فذكر فيما يخص ماضيه حيث يقول :
( هذا الماضي الذي بدأ بالسبعينات يوم كان طالبا في الجامعة السليمانية والتحق بالحركة الكردية من دون كل اصدقائه في الجامعة امثال الشهيد يوسف الزيباري عندما فشلت مفاوضات الحكم الذاتي لكونه عضوا في اتحاد  الطلبة الكردستاني اي بمعنى عضوا في الديمقراطي الكردستاني ورجوعه الى الصف الوطني !! عندما منح العفو عن جميع الملتحقين واكماله لدراسته الجامعية من دون اي معيقات )
وما يخص علاقات المرابي المخابراتية يقول السيد ادم عوديشو :

( وما جعل من الشك بعلاقات السيد يوناذم المخابراتية يقينا كانت المسرحية الملعوبة بذكاء يوم سلم السيد فردريك متي احد اقرباء السيد يوناذم ومديراعماله في كركوك نفسه الى المخابرات العراقية بواسطة عميل المخابرات المعلق الرياضي شدراك يوسف من باب كونه قريب له وبعدها يتم ارساله من قبل المخابرات الى المنطقة الشمالية لجلب واقناع السيد يوناذم بتسليم نفسه .... وطبعا هذا الامر ليس من عندي بل انه ما ورد في تقرير السيد فردريك متي وبخط يده يوم تم استدعائه من ايران بعد ان كان قد اخفى الامر هذا عن قيادة الحركة لولا طلب عائلة الشهيد يوسف الزيباري بالتحقيق بالامر بعد التحاقها وهروبها الى ايران ايضا , الا يحق لنا التساؤل ما هي الضمانات التي حصلت عليها المخابرات العراقية في حال عدم رجوع السيد فردريك متي ومعه السيد يوناذم ؟؟!! وهذا ما حصل فعلا !! وخاصة مع بقاء عائلة السيد فردريك في بغداد وعدم تعرضها الى اي مضايقات من المخابرات !! الا يمكن الضمان هو استمرار يوناذم في تعامله الاستخباراتي مع النظام من خلال اليات جديدة تم ترتيبها مع السيد فردريك متي بعد ان تم تسهيل سفره الى استراليا ).

هذا يذكرني تماما مع احداث31 اب 1996 عند قيام النظام باحتلال اربيل فصرح المرابي الى اذاعة شيكاغو من سورية حيث يقول لقد كنا نعلم قبل عشرة ايام اننا سنتعرض الى هجوم ولكننا استطعنا تجاوزالازمة واستطعنا اخذ الاحتياطات اللازمة لذلك .. والسؤال هنا كيف عرف ذالك ؟ولماذا لم تبلغ رفاقك الذين بدأوا يهربون من اربيل كل على طريقته الخاصة بواسطة الاشخاص والاحزاب الاشورية الاخرى ؟ فقد تم تحميل مكتب الاعلام في عنكاوه من قبل ازلام النظام وارساله الى بغداد !

(  واما جريدة الزمان  ( اذار 2000 ) فقد نشرت على احدى صفحاتها من البريد خبرا تحت عنوان مراعاة المصالح بعيدا عن الشعارات للكاتب صباح كريم ـ هامبورغ ـ المانيا

حول قيام احدى الشخصيات الاشورية بزيارة سرية وقصيرة الى بغداد في مطلع شباط عام 2000 ( اى قبل سقوط نظام بغداد ) للالتقاء بالمسؤولين عن القضايا الاشورية في وزارة الداخلية , وذلك ضمن مهام هذه الشخصية كقناة للاتصال بين الحركة الديمقراطية الاشورية والنظام . هذه الاتصالات التي يؤكد الخبر وجودها منذ سنوات بعيدة ).

كما نشرت جريدة الحوزة ـ السنة الثالثة ـ العدد 45 عدد خاص مانشيت طويل وعريض     ( وثائق خطيرة تكشف عملاء مخابرات صدام في العالم بين الأسماء مرشحون للأنتخابات ووزير وعضو مجلس حكم ...) ثم تلتها جريدة الحياة وايلاف وموسوعة النهرين والمؤتمر العراقي والبينة ومؤخرا وهوالاتي وصوت كردستان الكردية و... فورد اسم المرابي ( يوناذم كنا وشقيقه ونسيبه من بينها ) وانت يا ابرم مثلهم تماما كما وضحت سابقا فلا ضير من كتاباتك التي ما هي الا زوابع في فنجان  وصحيحا أن الطيور على اشكالها تقع.... فهل علمت لماذا ترجلنا من القطار يا شبيرا؟ .
 
لقد كانت هناك شكوك لدى الكثير من الرفاق من تصرفات وتصريحات يوناذم .. وعلامات الاستغراب  والاستفهام  موجهة اليه خلال المسيرة الطويلة من عدم قيام النظام للتعرض الى اهله واقاربه الساكنين في بغداد وكركوك بينما تعرضت عوائل الكثيرمن الرفاق الى المطاردة والسجون.. ففي بعض الاحيان تعمي العاطفة القومية والروح الثورية بصائر واذهان اصحابها .. وبالاخص ان كان اللاعبون بمهارة السادة المعصومون .
 
فالحركة الديمقراطية الأشورية لها جمهورها بفضل التضحيات الجسيمة من الأستشهاد والى انين السجناء والمعذبين الذين لاقوا ابشع انواع التعذيب النفسي والجسدي تحت سياط جلاوزة النظام البائد وليس بفضل اللعب على الحبال والترنح يمينا وشمالا من قبل مناضلي الصدفة اصحاب التكتيكات الانبطاحية والتي لا تخدم سوى مصالحهم الشخصية ليس لهم هدف معين وواضح دوما ينعتون الاخرين بصفات يمتلكونها هم وحدهم ( كما يقول سيكموند فرويد صاحب النظرة الأسقاطية فالمرضى يسقطون امراضم على الأخرين ليرتاحوا ) ... يرشقون الأخرين بالحجارة وبيوتهم من زجاج .. يرفضون كل شئ الذي هو لمصلحة شعبنا من الحكم الذاتي  أو المنطقة الامنة  وحتى الجنة ان لم يكن المرابي صنيعها وبوابها  .
فالحركة اسسها خيرة الشباب من الذين استشهدوا على ايدي اسيادكم جلاوزة صدام المقبور... الحركة اسسها المناضلون الذين قضوا اجمل ايام شبابهم  في سجون الفاشست وتعرضوا الى اهانة  الكرامة وابشع انواع التعذيب ...الحركة اسستها تلك العوائل المطاردة  والأطفال المذعورة والخائفة من اصوات المدافع والطائرات التي كانت تقصف المنطقة المحرمة انذاك  وقبور الشهداء على الحدود وأرض الغربة .
فلو سكت العرب والاكراد والتركمان وغيرهم عن خيانة هؤلاء العملاء فأن الشعب (  الكلداني السرياني الاشوري ) سوف لن يسكت فسيأتي يوما وتكون لديه محاكم خاصة به وسينالون جزاءهم العادل .
 
الخزي والعار للخونة والعملاء الجواسيس المخضرمين
لا للاقلام المأجورة والكتابات السوداء
المجد والخلود لشهداء شعبنا وشهداء الحرية في كل مكان
 
بينخاس القس خوشابا القس هرمز(شمعون القس )
* عضو مكتب سياسي سابق ( الحركة الديمقراطية الاشورية )
نيسان 2007  السويد


انتهى الاقتباس