حركة التغييرالكردستانية المعارضة لم تقم بادانة الاعتداءات الاجرامية ضد المسيحيين والايزيديين في دهوك للان
عنكاوا كوم – خاص بدا موقف حركة التغيير (كوران) المعارضة التي يقودها القيادي الكردي نوشيراون مصطفى ازاء اعمال العنف التي عمت مناطق واسعة من محافظة دهوك غريبا على حركة سياسية، تدعو الى الديمقراطية ويتحدث برامجها السياسي عن اربعة محاور رئيسية، منها العدالة الاجتماعية وانماء الثروة البشرية.
فرغم الاعتداءات القاسية والاضرار الجسيمة التي لحقت بالمصالح التجارية لابناء شعبنا في دهوك وتاثير ذلك على اوضاعهم المعنوية، لم تكلف الحركة نفسها بذكر ذلك في اعلامها او في البيان الصادر عنها حول الامر، والمنشور في موقعها الرسمي ووسائل الاعلام، حيث يمكن الاطلاع عليه. بل ان ما ركزت عليه هو الاضرار التي لحقت بالحزب الاسلامي الكردستاني من خلال حرق مقراته في حين تم تغيب ما تعرض له المسيحييون في تلك المناطق.
ورغم ذلك كله هناك من يغالط نفسه ويدعو ان الحركة ادانت الاعتداءات التي وجهت ضد مصالح المسيحيين، مشيرة الى المزايا التي يتمتع بها قيادات الحركة وثقافتهم الواسعة، رغم ان البيان الصادر عن الحركة، ذكر فقط الاعتداءات التي طالت مقرات الاتحاد الاسلامي وغيبت بشكل كامل، الاذى الذي لحق بمصالح المسيحيين والايزيديين، كما ان الموضوع لا يتعلق من قريب او بعيد بالثقافات وكل ما كان المسيحييون يحتاجونه في مثل هذه المواقف العصيبة التي يمرون بها، موقف شجاع وصريح، يدين ما يتعرضون له من عنف.
ونقتطف من البيان، خلاصته، اذ تقول الحركة " نتابع عن كثب وبدقة الاوضاع المتشنجة والمتوترة في مناطق بهدينان، عشية المستجدات التي حدثت امس الجمعة والتي بلغت حد مهاجمة مقرات الاتحاد الاسلامي واحراقها في كل من زاخو وسميل ودهوك وقسروك. اننا في حركة التغيير نعتقد بان مقار جميع الاحزاب السياسية لها حرمتها وحصانتها الخاصتين وينبغي لأجهزة حكومة الاقلم الامنية ضمان سلامتها وحفظ امنها على نحو تام، و حفظها من اي عبث الايادي المخربة وان هذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها مقرات الاحزاب السياسية وخصوصا احزاب المعارضة الى الهجمات والاعتداءات تخريبا وحرقا ، اذ ان مقرات حركة التغيير تعرضت لأعتداءات بالتخريب والحرق عقب احداث شباط الماضي ، فيما اتخذت اجهزة حكومة الاقليم الامنية موقف المتفرج على الاحداث، ولهذا السبب تحديدا لم يتم حتى الان اعادة فتح مقرات الحركة في تلك المناطق".
نص بيان حركة التغيير كما نشر في موقع الحركة الرسمي...ان حركة كوران – التغيير المعارضة في اقليم كردستان ، تتابع عن كثب وبدقة الاوضاع المتشنجة والمتوترة في مناطق بهدينان ، عشية المستجدات التي حدثت امس الجمعة والتي بلغت حد مهاجمة مقرات الاتحاد الاسلامي واحراقها في كل من " زاخو وسميل ودهوك وقسروك ".
اننا في حركة التغيير نعتقد بان مقار جميع الاحزاب السياسية لها حرمتها وحصانتها الخاصتين وينبغي لأجهزة حكومة الاقلم الامنية ضمان سلامتها وحفظ امنها على نحو تام ، و حفظها من اي عبث الايادي المخربة .
ان هذه ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها مقرات الاحزاب السياسية وخصوصا احزاب المعارضة الى الهجمات والاعتداءات تخريبا وحرقا ، اذ ان مقرات حركة التغيير تعرضت لأعتداءات بالتخريب والحرق عقب احداث شباط الماضي ، فيما اتخذت اجهزة حكومة الاقليم الامنية موقف المتفرج على الاحداث ، ولهذا السبب تحديدا لم يتم حتى الان اعادة فتح مقرات الحركة في تلك المناطق .
ان حركة لتغيير تحمل الاجهزة الحكومية المعنية مسؤولية المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة بالمقار الحزبية ، داعين في الوقت ذاته الاجهزة الامنية الرسمية الى نبذ موقف المتفرج عند وقوع مثل هكذا احداث
الدكتور شاهو سعيد
المتحدث الرسمي باسم حركة كوران – التغيير رابط البيان في موقع الحركة الرسميhttp://gorran.net/%28A%28luxrjoXozAEkAAAANWNhNDk5MmMtMWIxNi00Y2NmLWEwMzUtYzk3MmU5YzVmODk3G6-i-Qd9B04ypgfP0-2wxF8Au3k1%29%29/Ar/Detail.aspx?id=990&LinkID=44&AspxAutoDetectCookieSupport=1
