المحرر موضوع: يونادم كنا قال الحقيقة التي قالها سرهد جمو قبله بـ 15 عاماً !  (زيارة 1654 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
يونادم كنا قال الحقيقة التي قالها سرهد جمو قبله بـ 15 عاماً !

إنبرت الاقلام الصفراء "العالمية" تتهجم على النائب يونادم كنّا لقوله الحقيقة التي لا يستسيغها اصحاب العقول الماركسية "المتقومة" حديثاً والتي دأبت على شن هجماتها باطلاقها رياح صفراء باتجاه كل من يقولها ، اي الحقيقة ، محاولين حجبها او على الاقل تشويه الرؤيا لدى القراء ، كذلك اتهام قادة شعبنا المتوحدين بشتى الاتهامات الباطلة تحت شعار "الطلق الذي لا يصيب يدوي" بمعنى ان غايتهم هي التشويش والتشويش ولا غير التشويش ، فها هو رئيس اتحادهم "العالمي" يُسخّر قلمه الاصفر للنيل من مكانة الاستاذ يونادم في محاولة لحجب الرؤى وتعطيل قافلة العمل الوحدوي بوضع العصي في دواليبها. ففي مقالته الاخيرة استوقفتني طريقته في الاطراء المملوءة بالذم والقدح المبطن لهذه الشخصية التي يبدو انها تؤرق مضجعه ، اي انه ببساطة يحاول ذم الاستاذ يونادم عن طريق اطرائه وهذا هو وكما يقال حق يراد به باطل ، وهنا اقتبس منها احدى العبارات الصفراء والتي يقول فيها " استطاع الخروج ، اي الاستاذ يونادم ، من تهمة التي وجهت له بالعمل مع البعث او مع مخابرات صدام وخرج منها كما تخرج الشعرة من العجين دون اي تداعيات او تأثيرات على مركزه ". نذكرك حبيبنا انك وخلال تواجدك في الاتحاد السوفيتي سابقاً كنت تتعامل مع السفارة العراقية التي كان جميع طاقمها يعمل لصالح المخابرات الصدامية ، بالرغم من حملك افكار وتوجهات ماركسية معروفة للجميع وللسفارة اولاً ، فعسى ان تنفع الذكرى.

كذلك يحاول في مقالته ايهام القارئ بان الاستاذ يونادم دكتاتوري النزعة من خلال تصويره مسيطراً على كافة المراكز الحزبية والسياسية المتعلقة بابناء شعبنا ، رامياً كرة الفتنة ليس فقط على قرائنا الكرام بل على تنظيمات شعبنا الموحدة ايضاً. ويدعوه ايضاً بأنه لاعب محنك وبراغماتي ويعني بها انه يقدم مصلحته الشخصية على مبادئه. لنقف قليلاً عند هذه النقطة ونقارن اولاً بين رئيس الحزب الذي ينظر له (الديمقراطي الكلداني) وبين الاستاذ كنا ومن منهما كان عضو متقدم في الحزب الديمقراطي الكردستاني ولماذا منح اجازة من قبل الكردستاني لتغيير مبادئه وليتكلدن. أحُبّاً بالكلدان غيّر مبادئه ؟ ام لغاية تصب في مصلحة يعقوب ؟! الجواب معروف عند العامة والقراء ولا نريد اجترار الذي قلناه سابقاً لكننا نقدم لكم هذا الرابط كدليل فقط : انتبهوا للتسلسل 44 رجاءً

  http://srv1.krg.org/articles/detail.asp?lngnr=14&smap=01010100&rnr=81&anr=483

 من هذه النقطة ايضاً نذكر حبيبنا ، وملاكه ، كيف تكلدن وانقلب على مبادئه الماركسية مرتمياً في احضان الفكر القومي في حين ان ملاكه قد اكتشف انه لم يعد عروبياً بعد وان عليه العودة الى الكلدنة التي تنكر لها واهملها الى ان سقط صنمه. اننا لانريد الخوض اكثر في صفات اعضاء هذا الاتحاد المنقلب لكننا لانستثني احد منهم مما قلناه اعلاه.      

اننا بالرغم من ايماننا بالازدواجية التي يحملها رئيس الاتحاد هذا ومن يسير هي ركبه ، نسأل اين هم من تصريحات قائد نهضتهم المطران سرهد جمو الذي أكّد وقبل 15 عاماً ، اي عام 1996 ، من ان الكلدانيين هم اشوريين وانهم ينتمون الى نينوى الاشورية ؟ انظر الرابط التالي :

http://www.youtube.com/watch?v=_V99u3S-WSk

انه وبعبارة اخرى قال اننا جميعاً اشوريون ذو مذهب كلداني ، وهو في حينها لم يُخطئ قيد انمُلةٍ ، بعدها وبسنتين أكّد هذه الحقيقة ، اي عام 1998 ، انظر الرابط التالي :

  http://www.youtube.com/watch?v=6kLH4gPldQM&feature=related  

فالمطران سرهد جمو في هذا الرابط  لم يلغي الاخر ، الذي يتكلم عنه حبيبنا ، لانه في الاساس لا يوجود اي اخر كي يلغيه. لكنه في الرابط الاخير تدارك الامر وشعر انه كرجل دين ينتمي الى الطائفة الكلدانية عليه ان يضيفهم الى مكوننا كخطأ شائع وكان له ما اراد ، ثم وكما رأينا بعد ذلك انقلب على مبادئه وركب تيار المنقلبين غايةً في نفس يعقوبنا. فهل يا تُرى كان غبطته نائماً عندما اطلق تصريحاته عام 1996 و 1998 وصحا ونهض بعد عام 2003  ام انها الحقيقة المرة التي لايستطيع ان يتقبلها الاخر؟.

وبارك الله بكل من قال ويقول وسيقول الحقيقة ولا يرتد عن مبادئه

أوراها دنخا سياوش

 

ملاحظة الى أخوتي حملة الفكر الماركسي :

أرجو ان لا يتبادر الى ذهنكم انني ضد الماركسية وحملة افكارها على العكس تماماً فانا من احد المعجبين ببطولات ونضال الحزب الشيوعي العراقي وتأثيره على السياسة الوطنية في العراق ، كذلك بدوره الفعال في صنع الثقافة الوطنية والانفتاح الاجتماعي في الوطن. ان ما يحز في قلوبنا هو هذا النفر الضال المرتد الذي كان محسوباً على هذا الفكر وتصرفاتهم التي لا تمت باية صلة اليه...مع خالص الحب والتقدير.