حول تصريحات بعض الجهات الحزبية أو اشخاص متنفذين كانوا بتصريح يقول بأن شعبنا ليس بحاجة لحماية دولية من قوى خارجية ! والسؤال المطروح هنا. اين هي تلك القوة الداخلية التي تستطيع بحق ان تقف بوجه العواصف العاتية ضد شعبنا المسيحي المسالم لحمايته من الظروف التي يمر بها شعبنا العراقي بصورة عامة وشعبنا المسيحي المستهدف بصورة خاصة.. كما في التجارب السابقة..
ان الجهات المسؤولة وكافة مؤسسات شعبنا أو أي شخص منفرد كان . لا يستطيعوا ان يحددوا مصير شعب كامل برمته لأن القرار اليوم ليس بيد هؤلاء سواء كانوا مؤسسات حزبية أو مهنية أو مدنية أو منظمات المجتمع المدني فليس لهم الحق ان يتكلموا حسب أهوائهم المنفردة فمصير شعبنا (الكلداني السرياني الأشوري) يجب ان يجتمع عليه كافة القوى والأقطاب السياسية وعلى رأسهم تجمع تنظيمات شعبنا السياسية الموحدة .. والمؤسسات الثقافية والأجتماعية ومنظمات المجتمع المدني ووجهاء الشعب مع رجال الدين الأفاضل. وكافة مفاصل الشعب (الكلداني السرياني الأشوري – الأمة المسيحية).. فليس الأمر هكذا وبهذه البساطة كل من هَب ودَبَ وصَرَحَ بمعنى انه القرار الأخير. كلا لايوجد هكذا سلطة أو تصريح أو تشريع لأي قرار منفرد ولأي مؤسسة كانت ومهما كان حجمها. فليس الأمر بيد هؤلاء الذين ينادون من بحر أهوائم ورأيهم الشخصي الفريد لا أكثر. المتبذخين في الخطابات والمقالات السياسية الغير مجدية لقرار الشعب الصادق .
القرار الأول والأخير هو قرار الشعب (الكلداني السرياني الأشوري) برمته المتمثل بقرار تجمع تنظيماتنا السياسية الموحدة.. ليعيش كافة أبناء الشعب (الكلداني السرياني الأشوري) بقرار موحد صائب للوصول لكافة الغايات والأهداف المنشودة بعيدا عن التحزب والتحزيب قريبا من الأتحاد الروحي الصادق من خلال تجمع تنظيماتنا السياسية لقرار الشعب الموحد بما فيه خير لجميع مفاصل أمتنا الكلدانية السريانية الأشورية ..
عوديشو سادا
