يجب ان نغيّر العالم – الدين والرأسمالية !!...
هل انهيار الأشتراكية العالمية هي نهاية الأنسانية في العالم ؟؟..
هل ستبقى الرأسمالية وتابعها ( الدين ) يسيطران على مقدرات الشعوب والى متى ؟؟..
أهلاً بكم في بانوراما هذا اليوم وهذا العنوان سيكون محور حلقتنا لهذه الليلة ، ولكننا نتوقف وكالمعتاد اولاً لموجز الأخبار ..سوريا توافق على البروتوكول .. الجامعة العربية لا توافق .. لقد غيّرت موقفها ووافقت .. سوريا ( زعلت من جديد ) ولا توافق على البروكولي ..الله ينعل هالأخبار وهل خيار .. لنعود سريعاً الى موضوع البانوراما قبل ان احرق التفزيون .. ولأنه موضوع معقد ( اكثر من البروكولي السوري والجامعي ) ولأن القارء السوري ..آسف : اقصد العربي لا يحب متابعة المقالات المجزئة (مستعجل ) سنحاول ان نوجزه في حلقة واحدة نزولاً لرغبة المشاهدين .. وسنستضيف في هذه الحلقة الثائر والمناضل ( عبالكم راح اقول السوري ) ؟؟ لا : ضيفنا هو السيد نيسون مانديلا من القارة السمراء .. تفضل سيدي الكريم لقد سمعت المقدمة .. ( لا تروح للموضوع السوري ) !! نعم لقد سمعتها وبصراحة وكما تفضلت انت الموضوع معقد ولا يمكن ايجاد الحلول السحرية له ولكننا سنقوم ببعض الأفتراضات وقد ينتج في المستقبل بعض الحلول العملية والحقيقة نتيجة هذه الأفتراضات . ولهذا كما قلت ستكون اكثر اقتراحاتنا فرضية وليس عملية ( على الأقل قبل حل المعضلة السورية ) ، ولكن لأنه من اهم المواضيع التي تؤثر على مستقبل البشرية يجب ان نتحدث عنه ( ولا نتوقف ) ومن خلال هذا الحديث ( اليوم ) والحديث الذي سبقه والذي سيليه من قِبل اخوة ومفكرين واختصاصيين آخرين قد نصل في النهاية الى بعض الحلول والنتائج العادلة والمرضية للأنسانية . طبعاً لا تتوقع مني حلول سحرية الآن ؟ ( لا طبعاً ) ( إذا الثورات العربية راح تستمر مليون سنة تريد حل القضية بيوم ) ؟؟ لا : ولكن وكما تعلم بعد انهيار الأشتراكية العالمية ونهاية احلام البشرية من الوصول الى الأشتراكية الشوعية في العالم ( لا تسب رجاءاً ) ؟ واقصد هنا من الوصول الى نظام اكثر عادل . سيطرت الرأسمالية العالمية ومعها ( شريكها ) على كل مقدرات الشعوب العالمية فيجب الحديث والبحث المستفيض وفي كل يوم لإيجاد بديل لهذين العملاقين الخطيرين . لأن الأستمرار في هذا الوضع قد يؤدي الى تعاضم امتلاك لبعض الأشخاص على مقدرات الشعوب ودول بأكملها ، وبالتالي ليس ببعيد ان يمتلكوا حتى على مختلف الأسلحة النووية والجرثومية ، لأنه سياتي اليوم الذي سيبيع فيه بعض العلماء المختصيين في هذا المجال انفسهم لهؤلاء العمالقة ، وبالتالي ستكون ارواح الملايين من البشر تحت رحمة هؤلاء المجرمين . فيمكن ان يتم استعمال هذه الأسلحة في اي مكان من العالم وقتل الملايين من الفقراء ( كلشي براس الفقير ) ومن ثم ( راح يرسلوا الشخص الى النرويج لمعاينته ويُصّرح الأطباء بأنه مختل نفسي ، عقلي ، جسدي وغيرها من التسميات ) فيتم اطلاق سراحه ..( ليش راح يوكف بعد ) ؟.. إن تعاضم امتلاك هؤلاء الأشخاص لهذه الثروات الهائلة سيؤدي في النهاية الى تعاضم المعادات ( العداوات والله اسهل ) والتكالب بين هؤلاء الأفراد وبالتالي ستنجم عنه نتائج قد تكون مدمرة ورهيبة ..( على رأس الفقير ) . كما اعلم ( لستُ متأكداً من المعلومة ) ولكنها تقريبية في كل سبعة دقائق يتم افتتاح مطعم مكدونالس جديد في العالم ، وفي المقابل يموت عشرات الناس في كل سبعة دقائق من الجوع والمرض وقلة الأدوي في قارة افريقا ، ( طبعاً انت افريقي وتعرف اكثر مني الحال هناك ) وفي العالم الرأسمالي تعطى هذه الأدوية للكلاب والقطط... لا الرأسمالي يسأل عن ماذا يجري هناك وفي باقي الدول الفقيرة ولا رجُل الدين يسأل لماذا يعادي الله هذه الشعوب ( يمكن لأنها فقيرة ) ؟؟. وكل اسباب هذه المعانات هي بسبب عدم وجود العدالة الأنسانية على الأرض ..( يمكن الأنطمة السلفية الجديدة تحل المشكلة ) ؟ وبسبب ابتلاع لعدد محدود من الأفراد للثروات العالمية ..
فكما قلت لا يمكن الأستمرار في هذا الوضع الى ما لا النهاية . لأنه ستحصل كوارث مرعبة في المستقبل وعلى المدى البعيد ( على الأساس هسة كلشي عادل ) ؟..ولهذا يجب ان نفكر ونقول ولا نتوقف يوم واحد عن التفكير الى ان نصل الى بعض الحلول والبدائل العادلة لهذه المآسات ..
ومن هذه الحلول ( طبعاً كما قلت هي افتراضية اكثر مما هي عملية في الوقت الحاضر ) هي ايجاد حلول لإيقاف نهب الأقتصاد العالمي من قِبل افراد محدودين كأن تكون هناك قوانين لا تسمح ببناء الشركات او حتى الغائها ، لأن كل مالك لرأس المال يفتتح عشرات من الشركات وبأسماء متعددة ومنفصلة عن بعضها وعندما يتم نهب هذه الشركات يتم الأعلان عن افلاسها ..وليس افلاس صاحب الشركة ( الذي يكون طبعاً قد نهب ما قسمه الله له ) وبعدها بعشرة دقائق يقوم بطريقة واخرى ببناء شركة جديدة وبأسم جديد ..كل الأزمات الأقتصادية التي يتعرض لها العالم ناتجة عن هذا النظام .. ناتجة عن هذا النهب النظامي ..فيجب تحديد افتتاح الشركات وتكون الشركة بأسم مالك الشركة نفسه وعندما يتم الأعلان عن افلاس الشركة يكون صاحبها قد افلس ويتم مراقبته بعد الأفلاس ( الى الأبد ) .. وكذلك يكون هناك قيود صارمة على امتلاك لشخص لأكثر من مشروع واحد ( والله دا اخربط ) .. ( بس حجي بيناتنا هذه الخربطة مو احسن من خربطة الثورات العربية ) ؟؟.. اعلم بأن الموضوع صعب ولكنها كما قلت هي افكار يمكن ان تتطور !! . كذلك يمكن وضع وايجاد لنطام يقوم صاحب العمل بتوزيع الأجباري لنسبة من الأرباح الى العمال والموظفين والمستخدمين ، 20 او 30 او 50 بالمائة من الأرباح تذهب الى العمال بالتساوي بالإضافة الى رواتبهم ( كلنا راح نصير رأسماليين ) .. فإذا كانت ارباح الربع الأول لصاحب شركة عملاقة 500 مليون دولار مثلاً يقطع منها 250 مليون للآلاف العمال والموظفين فتكون ارباح السنوية لصاحب الشركة مليار دولار ..( مو احسن من مليونين دولار ) ؟؟..( وبعدين نشوف طريقة جديدة نأخذ هذه ايضاً منة ) ..( لعد شلون يكولون هذا الشخص بدأ يجن ) ؟؟. كذلك يجب تحديد امتلاك هؤلاء الأباطرة للأراضي والجزر الكبيرة لأنها قد تتحول في النهاية الى دول مالكة لشخص واحد ، ( خلال سنة سيحولها الى دولة نووية ).. وكذلك يجب على المؤسسة الدينية ان تنفصل عن المؤسسة الرأسمالية وتسطف بجانب الفقراء و ان تنهي الشعارات الدينية التي تنسب الغناء الى إرادة الرب ، مثل انت تريد وانا اريد والله يعطي لمن يريد ، هل يستطيع احدكم ان يُفسر هذه النظرية الربانية ؟؟. الله يعطي لمن يشاء ويأخذ ممن يشاء ( تعال فسر ) ؟..الله يرزق ، الله يهدي ، الله يكرم ....والخ من الشعارات الجهنمية ..( بس ماعدى الفقراء ) ( يعني ليش ) ؟؟.كذلك يجب مراقبة كل الصفقات التجارية الغير اخلاقية والمافيا العالمية ( على الأقل الاعلان عنهم وعن اسماءهم ) يمكن شوية يستحوا ) ؟؟. وغيرها من الحلول والأمور التي يمكن القيام بها .. لماذا لا يتم الغاء العملات الورقية وإيجاد بديل آخر ؟؟ فمثلاً بدلاً من ان تأخذ كل شهر الراتب تأخذ مكانه دجاجتين وعلبة شاي وعلبة دهن .. ( بس شلون راح نشرب الشاي بدون سكر ) ؟. على كل الأحوال إذا كان الشاي بدون سكر او الدهن بدون رز يجب إيجاد حلول لهذه المشكلة العملاقة والخطيرة ..( الفقراء سوف لا يتحملوا اكثر ونيجة لذلك الأحتقار ستزداد الجريمة والعدوانية بين الأنسان نفسه ) ..شكراً لك سيدي الأفريقي . الله معك ...
انا قلت هذه مجرد افكار ليست نظامية ولكن البحث عن الحلول سيؤدي في النهاية الى إيجاد سُبل وحتى الى حلول مستقبلية لعالم انظف واكثر انسانية .. لا تقول هذا غير ممكن : كيفما وجدوا هذه الأنظمة والقوانين المنظمة للنهب والأستغلال بشكل منظم يستطيعون ان يجدوا في نفس الوقت وسائل مرتبة ومنظمة لعدم الأستغلال ووسائل عادلة ( ليش لا ) ؟..هل لأنها شركاتهم ومصالحهم ؟ إذن لتقوم ثورة الفقراء ضد الأغنياء وتندمج مع الثورات العربية فيصبح العالم في ثورات مستمرة ولنقتل كل المندسين الى ان يتم تصفية الشعوب من الأرهابيين ( الأغنياء ) .. ( لماذا عندهم حجج وقوانين لكل الدول العربية والأسلامية ولا يستطيعون ايجاد قوانين لنهبهم ) ؟؟ لماذا يقولون للقادة العرب العظماء الهياً وبكل صراحة يجب ان تتنحى عن الحكم ولا يستطيعون ان يقولوا لصاحب سكاير مارلبور يجب ان تتوقف عن صناعة السكاير لأنها مضرة بالصحة ومسببة للبواسير ؟؟.. ( حتى الضرائب التي تفكرون بها الآن هي من جيب الفقير وليس من صاحب الشركة ) ..سوف يقول احدكم بأنني بطران ، والله : ( لا اعرف لماذا نقسم هكذا ) مهما بقيت فقيراً سوف انادي وبأعلى صوتي فيما كتبته ، ولكن إذا ما اصبحتُ مليونيراً سوف ألعن اليوم الذي كتبت به هذه الكلمة ( موت يا حمار ) ..
ملاحظة : انا لم اطالب بالأشتراكية ولكنني اطالب بنظام اكثر رحمة واكثر انسانية ( اقصد عدالة نظامية ) .. ألم تكن هذه رسالة السيد المسيح !!!....
الفقير الحالم نيسان سمو 09/12/2011..
