المحرر موضوع: اوشانا 47 يتزلج على صخور مسننة  (زيارة 1175 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
اوشانا 47 يتزلج على صخور مسننة

كنا قد سألنا هل هناك شعب اشوري ام كان هناك سلطة  اشورية فاسدة

فالحالة الاولى : مثال جاء في القرن الماضي سلطة شوعية سيطرت على بعض من الدول و قوميات ومنها كرواتيا و مقدونيا و صيربيا وبوسنا وهرسك وغيرها وجمعتهم تحت اسم يوغسلافيا وصهرت قومياتهم واديانهم و لغاتهم لفترة طويلة تحت اسم يوغسلافيا وفي لحظة من الضعف انهارت ونرى ان جميع هذه القوميات قد ظهرت من جديد حيث رجعوا الى قومياتهم و لغاتهم

الحالة الثانية بعد الحرب العالمية الثانية قاموا بتقسيم المانيا الى شقين الغربي و الشرقي وايضا مارسوا سياسة الشوعية على الجزء الشرقي لصهر قوميتهم و تبديل عاداتهم و محوا ايمانهم و بنوا جدارا كبيرا في برلين العاصمة منقسمة الى جزئين و نرى هنا بعد ضعف الحكومة الشرقية قام الشعب من الجانبين بهدم السور ( الجدار) و رجعوا الى اخوانهم متعانقين بعضهم البعض

وهو نفس الشئ الذي قاموا به الاشوريين من قبل حيث نحن نعرف ان الاشوريين هم قبيلة جائت من بابل و سكنت في منطقة نينوى واقاموا لهم اله واسموه اشور  وبعدها قاموا بالسيطرة على بعض الشعوب المجاورة واقاموا امبراطوريتهم عن طريق القوة بأجبار بقية الشعوب بالانتماء اليهم و عند سقوط هذه الزمرة التي كانت تحكم فرجع كل شعب الى قوميته القديمة ولغته و تناسى ذلك الاسم الوثني ولم نسمع عنه الا في القرن الماضي فلو كان ذلك الشعب اشوري اصيل لكان احتفظ  بأسمه وها هي حقيقتكم

ملاحظة لوكان الشعب الاشوري اصيل لكان قد رجع الى اصوله او قوميته عند سقوط الدولة الكلدانية وانما حصل العكس حيث ان الشعب لم يكن اشوريا مثلما حصل ليوغسلافيا وانما كانوا كلدان و اراميون و غيرهم من الاقوام حيث رجع كل شعب الى اصله ولو كان الشعب الاشوري وكما يدعي اوشانا الاثوري الجبلي عدد الاشوريين في ذلك الزمان 20 مليون نسمة اصيل لرجعوا مثل الشعب الالماني متوحدين وعلى القارء ان يستخدم بين العقل والمنطق ولا ندري يا اوشانا لماذا اجدادك كانوا والى سنة 1990 يسمون انفسهم تارة بالتيارية و تارة بالنسطورية و بعدها بالاثورية وبعد 1990 اصبحوا اشوريين فبالله عليك هل انت و اجدادك لم تتمكنون من لفض حرف الشين الى سنة 1990 وكنتم تسمون انفسكم اثوريون ولا اعلم هل نزل وحي جديد عليكم و تغيرتم من النسطورية الى الاشورية اما ما تنعتوننا بأننا كنا في زمن السباة و انتم في النضال فقل لي ان في زمن الثمانينات عندما شكلتم ما تسمونها احزاب هل كانت غايتكم التحرير ام كنتم فرارية من الجيش ولم تتمكنوا من العيش الا  في المناطق الجبلية وكم عدد من العمليات المسلحة قمتم بها خلال الثمانينات

اما بالنسبة للكتاب المقدس و الكتاب الاشوريين لنرى هذا الاقتباس من مقالة اوشانا (أن التوراة كتبت في القرنيين السادس والخامس وهو( ناحوم ) من كتب اسفاره في القرن السابع اجرت عليها تحريف متعمد لارضاء اليهود والبشرية)
هنا نرى كيف الكتاب الاشوريين و المتاشرين يكتبون و ينقضون في نفس الوقت ولكم بعض من الاقتباسات من المتأشر نبيل دمان (عندما سقطت الدولة الاشورية عام 612 ق.م لم ينته شعبها كما يدعي البعض، هنا اود ان ااستشهد بنبوة  ناحوم الالقوشي: نعست رعاتك يا ملك اشور اضطجعت عظمائك تشتت شعبك على الجبال ولا من يجمع( ناحوم 3- 18).هؤلاء المشتتون في الجبال هم اهالي حكاري وغيرها من المستوطنات والممالك)

واحد يكذب النبي ناحوم والاخر يصدق و يستشهد بالنبي ناحوم اعزائي القراء انظروا كيف ان الكتاب الاشوريون هم غير متفقون وكما يقول المثل ( كل واحد يغني على هواه )

وانا احذرك مرة اخرى اذا اي من الكتاب الاشوريون قام بالتطاول على كنيستنا او ايماننا الكاثوليكي فسوف اكمل ما كنت قد بدأت به وهناك وثائق في يدي على ان احد بطاركتكم متورط بقضايا اخلاقية و الثاني يديه احمر و من الذي عينه و المطران الثالث الذي سرق مئات الملايين من الشعب الاثوري عن طرق احد السماسرة والذي تلمع على صدرة المداليا الانكليزية فهذه هي صفات الكنيسة التي لا يتعدى عددها الربع مليون مقارنة بأكثر من مليارين من المؤمنين المتوزعين على سبع قارات فبالله عليك هل الكنيسة الكاثوليكية واقفة على كم نفر نسطوري ليسد الفراغ في كنائسهم كما تدعي ما هذا الهراء

اما بالنسبة للحركة الاشورية وقياداتها فسوف نصفها لكم على شكل نكته

عندما قامت القوات الايرانية بأحتلال جبل حاج عمران فحاول الجيش العراقي استرجاعها ولكنه فشل في ارجاع احدى القمم وكانت القيادة العسكرية بقيادة صدام يجتمعون على كيفية تحريرها  وكان هناك خادم اثوري قام بالتدخل فقال لصدام عندي فكرة عن تحرير تلك القمة وهي ان تجمع بعض من رجال الاثوريين لتحرير تلك القمة لانه لديهم فنون قتالية جبلية ووافق صدام وحول الامر الى وزيره وعند تحرير القمة سوف يقوم صدام بتكريمهم بأنواط شجاعة و قد مرة اسبوع على تلك العملية ولم يرجع الاثوريين لنيل الانواط فقام صدام بأستفسار عن السبب من وزيره فقال الوزير عندما قمنا بأرسال الاثوريين الى بغداد لنيل الانواط قاموا في الطريق بالتشاجر بينهم البعض مما ادى الى مقتلهم وسبب المشاجرة كان كل واحد منهم يدعي بأنه هو كان قائد المجموعة وهذا هو حالهم اليوم بالنسبة الى احزابهم

اكتفي بهذا القدر ومستعدة للمزيد