المحرر موضوع: شعوب وأديان وأوطان ، هل نحن أمة مثل بقية ألبشر ؟ 5  (زيارة 755 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طعمة ألسعدي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 98
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شعوب وأديان وأوطان ، هل نحن أمة مثل بقية ألبشر ؟ 5
طعمة ألسعدي / لندن                         17 12 2011
www.t-alsaadi.co.uk
ألحلقة ألخامسة
ذكرنا في الحلقات ألسابقة نماذج من ألفساد بكافة أشكاله وسكوت ألحكومات ألمتعاقبة عنه وعن مرتكبيه ، وربما باركه ألبعض لأنهم جزء لا يتجزأ منه . وألفساد عمل منكر ، والجميع يعرف صفة ألممتنع عن إزالته بيده وألساكت عن قول ألحق وإغماض عينيه عما يراه من باطل وخصوصا" إسلاميوا آخر زمن (أو أدعياء الإسلام ألمتاجرين به) ألذين يقع عليهم أللوم الأكبر لأن من ألمفروض فيهم أن يكونوا قدوة حسنة للآخرين في أمانتهم وسمو أخلاقهم . وتنطبق تلك ألصفة على ألجميع وليس بصورة إنتقائية بسبب كون ألفاسد من أدعياء ألتدين أو وزير أو من أحزاب ألحكومات أو ألمعارضين لها ، فيتم معاقبة ألضعيف ألذي لا يسنده حزب أو عصابة ، وترك من يستند على حائط حزبي أو طائفي . يجب أن يطبق ألقانون على ألجميع دون إستثناء ، ومن يحمي فاسدا" ، أيا كان ، هو فاسد مثله دون أدنى شك  ، ويستحق ألعقاب.
وقد يظن بعض ألناس أن ألفساد في دوائر ألدولة يقتصر على ألرشاوي وألسرقات وفرض نسب عمولة على ألمقاولات بكافة أنواعها الإنشائية أو الصناعية أو ألتجهيزات بكافة اشكالها طبية أو مختبرية أو غذائية أو كيمياوية ، وألتجهيزات الأخرى كافة وبشكل عام وبضمنها إستيراد ألمواد الغذائية والأدوية ألبيطرية ألمنتهية صلاحيتيهما وألمعاد تمديد مدة نفاذها زورا" وغشا" وبطلانا" ، وكذلك ألمكائن والمعدات ومحطات ألطاقة ألكهربائية ، وكل ما يدخل فيه مال ألدولة لقضاء حاجاتها وحاجات ألمواطنين وبضمنها الإسلحة والمعدات ألعسكرية وتجهيز وجبات ألغذاء وألملابس والعدد الى العسكريين جيشا" وشرطة. هذا ليس هو الفساد الوحيد على حجمه ألهائل ، ولا يكتفي به العراقيون بل يضيفون عليه عدم الأمانة والإخلاص في أداء الواجب كالتأخر عن ألدوام أو ترك ألموظف لمكان عمله لساعات دون عذر مشروع وإستغلال فترة صلاة ألظهر وألعصر وألتمادي في إطالتهما وجعل ألمراجعين يتحرقون إنتظارا" في لهيب ألصيف وبرد ألشتاء لأن من أخذ منهم الرشوة قبل قليل بصورة مباشرة أو عن طريق الوسطاء ذهب لأداء ألصلاة وقت الدوام ، فيكون ما يعمله ألعامل أو ألموظف فعليا" بمقاييس ألعالم المتحضر لا يتجاوز ألساعة أو ألساعتين ويهدر ألوقت ألمتبقي مما يسبب أضرارأ" إقتصادية وإدارية وإجتماعية لا حصر لها ، وهذه سرقة وعدم أمانة تستوجب أشد العقوبات ألصارمة. كما إخترع ألعراقيون وسائل فساد يستحقون عليها أن تسجل بإسمهم كبراءة إختراع وهي إصدار قوائم لموظفين مدنيين او عسكريين (جيش وشرطة) غير موجودين تذهب رواتبهم إلى رؤساء وآمري ألوحدات وعصاباتهم التي تشارك في ألعملية. أو أن يستلم ألموظف راتبين عن وظيفتين في نفس ألوقت ، والشيء الأكثر إيلاما" هو سرقة الأموال ألمخصصة للعوائل ألمتعففة والأرامل والأيتام بطريقتين إثنتين
 الأولى: تسجيل أسماء وهمية وسرقة ألرواتب ألمخصصة لها.
وألثانية : فرض أتاوة تدفع للموظفين ومدرائهم على كل مسكينة أو مسكين ممن يستفيدون من هذه ألمعونة وإجبارهم على دفع ما يعادل رواتب 4 إلى 8 أشهر لقاء تأمين تسجيلهم وإدراجهم في سجل ألمعونات الإجتماعية.
ولعلم جميع  من لم يعلموا  نقول : إن هذه ألممارسات بدأت  تفرض على ألموظف ألمعاد إلى ألخدمة بسبب فصله لأسباب سياسية أو طائفية  أو ألذي تم ، أو يتم  تعيينه لأول مرة في وظيفة مدنية او  عسكرية منذ سقوط نظام صدام لحد الآن ، وشملت جميع ألوظائف إلا ما ندر .  فعلى من يريد الوظيفة دفع أربعمائة دولار فما فوق ليحصل عليها ، ويرتفع المبلغ بإرتفاع راتب ألموظف ألمعاد أو ألذي تم تعيينه. وسبب هذا الفساد فسادين آخرين ولدا من رحمه وهو رواج وإنتشار ألشهادات ألمزورة في كل الإختصاصات وتغاضي ألدوائر ألمختصة عن ألتزوير طالما كان ألشخص يدفع ألتسعيرة لوظيفته ، ثم إنغماس ألموظف ألجديد بالفساد لتعويض ما دفعه مقابل حصوله على ألعمل على قاعدة من يمشي في الأوحال ألقذرة تلصق به قذارتها. وبلغ ألخزي وألعار وإنعدام الأخلاق ووضاعة وسوء ألتربية أن تشمل قائمة ألمزورين وزراء ونواب ومستشارين لرئيس ألجمهورية ومجلس ألوزراء ، وبعض ألمتاجرين بالدين من ذوي ألعمائم ألملونة بأسودها وأبيضها وأخضرها وأحمرها وألعمة ألنجفية الأصلية ، ولو كنا طاهرين أنقياء مؤمنين كما نتظاهر ، لتم طرد كل هؤلاء ومعاقبتهم أشد العقاب وإعتبار جرائمهم من ألجرائم المخلة بالشرف ، فيحرمون من أي وظيفة مستقبلا" ليكونوا عبرة لمن يعتبر . ويجب أن يشمل ذلك ألمستشارين وغيرهم ممن يحملون شهادات دكتوراه أو غيرها من جامعات غير معترف بها سواء صدرت من ألجامعات ألوهمية في أوروبا ، أو من شقة ألجامعة الإسلامية في لندن ، أو من قم او طهران في إختصاصات معروفة ، أو إختصاصات غير موجودة في ألعلوم أو ألفلسفة أو الآداب أو الإسلاميات. ولم يقتصر هذا ألفساد ألشائن على حزب سياسي معين ، أو طائفة أو قومية دون أخرى ، بل تمتع ببركاته ألجميع دون إستثناء ، علمانيين وإسلاميين ، لدرجة ان ألدكتور كاظم حبيب  ، ألشيوعي ألمخضرم ، لم يسلم من تقديم رشوة لرفاقه ألشيوعيين من اجل تمشية معاملة رسمية له كما ذكر في إحدى مقالاته. ونحن (دولة العراق) نحتل مكان ألصدارة في الفساد حسب تقارير ألشفافية ألعالمية حيث نحتل ألمرتبة 175 من أصل 182 دولة حسب تقرير منظمة ألشفافية العالمية لسنة 2011 ، وحصلنا على درجة 1.8 من عشرة في حين حصلت نيوزيلاندا ، وهي الدولة (ألكافرة) الأقل فسادا" في العالم على 9.5 من عشرة.
ألا يثير هذا ألفساد ألغثيان ، إن لم يصب ألمرء بالجنون لأن من يحكم ألبلاد بأكثرية مطلقة هم الإسلاميون شيعة وسنة وعدد قليل من ألعلمانيين ، ولأن ألكثير من ألموظفين ألكبار وأعضاء مجلس ألنواب والوزراء يؤدون ألصلاة ، ويحجون بيت ألله الحرام ألمرة تلو الأخرى ، ولو كان الإيمان صحيحا" مخلصا" وتطابق ألباطن مع ألظاهر في السلوكيات وألعبادات لكنا من أقل ألدول فسادا" ،  وتفوقنا على نيوزيلاندا ألتي تتربع على عرش ألنزاهة في هذه ألسنة مع ألدنمارك وفنلندا وألسويد وهي دول (كافرة) دينيا" لكنها مسلمة عدالة" وسلوكا" وأمانة" وإخلاصا" في أداء ألواجب وحب ألشعب والوطن إلى حد التقديس . أما نحن فلا هذه ولا تلك.
وللعلم إحتلت ألسعودية ألتي ينعق شيوخها ألوهابيون ألمهووسون  ليلا" ونهارا" داعين للصلاة و للقتل والإرهاب في نفس ألوقت ، وقتال ألكفار ألذين ساعدوهم بتأسيس دولتهم ودول ألخليج ، لكنهم صم بكم عمي عنهم ، ويدعون أنهم متمسكون  بالإصولية وألتقوى ودين ألله ، هؤلاء ألذين  يقصرون دشاديشهم لحد ألركبة ،  ويطيلون لحاهم ليعشعش فيها ألقمل ، إحتلو ألمرتبة ألسابعة وألخمسين وحصلوا على 4.4 نقاط من عشرة نقاط وهي نصف ألدرجة ألتي حصلت عليها سويسرة وألنمسا (ألكافرتين) ، وهذا يعني أنه يوجد في ألسعودية وهابيان أو أميران سعوديان فاسدان مقابل فاسد واحد (كافر) في ألبلدين ألمذكورين ، فأيهما أفضل أمام رب العالمين؟  لدى رب العالمين جل وعلا ألخبر أليقين.
سلوكنا كعراقيين وسلوك بقية ألشعوب وقت الكوارث والإضطرابات أو الحروب:
رأينا ، ولا زلنا نرى ، بين وقت وآخر عند حدوث ألكوارث وألإضطرابات  في ألعالمين ألمتخلف وألمتحضر على حد سواء ،  أعمال نهب وسلب وتدمير ألواجهات ألزجاجية لبعض الأسواق ألتجارية بمختلف إختصاصاتها  لغرض ألسرقة ، وقد يبلغ التطرف ببعض ألناس إلى حد إشعال ألنار في الأسواق أو ألبنايات . و يحدث ذلك في أرقى ألدول كالمملكة ألمتحدة أو أميركا مثلا" ، لكن معظم من يقومون بذلك هم ذوي ألسوابق الإجرامية ألذين لديهم سجلات في دوائر ألشرطة ، وسقط المتاع ممن يرفضون العمل ويعيشون عالة" على ألمجتمع ، وتكون مسروقاتهم ما خف حمله وغلا ثمنه. لكننا لم نر لحد الآن (حسب علمي) شعبا" يقوم بتخريب ألبنية ألتحتية للبلاد كإحراق محطات توليد الطاقة الكهربائية أو محطات تصفية ألمياه وسرقة وتدمير ألمصانع (ثم نبكي لعدم توفر فرص ألعمل)  و سرقة ألمكائن وألمعدات وألسيارات وألشاحنات ونهب محتويات ألدوائر ألحكومية بكل أنواعها حتى وصل الأمر إلى خلع ألبلاط من الأرضيات وألحيطان وألمرافق الصحية . لم يفعل ذلك شعب غير شعبنا ألعراقي في أغلب ألمحافظات إن لم يكن جميعها .  ولم يسلم شيء ذو قيمة مادية طالته يد ألمجرمين من ألسرقة بشكل فاق كل ألتصورات . ولم يكتفوا بذلك بل إبتدعوا خطف إخوانهم ألمواطنين ألعراقيين والإحتفاظ بهم كرهائن. ثم طلب فدية تصل إلى مئات الآلاف من ألدولارات مقابل إطلاق سراحهم كما أسلفنا في حلقة سابقة . وعم ذلك كل محافظات ألعراق بعد سقوط حكم ألطاغية صدام وعصابة ألعوجة و ألبعثيين. وألشيء ألمرعب في هذا الأمر هو ألعدد الهائل من ألمجرمين واللصوص ألذي فاق كل ألتصورات بحيث غطى مساحة العراق كلها عدا إقليم كردستان لعدم وجود إنفلات امني فيها منذ عام 1991 لحد الآن.
مقارنة مع سلوك ألشعب ألياباني بعد ألتسونامي ألذي ضرب سواحلها ألشرقية في آذار ألماضي:
ضربت أليابان هزة ارضية بقوة 9 درجات بمقياس رختر في ألساعة 14:46 بتوقيت طوكيو في يوم 11 آذار 2011 ،  ، أي في ألثامنة و46 دقيقة صباحا"  بتوقيت بغداد، وسببت ألهزة تسونامي بلغ إرتفاع موجته عشرة امتار (أكثر من إرتفاع بناية مكونة من 3 طوابق)   وكانت سرعته  800 كيلومتر في الساعة ، أي بسرعة ألطائرة ألنفاثة ألتي تنقل ألمسافرين ، وغمر مسافة طولها 400 كيلومتر من ألساحل ألشمالي ألشرقي لليابان ،  وإمتد مسافة عشرة كيلومترات داخل ألمدن والأراضي حاملا" ألمنازل وألبنايات والقوارب وألبواخر معه ، وسبب خسائر بالأرواح وألممتلكات وحرائق متعددة ، وحصر ألكثير من ألناس في دوائرهم في طوكيو حيث توقفت حركة ألقطارات وألطائرات ، كما تم إخلاء آلاف ألمواطنين ألذين يسكنون قرب مفاعل فوكوشيما (Fokushima Nuclesr Power Plant) .  وحدث إنفجار في مصنع للبتروكيمياويات في مدينة سنداي Sendai  ، وإحترق مصفى نفط في مدينة  Ichihara ، وتهدم سد وإكتسحت مياههه ألمنازل في منطقة Minamisoma  .
بعد هذه ألمأساة لم يجد أليابانيون في ألمناطق ألمنكوبة ما يأكلون ويشربون حتى أن سيدة قادت دراجتها ألهوائية لمدة يومين بحثا" عن الطعام لأطفالها . ووقف أليابانيون في صفوف إنتظار منظمة جدا" للحصول على حوائجهم وأغذيتهم ، وكان الإنتظار يبدأ بمدة 12 ساعة قبل إفتتاح الأسواق في بعض ألمدن ، ولم يخرج ياباني واحد عن الإصول بمحاولة ألتقدم على ألمواطن الذي يقف في صف الإنتظار أمامه. وكانوا يشترون حاجتهم أليومية فقط ، ولا يشترون لعدة أيام لترك المجال أمام الآخرين لنيل حصتهم أليومية أيضا" مما يريدون شراءه. وكانوا هادئين باردي الأعصاب ومؤدبين جدا" ولا يتذمرون أو يتباكون لما حل بهم إطلاقا". وكان ألتعاون العائلي والإجتماعي ألمتمثل بمساعدة الأقارب وغير الأقارب مثلا" لا مثيل له في نكران الذات والإيثار.
وأجمعت ألصحف ألعالمية  ووكالات الأنباء على أن أليابانيين لم يخالفوا ألقانون إطلاقا" بعد ألفوضى ألتي عمت ألمناطق ألمنكوبة إلى درجة أنهم لم يخالفوا حتى قوانين ألمرور ، وتصرفوا وفق ألقواعد وألذوق والإصول رغم إنقطاع ألقوة ألكهربائية في كثير من ألمناطق ولعدة أيام . ولم يسرقوا أو ينهبوا الأسواق وألمتاجر، ولم يخالفوا نظاما" على الإطلاق ، وساعد بعضهم بعضا" بشكل مدهش ، وفتح من لم يتضرر داره بيته لمن فقدوا دورهم أو شققهم. وألمدهش في تصرفات هذا ألشعب ألذي لا يخلو من مجرمين مثل أي شعب آخر ، أن عصابات ألمافيا أليابانية وقفت إلى جانب ألشعب وقت ألمصيبة ، وتحولت إلى منظمات إنسانية تساعد ألناس في ألحصول على حوائجهم وترعاهم بدلا" من إستغلال ألمأساة وألفوضى لكسب الأموال ونهب ألمتاجر وألمصارف. لقد دعاهم رئيس وزرائهم ناأوتو كان Naoto Kan أن يكونوا متضامنين متحدين وكأنهم جسد واحد ittai)  باللغة أليابانية )، لكنهم كانوا كذلك قبل دعوة رئيس ألوزراء لهم. وتقول ألبروفسر كارول كلك ، أستاذة ألتأريخ ألياباني ألحديث في جامعة كولومبيا ، معهد  ويذرهيد لشرق آسيا ،    Carol Gluck, a professor of modern Japanese history at Columbia University's Weatherhead East Asian Institute
هذا تعاطف وتكافل إجتماعي موروث مبني على الإلتزام وحفظ النظام العام.   ويتميز أليابانيون بالطاعة المطلقة لمن هم أعلى مرتبة منهم مدنية كانت او عسكرية أو إجتماعية.

ما ألذي جعل أليابانيين هكذا ، وألعراقيين كما علمنا ورأينا في وقت الإنفلات الأمني؟
من ألمعروف أن أليابانيين غير ملتزمين بالشعائر ألدينية، رغم أنهم يدينون ظاهريا" وفي مناسبات ألولادة وألزواج وألوفاة ودفن ألموتى فقط  بدينين رئيسيين إثنين هما: ألشنتوئية  Shintoism ألتي تبنتها ألدولة  منذ ما يقارب سنة 500 قبل ألميلاد وهي مبنية على الأساطير وعبادة ألمظاهر ألطبيعية والشمس، وألبوذية Buddhism ألتي ظهرت في نفس ألوقت تقريبا" في نيبال ثم أدخلها ألصينيون إلى اليابان في ألقرن ألسادس ألميلادي . وإشتق ويشتق أليابانيون من هاتين ألديانتين مجموعة من المذاهب. كما دخلت ألمسيحية ألبلاد في عام 1549 ميلادي،  ويدين بها ثلاثة ملايين ياباني من أصل 127 مليون مواطن.
أما نحن فإننا مسلمون منذ أربعة عشر قرنا" ، ولدينا كتاب ألله ورسول كريم هو آخر ألرسل ، لكن بالمقارنة مع أليابانيين (ألكفار) نجد أنهم يطبقون ما يريده منا الإسلام ، ونحن مسلمون ظاهريا" فقط . أما سلوك ألكثير منا ، فهو سلوك ألكفار ألذين لا دين لهم . وألدليل على ذلك تورط أحزاب وطوائف وتنظيمات إرهابية يحرك بعضها البعث ألصدامي أو حزب ألعودة بقتل الأبرياء بالمتفجرات دون تمييز ، وألفساد ألشائع في كل نواحي ألحياة فيمارس ألكثير من ألعراقيين الإزدواجية عن طريق ألتظاهر بالإيمان وألتقوى ، وفي ألحقيقة هم أكثر من إبليس فسادا".

                                                 طعمة ألسعدي / لندن

في ألحلقة ألقادمة : فساد وظواهر وسلوكيات عراقية مؤسفة