المحرر موضوع: احذروا من يحذركم من الحقيقة  (زيارة 1242 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
      احذروا من يحذركم من الحقيقة

من منكم شاهد أو يشاهد أو سيشاهد حلقات المسلسل المكسيكي بعنوان سحر الحب ، لم ادخل في تفاصيله ولكن اعطيتكم نبذة مختصرة جدا من النتيجة التي استنتجتها من كل حلقاته السابق ، نتعرف على الحقيقة كيف الاموال تغسل الحقيقة وتجردها من مصداقيتها وتحاول خلق المشاكل والصعوبات بين البشر البعيد عن الشر والشيطنة ، وبالنتيجة السعي الي الوصول الي نتيجة التي هم يرمون اهدافها ، تخلق وتخطط الفكرة لتنفذ ومن يقوم بها لتطبيقها وتنفيذها وتحاط المسؤولية كل حسب موقعه ، طبيب متخصص في الجمل العصبية مع زمرته من الخونة والمرتدين عن الاخوية في سبيل المصالح والاموال والشهرة ، هذا الطبيب يحاول حصوله على جائزة النوبل العالمية او الدولية  في الطب وأنتم تعلمون اساس هذه الجائزة وما تعنى بها ، هل بهذه الاعمال يتم الحصول عليها ؟ اترك الجواب لكم ؟
كيف هذا الطبيب مع زمرته من الخونة يرغبون الحصول على الاموال ، يخططون لنيل من أمرأة متزوجة ( أم ) ولها طفل وامنة وتؤم لاختها المدمنة على المخدرات الفاقدة لوعيها ، جلبت الي مقر هذا الطبيب بالوسيلة التي نفذت لها ، تخطف الأم بمكر صديقة العائلة وتتعرض لضربة اغمائية كتغطية ، وهذه الاخيرة تحب وترغب الحصول الزواج بزوجها لحبها القديم له وبأي ثمن ومساعدة شقيق زوج الأم ، يقوم فورا هذا الطبيب مع زوجته أم الحقيقي لبناتهما التوئمان بغسل دماغ الأم لتنسى ماضيها بالمرة بواسطة ادوية من صنعه واخرى من استعانة بها ، وتبقى تحت تأثير الدواء المانع للتذكرى مدة المقررة أي نهاية الخطف ، حيث الطرف الثاني الذي لا يرغب بحصول مثل هذه الاعمال المشينة ، ايضا يخطط من جانبه ومسانديه لافشال المؤامرة والعودة بها الي مقر سكنها أي دار زوجها ، والنتيجة المتوقعة لان حلقاتها لم تنتهى لحد كتابة هذا المقال لكن من الخوف والارتباك التي تصب جام غضبها علي الطبيب وجماعته يدلنا على النتيجة معلومة ، تعود الأم بالقوة للطرف الثاني الي دارها ويعاد تنظيف غسل الدماغ من قبل طبيب العائلة وتعود لها ذاكرتها تدريجيا وينتصر الحق .
هذه الحكاية أو قصة اوردتها لتطابق احداثها قوميا ومذهبيا على مسيرة ابناء اقوامنا في الشرق المسيحي ، اقول لكم يا كتابنا العالميين قليبايه ، ما هي خططكم المستقبلية لغسل الدماغ ومسح الماضي للبعض في هذه الحياة من كتاباتكم هذه ؟ دماغ من تغسلون وماضي من تحاولون أن تنسوهم ، ودماغكم هو الان مغسول ونسيانك ونكرانكم لقومكم هو هدفهم ، لانكم تعيشون واقع الكذب وخداع من زمن طويل والحالات التي مرت تحت الظروف التي فعلا عشتوها قررتهم البقاء فيها افضل من الاعتراف بالحقيقة ، وما في افكار الرئاسة الكنيسة للبعض ايضا لابقاء على وضعكم الرهن في الكذب هو المفضل ، اقولها تاريخيا ومن دون المساس بقدسية رجال الدين والمذاهب ، نحن على علم وبينة تامة ومن خلق الرفيع أن الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية قامت بكل جهد ونشاط ودبلوملسية بتخطيط القسري الفرضي معتمدة على سياسة فرق تسد الاوربية لتفريق بين ابناء عموم اقوامنا وكنيسته الموحدة في الشرق المسيحي منذ نشئتها واول الامر هو اطلاق النسطورية والهرقطة على كنيسة انطاكية في 431 م وقسمتها الي طقسين لانها كان بادارتين ولكن بطقس واحد وهكذا استمر المؤامرات لحد اليوم ، ولا كنيسة مسيحية موحدة في الشرق المسيحي اسلمت من تقسيمها الي مذاهب متفرقة ومتناحرة ، وهذا حق طوعي لنا لابد من النطق به وحتى على قطع اعناقنا بدل ارزاقنا لان موت واحد ، على يد هذه الكنيسة الكاثوليكية العالمية السياسية بعد ان قسمت كنيسة المشرق الرسولية / النسطورية / الكنيسة الموحدة مع الطقس لكنيسة انطاكية ، واستحداث كنيسة على انقاضها في العراق بالتسمية المذهبية الجديدة الكنيسة بابل على الكلدان ( الكلد ) منذ البداية الفعلية  1778 – 1835 ولحد اليوم ، وهذه الكنيسة الاخيرة وبتوجيه فاتيكان عليها أن تغسل وتمسح القضايا القومية من بين ابناءهم لان ليس بين الكنيسة الجديدة والايمان أي ربط لان الايمان كما تعلمنا من بطاركة اليهود الاوليين أن ينسوا اقوامهم القديمة ويوحدوا بتسمية بعيدة عنا واختاروا تسمية  سوراييه لابناء كنيسة المشرق النسطورية ، هكذا نسوا الكلدية القديمة هي قومية وثنية ولكن اختيارها فقط لتمزيق الكنيسة بأي ثمن لا للايمان ولا القومية مكانة لهم بينها ، هذا هو التخدير والمخدر والتحذير الايماني بين القديم والحديث لغسل الدماغ ونسيان الماضي وتشتيت بين المؤمنين في كنائسنا الممزقة وعلى اثرها تمزقت اقوامنا .
تناحر تشتت وبث كل ما هو منكر بيننا والي متى تستمر  هذه الحالة بالاسلوب الملتوي ، آم لم تكن الكنيسة الكلدية الكاثوليكية التي بدأت تنفذ لنفسها هذه التوجه لارتباطها بفاتيكان منذ اول بطريرك لها في 1835 ولحد اليوم هي من قامت وغسلت وانست لابناءها المؤمنين القضايا القومية ونومهم في سباة عميق باعرافاتهم القاطعة وفعلت فعلها لاجل نسيان القومية وتقنص بالمذهبية الخاص باستحداثها ، وما ذنبنا نحن الاشوريين ابناء مذهب كنيستها الكلدية الايمانية لننكر ما هو لنا ضمنها ، لكن كل هذه الاعمال المشينة ايها الكاتب التقليدي المنكر لقومك سوف تظهر حقيقتها وينكشف وينجلي الظلم عنا ويزول الزيف وتذل احلامكم ، ومن جهة اخرى تنهض مشاعركم بافكار نيرة مستقبلا لتعيده لنا ولكم معا ما دمر وطمر من الماضي التليد بيننا كامة واحدة ومستقبل ينتظر الجيع بفرحة عارمة ولتظفر امجادنا ويذوب الثلج لتبهج مروجنا من جديد .
كفانا كل هذه المدة وهذا الزمن الذي نقدره على وجه التقريب من 500 سنة الكنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية من قبرص وهي تغسل دماغنا وتنسينا ماضينا وتشتت بين كل الايمان في سبيل المصلحة والسلطة ، آلما لم ننهض بصوب وفعل واحد ؟ ليس ضد الايمان ولكن ضد الممارسات الخاطئة التي تصيبنا وهو ليس قدرنا ولكن تعاقسنا منها ،  كل هذه الاجراءات ضدنا كنا نقول بقلب مفعم بالمحبة الايمانية هو في سبيل المذهب الايماني ، ولكن بعد الاحتلال الامريكي لعراقنا الحبيب تحولت الانظار من قضية المذهب الي القضايا القومية المريرة في سياقها العام ، حيث بكل جدارة وتثاوب عن الحقيقة حولت الانظار الي القومية في 5 / 5 / 2009 وترغب أن يحولوا 80 % من قومنا الاشوري الي قوم لا علاقة لنا به في ارضنا المعياء ، لاجل هذا المحي من الوجود بسرعة الملهفة لهم يرغبون مسح الذاكرة ونسيان الماضي والتقيد بالجديد ، نحن كاشوريين قوما لم نمنع لاحد من ابناءنا الانتماء الديني الي أية كنيسة أو مذهب أو طائفة لان الايمان المختار من قبله هو يعود لله لوحدة وهو المسؤول عنه امامه وليس لنا الحق لهذا المنع مطلقا ، ولكن عندما تشذ الحالة عن واقعها المذهبي نقول لهم فلأ .
كان هذا التواصل اعلاه لماضينا المرير ، أم التواصل الحالي أو ادناه هو لحاضرنا ومستقبلنا المضيع أن شاء الله ، كل حدث مر علينا من الحكايات الأيمانية والمذهبية والقومية طيلة هذه السنوات العجاف كانت فعلا قاسية ومدمرة على الجميع بدون اشتثناء في عراقنا الحبيب أو في خارجه ايضا ، ولا لوم لائم الا اولا على انفسنا الهزيلة امام واقع الحال ، ولكن الحقيقة عندما تذكر أو ينطقها شخص متواضع لا احد يأخد مقولته بجدية المطلوبة وكأنما ما نطق بها لا نقاش ولا ذكر لها . أما عندما يطلقها شخص له مكانته المرموقة وله القوة والسلطة فالكل يفتح فمه ويوسع عيونه وينصت باذانه الي الحدث الجديد ، وبعدها ليفكر كل واحد منا بما يرغب ويحلو له العمل ضده أو معه هذا هو كل واقعنا الفاسد الذي لا يجمع وانما يمزق . لنقول الذي لا يرغب بهذه المقولة ولهذا الشخص الاخير ماذا يفعل وهذا هو بيت القصيدة ؟  لماذا كل هذا الغضب لانسان سوئل عن المعنى الكلد الحالي ، وهو من قام بنقل مرسم بابا فاتيكان اوجين الرابع وهذا نصه " يمنع أن يسمى احد الكلدان فيما بعد نساطرة / أي الاشوري " ليوصل الحقيقة لمستمعيه في العالم .
هذا التشابه الاخر لحاضرنا أو مستقبلنا ارجو من ابناء شعبنا أن ينصفونا بالحق ، لدى بشرنا عادة من الذين لا رغبة لهم بسماع مثل هذه التشابه بيننا يمكنهم تأويلها ضدنا بطرقهم الخاصة ، والشخص عندما تخرج من فتحة صغيرة اسفل جسده وهو جالس بين الجماعة روائح كريهة مسمومة على شكل هواء وبدون صوت ، اول من يشعر بها هو صاحبه ثم الاقرب عليه . بعد انتشار هذه الروائح المزكمة للانوف بعضهم لا يبالي بها لان حالة معتادون أو متعودون عليها ، والاخرون يسدون منخاريهما لانفهما بالاصابع لعدم قدرتهم شمه الي حين التخلص منه ، والابعد لهم مع  شمهم له ألا انهم سيغادون المكان لعدم التزام بالعادات الحسنة لان عليه ابعدها عنهم وهم في جلسة بأي طريقة ، ما اقصد به تحليليا هو اول من يشعر به هو صاحبة الذين اليوم ينادون باعلى صوتهم النشاز كونهم من الدعاة الكلديين الحالييين ، اما الذين هم معتادون عليه هم من المذهب الكلدي لا حول لهم ولا قوة يقبلون الحال كما هم عليهم معتادون ، اما الذين يسدون منخارهما هم من يطلقون عليهم مع الاسف الشديد بالمتأشرون ، أما الفئة الاخيرة فتهرب من هذه الروائح الكريهة لانهم لا تليق كل هذه التصرفات القابضة على الوهم والخيال لعدم نزولهم الي هذا المستوى الهابط لهذه القوم الناكر لجميل ابناءه وهم معروفين بيننا .
والان اعود الي مقال السيد ناصر عجمايا ومع هذا النص :-
" الكلدان قوم سكن في بلاد الرافدين " أن تقصد بكلمة الكلدان والاصح هو المصدر الكلد بالمفهوم المعنوي اللغوي الاكادي والسومري هو العلم والعلماء ، فهم من جميع الاقوام القديمة المختلفة فهم من بلاد الرافدين ولكن الاصح بلغتنا بلاد ما بين النهرين لقدمها ولاحقيتها بيننا . أما أن تقصد بهم الكلديين القدماء في بابل ، أنت خذلت نفسك بكل وضوح لانهم هاجروا من منطقة جرعاء السعودية ( الاحساء حاليا ) عبر البحر والخليج العربي الي بابل ، وصلوا اليها في 900 ق.م وهذا ما يعترف به المطران الجليل مار سرهد جمو قائد مؤتمركم النهضوي ، وصلوا الي بابل بدون اصل ولغة قومية لهم ، اعطى لهم اسم كلد لسكنهم في مدينة كلدة أو كلدو ومارسوا العلم ومنها لاحقا جاء تسميتهم الكلد القومية بعد القبلية ، وتكلموا اللغة الاشورية / الاكادية البابلية الأم وهم من خارج بلاد الرافدين اصلا . أما أن تقصد بهم الكلديين الحاليين بالكنيسة المذهبية الكاثوليكية ، وتدعمهم الي صفك بالقومية الكلدية الحالية هذا الانتماء الي بلاد ما بين النهرين ( بلاد الرافدين ) هو حق لهم لانهم ابناء ارض اشور في الدم واللغة .