المحرر موضوع: حرق ونهب وسلب في زاخو ودهوك من وراء ذلك؟؟!!  (زيارة 1769 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد ايليا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 494
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حرق ونهب وسلب في زاخو ودهوك من وراء ذلك؟؟!!


الاعلامي – ماجد ايليا \ شهد الاقليم وخصوصا بعض من مدنه التي لطالما كانت مفهوم للتعايش السلمي والاخوي، ولطالما كانت همومهم واحدة واعمالهم مشتركة نابذين العنف والتفرقة مع وجود للبعض من الذين احبوا اجراء البلبلة وزرع الفتن بين الحين والاخر، وما حدث في المدن الملتهبة كدهوك وزاخو وبعض من النواحي حيث بدات الاحداث تلتهب اكثر واكثر في يوم الجمعة وتحديدا بعد صلاة الجمعة والتي وكما تقول الرواية بتحريض من احد رجال الدين الاسلامي وقت القائه الخطبة مرورا بحجج خرجت بها المئات من الشباب الحامي ومن تلك الحجج شهر محرم ويجب احراق جميع البارات ومحال المشروبات الروحية ومخازنها وحجج اخرى استفاد البعض منها للسلب والنهب واحراق لتلك المحال والتي كانت ومنذ زمن موجودة ومفتوحة على مدار السنة فمالذي اجج هذه الفتنة؟ وهل كانت هناك دوافع من المتطرفين الاسلاميين فعلا؟ ولماذا اختير هذا الوقت بالذات؟ كلها اسئلة مطروحة على طاولة التساؤلات.
اليوم لست بصدد الدفاع عن حكومة الاقليم لانها هي قادرة وبحنكتها وعقلانية ادارتها ان تدير شؤون الاقليم ولا ان ادافع عن اي حزب لنفس السبب اعلاه ولكن كلمة الحق يجب ان تقال فلا يعقل ان تستخدم اي حكومة للمؤامرات ولا خلق بلبلة بين مواطنيها وبالتالي خلق رعب بين الاهالي كما حصل والسبب ببساطة انها حكومة شراكة وطنية ذي برلمان قانوني ويحكم بالقانون ولكن وكما اشرنا سلفا هناك من يريد بالاقليم وشعبه ان يعيش حالة من الفوضى وهم غوغائيين وليس لهم اي قضية عادلة يمكننا الدفاع عنها مهما تلونت مفاهيمها فلا احد يرغب ويقبل بمفهوم القوة واقامة الفوضى ومنها السلب والعنف والاعتداء على المواطنين العزل وبالتاكيد سيواجه المشاغبين والمعتدين اشد العقوبة اذا ارادت الحكومة ان تمشي القانون والعدل لان القانون فوق الجميع.
لقد حرقت مباني واذاعة تابعة للحزب الاسلامي والذي وباعتقادنا كان ضحية فكرة البعض بانهم كانوا المحرضين على حالت الشغب التي خلفت حرق ونهب للمحال المشروبات واصبحت حجة تمسك البعض بها علما ان اغلبية رواد هذه المحال والاماكن هم بعض من هاجموا تلك المحال ان لم يكونوا غالبيتهم فلا للمسيحيين شان ولا الايزيديين ولا الاسلام المنفتحين والحكومة دافعة عن نفسها فيرجع السؤال بطرح نفسه من الذي ارتكب واحدث هذا الهجوم العنيف والفوضى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟