المحرر موضوع: الوزير ديندار نجمان دوسكي القيادي في الاتحاد الاسلامي الكردستاني لعنكاوا كوم: اننا لانقر بيع الخمو  (زيارة 7025 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
"عنكاوا كوم" تلتقي وزير الهجرة والمهجرين العراقي ديندار نجمان دوسكي:



-  "الخطيب كان يتكلم وهو جالس في سيارة حكومية، ويوجه الناس الى تدمير هذه الاماكن ويقول بانه قد ابلغ القائممقام والجهات الرسمية حول هذا الموضوع"

 -  "اشك باننا مستهدفين لاننا حزب معارض في المنطقة وهذه هي المرة الثانية ... من الممكن ان فوز الاخوان في مصر والاسلاميين في تونس وفي دول اخرى يشكل حساسية للحزب الديمقراطي الكردستاني"

 -  "ادين العمليات التي استهدفت هذه المحلات رغم انني مسلم والخمر لدي حرام"  


 
عنكاوا كوم – ستوكهولم – اجرى اللقاء اسكندر بيقاشا
 
 
التقى موقع "عنكاوا كوم" وزير الهجرة والمهجرين العراقي والقيادي في  الاتحاد الاسلامي الكردستاني ديندار نجمان الدوسكي اثناء زيارته الحالية الى السويد، للمشاركة في مؤتمر الهجرة والمهجرين الذي اقيم في السويد للفترة من 9 – 11 كانون الاول الجاري.
 
وتطرق اللقاء الى موضوع المهاجرين والهجمات العدوانية الاخيرة التي تعرض لها المسيحيين والاخوة الايزيديين في زاخو ودهوك، كما تعرضت عدد من مقرات الاتحاد الاسلامي للحرق.
 
 
اهلا وسهلا سيادة الوزير...
جرت احداث في زاخو واثرت هذه الاحداث على المجتمع الكردستاني والوضع السياسي  وعلى المسيحيين واليزيديين على وجه الخصوص. ما هو تفسيركم لهذه الاحداث؟

 
ـ شكرا على اللقاء. وفي الحقيقة انني لم اكن في العراق حيث كنت في سويسرا لكن معلوماتي مستقاة من اعضاء الاتحاد الاسلامي الذي انا انتمي اليه والذي احرقت اربع مقرات له في هذه الاحداث.
كان هنالك محلات لبيع الخمور وكما تعرف بان المسلمين لا يحق لهم بيع الخمور والذين يقومون بذلك هم بعض الاخوة المسيحيين واليزيدية.واعتقد ان بعض هذه المحلات كانت قريبة من كنيسة زاخو ,حسب معلوماتي.
احد خطباء الجمعة وكما تعرف فان الذين يحضرون خطبة الجمعة من جميع الفئات، اناس عاديين واناس منتمين. يبدو ان الخطيب قد حرض الناس وقال باننا في بلدنا لا نقبل ببيع الخمور وكذلك فتح محلات المساج الصيني الذين يستعملون النساء في عملية المساج. وهذا كما تعرف تستفز الناس وبسبب التقاليد العرفية والدينية الموجودة  في منطقة مثل زاخو. وانا وجدث بنفسي من خلال الانترنت حيث  يتكلم الخطيب وهو جالس في سيارة عائدة لجهة حكومية، ادارة زاخو ويوجه الناس الى تدمير هذه الاماكن ويقول بانه قد ابلغ القائممقام والجهات الرسمية حول هذا الموضوع.ويمكنك مشاهدتها في اليوتيوب، كما بثت هذه اللقطات ايضا من خلال قناة تلفزيون حزبنا "سبيدا".
 
هل تعتقد ان الوازع وراء هذه الاحداث هو ديني بحت ام ان هنالك امورا اخرى تقف وراءه؟
 
ـ الناس الذين خرجوا كان وازع الكثير منهم هو وازع قيمي ديني لانه يتعارض مع دينهم وقيمهم. لكن من يقف وراء الحدث فانني اعتقد ان هنالك مخطط . هذه الاحداث قد تحدث في دول اخرى حيث حصلت في بريطانيا ايضا عندما قام اناس متذمرون وحطموا السيارات وكسروا المحلات. هذا الاحداث تواجه بشكل اداري وقانوني. كان بامكان ادارة زاخو القبض على خطيب المسجد واعتقال مجموعة والشرطة موجودين في الساحة وكان بامكان الشرطة منعهم من ان يقومون بهذا العمل وعندما جرى الحرق ايضا كان من الممكن اعتقال مجموعة اخرى, ومن خلال اجراء التحقيق كان من الممكن معرفة الفاعلين والدافعين الى هذا الحدث واتخاذ الاجرات القانونية بحقهم.
 
الحدث في زاخو استمر اكثر من ستة ساعات ثم انتشر الى سميل والى شيوز والى دهوك، ويبدو ان هنالك قوة اكبر من قوة الملا؟
 
 ـ كما تفضلت قد انتشرت الى سميل لكنها لم تنتشر الى دهوك.
 
لقد احرقوا نادي نوهدرا مثلا؟

ـ لكن من يقف وراء الاحداث. الحزب الحاكم في المنطقة هو الحزب الديمقراطي الكردستاني بدلا من يتعرض لهذه الاحدات بشكل قانوني واداري من خلال اعتقال القائمين بهذه الاعمال واعتقالهم والتحقيق معهم ومن ثم معاقبة الفاعلين من خلال  تقديمهم الى المحاكم، لاننا لانوافق على هذه الاعمال لانها مخالفة للقانون. رغم انني لا اؤيد بيع الخموربهذا الشكل لكنني لا اوافق على التعامل في مثل هذا الموضوع عن طريق العنف بل يمكن منعهم بالقانون او تحديد اماكن اخرى لبيعه بالقانون ايضا.اما ان يقوم الجمهور ويعملها بهذه الطريقة فانه امر مرفوض من قبلنا.  لكن من الذي اشعلها ومن الذي وسعها الى هذه الدرجة، فمثلا قبل ان تقوم الشرطة بتحقيقاتها ومعرفة الفاعلين ومعرفة المحرضين من خلال الجهات الامنية الموجودة والقضاء,  قام الحزب الديمقراطي الكردستاني  الحزب الحاكم بتجميع عناصره والهجوم على مقراتنا, اي اننا متهمين من دون اي شئ. مع العلم  ان الخطيب الذي حرض على هذه الاعمال ينتمي الى الحزب الديمقراطي وهو من اتحاد العلماء المحسوبين على الحزب الديمقراطي الكردستاني.
 
هل تعتقد بان المخطط يستهدف حزبكم؟
 
ـ انا اشك باننا مستهدفين لاننا حزب معارض في المنطقة وهذه هي المرة الثانية. حيث حدث مثل هذه عام ٢٠٠٥ وتحت حجة اننا خرجنا التحالف الكردستانية ونزلنا في قائمة انتخابات لوحدنا فتم قتلنا وحرق مقرات في زاخو ودهوك وعقرة وسبع مقرات في العمادية احرقت ايضا. نحن في الاتحد الاسلامي نمتلك اطيب العلاقات مع الاخوة المسيحيين وعلى مختلف المستويات وتستطيع سؤال القوى السياسية المسيحية والمؤسسات الدينية عن ذلك.
 
ان كان حزبكم مستهدف لماذا الان وما هو المبرر؟
 
ـ اعتقد لانه حزب معارض وكما تعرف فهنالك مشاكل بين المعارضة والاحزاب الحاكمة. وسابقا تم حرق مقر كوران في اربيل بنفس الطريقة حيث اجمعوا جمهور عشوائي وقادوهم ال مقرات كوران واحرقوا مقرهم ومكتبة تلفزيون حزبهم KNN. هذه الحالة منطلقها اعتقد اشياء عديدة. نحن كقوة معارضة كانوا يريدون ايجاد المبرر ضدنا. هذه كلها استنتاجات لكن المفروض ان  تكون لجان تحقيقية وهي تصل الى هذه النتيجة.
 
هل تشكلون هذا الخطورة على الموقف السياسي والامني او باي شكل آخر لكي يوقتوها الان؟
ـ امين عام حزبنا كان قد ذهب في زيارات الى  مصر وسودان وتركيا وهم من الممكن ان فوز الاخوان في مصر والاسلاميين في تونس وفي دول اخرى يشكل حساسية لهؤلاء.
 
اتعني انهم يخافون منكم؟
ممكن، ان تحليلاتنا واستنتاجاتنا تصل الى هذا الحد. اما نحن حقيقة وخاصة في دهوك ,وانت ايضا من زاخو, وفيها نسبة جيدة من المسيحيين واليزيدية نحن نتعايش معهم وليس لنا اشكالات ونحن نحتفظ جيدة بعلاقات على المستوى الاجتماعي والسياسي   وتستطيع ان تسال الاخوة المسيحيين في زاخو ودهوك.
 
في كل الاحوال فالمسيحيين واليزيدية اصبحوا ضحية، كيف تجد الحل كيف يكون التعويض حيث انهم فقدوا الامان ايضا؟
 
ـ على الاخوة المسيحيين واليزيدية ان يفهموا انهم لم يكونوا مستهدفين، بالعكس عندما تعرضوا للاضطهاد في الموصل وبغداد جاءوا الى كردستان طلبا للامان وموجود آلاف العوائل منهم ولهم حماية اجتماعية من قبل المجتمع الكردي وحكومة الاقليم ونحن كوزارة الهجرة والمهجرين نقدم ايضا خدمات بهذا المجال. وقبل فترة طلبت من السيد النائب لويس(كارو) قائمة باسماءالاخوة المسيحيين النازحين في سميل ودهوك وزاخو وعقرة لتقديم لهم اعانات نقدية. وفعلا فقد حولتها الى الوكيل وقلت لهم ان يقدموا الاعانات قبل نهاية السنة.
 
الاقتصاد عامل مهم للبقاء في المنطقة والمتضررين فقدوا مصادر رزقهم. هل ترى في حالة تعويضهم ان بامكانهم فتح محلاتهم مرة اخرىم مثلما كانت؟  
 
ـ شكلت لجنة من برلمان اقليم كردستان وهذه اللجنة قررت تعويض هؤلاء جميعا والحكومة هي التي تتحمل مسؤولية هذه الاحدات. الادارة ما قامت بواجباتها في حماية ومقراتنا ولا محلات هؤلاء. طلبوا ان يحال المسؤولين عن هذه الاحداث الى المحاكم والمفروض ان تقوم حكومة الاقليم بالتنفيذ وتعويض المتضررين والتحقيق في هذا الموضوع  . اما انا فاقول انه لا توجد اية جهة في كردستان تهدد وجود الاخوة المسيحيين لا في زاخو ولا في دهوك ولا اي مكان آخر. انا اتكلم باسم الحزب الاسلامي وانه ليس هنالك قوة اسلامية على الساحة لا تقدر وتحترم دور الاخوة المسيحيين في الاقليم وفي كل مكان. نحن منذ تاسيس الحزب عام ١٩٩٤ نمتلك افضل العلاقات مع الاحزاب السياسية للاخوة المسيحيين. اما موضوع بيع الخمور فان الحزب لا يؤمن باي تغيير عن طريق العنف وهو حزب غير مسلح وهو حزب ديمقراطي وحزب مدني. هذه القضايا تحل من خلال القانون وليس طريق العنف او باي طريق اخرى.
 
هل تدين المنشورات التي ظهرت في زاخو وتهدد بالقتل كل يعيد فتح محلاته مرة اخرى؟
ـ انا ادين عملية التغيير ومنع هذه الاشياء بالعنف الشخصي وليس عن طريق السلطة. انا ادين العمليات التي استهدفت هذه المحلات رغم انني مسلم والخمر لدي حرام. لكنني لا ابيح ولا اسمح او اعطي صلاحية لاحد ان يستخدم العنف لمنع مثل هذه الاشياء. هنالك قانون ومثل هذه الامور يجب ان تعالج من خلاله وعن طريق السلطة وليس عن طريق حزب ولا خطيب حيث ان تنفيذ القانون يتم عن طريق السلطة ,هذا هو موقفنا. على اننا لانقر بيع الخمور بهذا الشكل لكن لا نمنع الاخوة المسيحيون واليزيدية لانه ليس لهم مشكلة لذا فهم احرار في اماكنهم وفي محلاتهم وليس لدينا اي اشكال في الموضوع. وحتى ان كانت هذه المحلات مفتوحة بهذا الشكل الذي يستفز المسلمين فاننا ندعو الى التعامل معها بشكل قانوني وليس عن طريق التهديد والخوف والقتل او الكسر اوالحرق. وان حصل ذلك فاننا نطالب بتعويضهم عن خسائرهم.
 
شكرا جزيلا
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل خالد توما

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1710
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يتكلمون ويقولون اننا جئنا لتطبييق الديمقراطيه واحترام الآخر   .. لكن هذا بعيد كل البعد من له عقليه تتحدث بالدين .. اتركو الدين لله والوطن للجميع .كفى تهميش الأقليات في العراق من شمال زاخو حتى جنوب الفاو ايها الذين تنادون بالديمقراطيه ؟؟؟؟.
خالد توما

غير متصل devar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 137
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كل الاحترام و التقدير للسيد الوزير و لكن ما يقوله هو العكس فأنتم و جماعتكم تدعون بأنكم مسالمون و مع اخوانكم المسيحيين و اليزيدية و لكن هذا غير صحيح نحن نعيش الواقع و ليس من يعيش خارج العراق فمبادئكم تنص على انهاء الجنس المسيحي ليس من العراق فحسب بل من الشرق الاوسط كله انكم تريدون افراغ المنطقة التي هي اساس المسيحية من المسيحية ذاتها فأنتم نسخه من الاخوان في مصر و السودان و تونس و تركيا و تريدون استيراد الربيع العربي الى الاقليم الامن . فما حدث في زاخو و دهوك مخطط له مسبقا و انت وجدتم نفسكم اضعف الحلقات في دائرة الاخوان و كان لابد لكم اثبات ذلك و لكنكم فشلتم نظرا لردة الفعل الصحيحة من قبل الحكومة الكوردستانية. و الحمد لله

غير متصل habanya_612

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4805
    • مشاهدة الملف الشخصي


     بكل أختصار  . . .

       الفكر السلفي والوهابي قد خيم على المنطقة

      ولامفر منه . . . !

     وبمعنى أخر أن العراق سيرجع الى الوراء 100خطوة

    لاتحضر ولا تقدم  . . .