المحرر موضوع: الاشوريون في غيبوبة لمدة سته وعشرون قرنا  (زيارة 1258 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعزائي القراء كنت قد كتبت بأن كوريا حنا يزور و يحور الحقيقة حيث قمت بنشر ما كان قد كتبه في هذا المنبر في الايام السابقة عن بحث يخص القوم الاشوري ففي مرة ينسب البحث للبروفيسور عبدالمسيح سعدي، ومرة ينسب نفس الكلام للمورخ الروسي فلاديمير لوكونين في كتابه عن حضارات  وثقافات بلاد مابين النهرين وقمت بوضع الرابط واذا رجعتم الى هذا الرابط تلاحظون بأن كوريا حنا لم يكتب عن المؤرخ الروسي اي شئ فعندما نقوم بنشر بحث يجب ان ننشر المصادر مع البحث ويجب ان تكتب رقم الصفحة من الكتاب

اما بالنسبة لسيمو باربولا فأنا لم احور اي شئ وانما ما كتبته هو مأخوذ من بحثه وكنت قد كتبت اقتباس اما بالنسبة لليوتوب فكل من يطلع عليه يعرف بأنه مفبرك وذلك من خلال ما نراه في نهاية اليوتوب حيث لا رابط بين ما يقوله في البداية وما يقوله في النهاية

اما بالنسبة لما يكتبه كوريا حنا ولكم الاقتباس (وإذا مازلت متشبت بفكرتك أنه الشعب الآشوري حقاً أبيد عن بكرة أبيه، فبذلك تصر على أن الكلدان القدامى كانوا مرتكبي أبشع الجرائم ألا وهي الإبادة الجماعية...) انتهى الاقتباس

فكنا قد وضحنا سابقا بأن الشعب الاشوري لم يكن اصيلا لذلك عندما قام الجيش الكلداني بقلع السلطة الاشورية رجع كل الشعب الى اصله الغير الاشوري كما بيناه في الامثلة السابقة كاليوغسلافيا و الاتحاد السوفيتي
 
اما بالنسبة ما كتبه كوريا ولكم الاقتباس (فجأة أستيقظوا من سباتهم العميق وإكتشفوا بأنهم من قوم  الكلدان القدامى...)

لنرى من الذي كان في غيبوبة فاقدا وعيه لمدة سته وعشرون قرنا ولكم بعض من الاقتباسات من كتاب ( تاريخ الرؤساء) لمؤلفه: مالك ياقو ملك اسماعيل ترجمة آدم دانيال هومه أود
وكتاب (الآشوريون والحربان العالميتان) لنفس المؤلف


1)   كل ماعاناه وكابده الآشوريون منذ بداية الحرب العالمية الأولى حيث أصبحت أخطاء وجرائر الآخرين سبباً مباشراً لكل مآسينا، وسوء طالعنا، وتشرّدنا في أنحاء المعمورة حتى يومنا هذا على الرغم من كل التضحيات الجسام التي قدمتها هذه الأمة الصغيرة وذلك بمساهماتها العملية، وبذلها أقصىالجهود في ميادين القتال من أجل تزيين قوس نصر الحلفاء بأكليل منجزاتها وانتصاراتها الرائعة التي يشهد لها العديد من المؤرخين المعاصرين وفي طليعتهم القس الدكتور وليام. إي. ويغرام أحد أعضاء الإرسالية التبشيرية المكلفة من قبل رئيس أساقفة كانتربري، والذي عاش بين ظهراني شعبنا لسنوات مديدة قبل نشوب الحرب العالمية الأولى، وذلك في كتابه (حليفنا الصغير).

**حيث نرى هنا بأن الشاهد هو وليم وكرام  ومن قال لكم بأن تصبحوا عمالة بيد هؤلاء ويقول المثل عصفور كفل زرزور والاثنان طيارة
 
2)   وخير شاهد على ذلك المكتشفات الأثرية في آشور، نينوى، بابل، خرسباد، نمرود، ومواقع لاتعد ولاتحصىعلى امتداد ربوع بيت نهرين التي يُطلق عليه اليوم، بكل فخر واعتزاز، اسم (العراق) والذي يشهد له المؤرخون قاطبة بأنه كان مهد الحضارة العالمية الذي قدّم للإنسانية أروع ماجادت به قرائح بني البشر. ونذكر،على سبيل المثال لاالحصر، شريعة حمورابي، مكتبة آشوربانيبال، العجائب المعلّقة (إحدى عجائب العالم السبع)،وعلم الفلك والتنجيم أومايُعرف باسم علوم الكلدانيين

**ونرى هنا بأنكم تفتخرون بحضارتنا فبالله عليكم هل حمورابي كان اشوريا ام الجنائن المعلقة ام علم الفلك والتنجيم

3)   والحق يجب أن يُقال، أننا لم نكن نُعرف باسم الآشوريين حرفياً ولم نكن ندعوا أنفسنا بهذا الاسم قبل القرن التاسع عشر تقريباً

**الم يكن لي الحق انا سوريتا ان اقول بان الشعب الاشوري لم يكن اصيلا فبعد سقوط السلطة الاشورية الحاكمة رجع كل مجموعة من الشعب الى قوميته الاصلية مثلا الكلدان و الاراميين و الميديين وغيرهم  والا كيف ينسى شعب اسمه لاكثر من سته وعشرون قرنا فمن الذي كان في سبات
ولنا لقاء اخر قريبا  يا اخي من دمي ولحمي كوريا الضال من كلدانيته