المحرر موضوع: اين القوى السياسية من تصريحات السيد ضياء بطرس ومن قبله السيد نمرود بيتو بخصوص توفير الحماية للمسيحيي  (زيارة 1377 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نامق ناظم جرجيس ال خريفا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 996
  • الجنس: ذكر
  • المهندس نامق ناظم جرجيس ال خريفا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اين القوى السياسية من تصريحات السيد ضياء بطرس ومن قبله السيد نمرود بيتو بخصوص توفير الحماية للمسيحيين في العراق

أكد الناطق باسم التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية ضياء بطرس في حديث لــ"راديو سوا" وجود مخاوف حقيقية وهواجس أمنية لدى المسحيين بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق وذلك بسبب عدم جاهزية القوات العراقية لحفظ الأمن في منطقة سهل نينوى ومناطق من كركوك.

وطالب بطرس بتوفير حماية دولية للمسيحيين، حيث قال: "نطالب بأن تكون هناك قوى دولية أو من هيئة الأمم المتحدة أو من أي جهة كانت لحماية شعبنا في المناطق التي يعيش فيها حتى نشعر بالأمن والاستقرار نحن وتلك المكونات التي تعيش معنا".

ودعا الناطق باسم التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية إلى تنفيذ المادة 140 من الدستور لحل المشاكل في المناطق المتنازع عليها قبل خروج القوات الأمريكية من العراق.

تقرير خوشناف جميل مراسل "راديو سوا" في دهوك:

في الحقيقة انتظرت القوى السياسية الممثلة لاحزاب شعبنا الكلدانية والاشورية والسريانية لكي ترد على على ماجاء بتصريح السيد ضياء بطرس الناطق باسم التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية ولم اجد اي رد سوى من احد قيادات الحركة الديمقراطية الاشورية يرفض فيها ما طرحه السيد ضياء بطرس.
وفي الحقيقة ان الموضوع له اصل اذ سبق للسيد نمرود بيتو الناطق الرسمي السابق للتنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية ان طرح نفس الموضوع ولم نرى علنا اي تصريح لاي جهة سياسية ترفض وتشجب هذا التصريح الخطير الذي لاينم عن اي شعور بالمسؤلية تجاه شعبنا وخاصة القاطنيين في مدينة الموصل خاصة ومحافظة نينوى عامة وكركوك ووسط وجنوب العراق.
ان حماية مسيحيي العراق لاتكون بالاستعانة بالاجنبي مهما كان ومن اين يكون انها مسؤلية الحكومة العراقية والشعب العراقي حصرا بمختلف مكوناته القومية والدينية والطائفية.
ان تصريح السيد ضياء بطرس ومن قبله السيد نمرود بيتو تنم عن سذاجة وتبعية سياسية وعدم الشعور بالمسؤلية وتخدم اجندات لاتخص شعبنا  والحليم تكفيه الاشارة.
لا اعرف لماذا يتبرع السادة المذكورين انفا بتوريط شعبنا بمثل هذه التصريحات الخطيرة التي تضر ولا تنفع وهم يعرفون يقينا انها لايمكن ان تنفذ على ارض الواقع وانهم يغردون خارج السرب واني اسال السيد انطوان الصنا اين الحصافة السياسية في السيد ضياء بطرس ولماذا لم ارى له اي رد على ذلك سلبا او ايجابا. ان على كافة الاحزاب والتنظيمات والمنظمات الكلدانية والاشورية والسريانية  العاملة على الساحة السياسية ان تدين وبشكل صريح ليس  فيه مواربة اوخجل مثل التصريحات الغير مسؤلة للسيدين نمرود وبطرس وان تعلن موقفها الرسمي من ذلك والتجربة العراقية اكدت لنا ان تدخل القوى الاجنبية في العراق كان وبالا على الشعب العراق وبالاخص المسيحيين منهم .