اشكر الاخت سوريتا عما ذكرته عن ابرم شبيرا وعن المرابي يونادم كنا ..واود ان اضيف الى موضوعها .حدث في عام 1971 . كنا نتمشى انا ويونادم كنا والصحفي في حينه فاضل الجاف .في شارع ابونواس وكنا نغني احدى اغاني المرحوم بيبا ( ادور يوسف ) وعند اقترابنا من مقر شبيبة الحزب الديمقراطي الكردستاني .اقترح علينا الاخ فاضل الجاف بالالتحاق بالشبيبة الكردستانية ولكنني قد رفضت اقتراحه وايده المرابي يونادم كنا ..ونزولا عند رغبتهم تم انتمائنا الى الشبيبة الكردستانية ..وبعد شهر من الزمان لم ارى المرابي يونادم ولا فاضل الجاف ...وبعد السقوط اي تحديدابتاريخ 6- 7 - 2003 .عندما كنت رئسا لجمعية الشبيبة المسيحية اتصل بي جورج منصور ليقدمني الى المرابي يونادم كنا ..وهو لا يعلم بمعرفتي به قديما ..وهو عضو المجلس الانتقالي ..قلت له هل تذكر حين انتمينا الى الشبيبةالكردستانية ..فتنكر لقولي وكانه خائفا مني بقوله ( ارجوك لاتتحدث عن ذلك الزمن .لقد انتهى ..فضحكت لقوله ,فاضاف اين فاضل الجاف الان .هل التقيت به ..فاجبته .نعم وهو الان محرر في جرية التاخي ..فاردف جيد ..فزودني بكارت يحمل هواتفه وعنوانه .فقال لي انت ضيف عندي في منطقة زيونة .في ( مقر فدائيي صدام ) فاستغربت لذكره لكلمتين ( فدائيي صدام ) فاعتبرت ماصدر منه بصدد ذلك بصورة عفوية ...اما بالنسبة لابرم شبيرا .في لقاء له مع فضائية العربية قبل اربعة ايام مع قس اخر ..زاعما نفسه انه كاتب وباحث عن شؤون ( الاقليات المسيحين ) ..عيب عليه .فختاما اقول
ان لم تستحي يا ابرم شبيرا .فافعل ماشئت .
