آلى آلشاعر لطيف گليانا آلمحترم
آلموضوع /
رد على مقالة ( جمعية آلثقافة آلكلدانية وكذبة آلسياسة)
وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن
آكتب آليك مرة أخرى مسجلا آليك بعميق شكرى وآمتنانى لمتابعاتك آلمستمرة وآهتمامك آلكبير وحرصك آلدائم آلذى يستحق آلثناء وآلشكر ذلك على آهلك وشعبك فى عنكاوا لما تسجله لنا نحن فى آلغربة من آحداث آليمة ومحزنة وآلتى تستحق آلاهتمام آلمتزايد على آهلنا فى هناك من آلتماسيح آلكبيرة وما يدور فى آلخفاء دون علم آهلها ولما آصابها من آعمال آلتخريب وآلفساد على يد آلمسؤؤليين آلسابقيين أولا قبل غيرهم فهم ألرآس ألفاسد، فإن ما تنقله لنا من أحداث مريرة يخيم علينا شعور عميق بالحزن وألالم ألكبيرين ألتى هى ذات ألشعور لكل عنكاوى شريف يعيش فى عنكاوا أو خارجها رافضا لما يحدث فى بلدته رفضا قاطعا ، حينها كتبت فى ذات ألمقال أثنيت على ألاخ ( جمال مرقس عبدوكا) ألذى يتابع عن كثب وأهتمام بالغيين ألموضوع وأيصال صوت ألحق ألرافض لأهالى عنكاوا ألى ألمسؤؤلين فى ألاحزاب ألرئيسية وألحكومة وألبرلمان ألكوردستانى وكذلك يتابع باهتمام بالغ ألامور فى ألقضاء فانا أعتقد جازما إن ألسيد جمال مرقس قد قطع شوطا جيدا عندما نظر ألقضاء فى كوردستان جلسات إستماعه ألاولى فى محاسبة ألمسؤؤليين ألسابقيين ألفاسديين أداريا أللذين أفسدا وخربا عنكاوا بآلاضافة ألى ألذين لهم صلات و روابط حزبية ومحسوبيات قد أستفادوا على حساب ألاخرين وصعدوا على أكتاف ألمصلحة ألعامة أو على أكتاف مصالح غيرهم من ألناس.
ألنقطة آلاخرى ألتى أريد أن أنبه إليها إلا وهى جمعية ألثقافة ألكدانية فى عنكااوا ،فقد أنتابنى شعورعميق بألحزن حقا عندما زرت عنكاوا فلاحظت إن عددا من كوادرها متورط بشكل ملفت للنظر فى إفساد عنكاوا وكآنه مخول فى ألتصرف ألكامل بهذه ألمدينة وكمن لا أصحاب لها وكذلك ليس هناك من هو حريص عليها ، فآن هذا ألنموذج من ألكادر فى ألجمعية ألثقافية حاصل على مساحات واسعة من ألاراضى ألجيدة وكذلك أقاربه ولربما من ليس منهم على قيد ألحياة، فأنا لا أستبعد هذا أبدا بسبب حجم ألفساد ألرسمى ألمستشرى هناك فأن هذا ألمنوذج متورط بشكل لا يقل تورط ألمسؤؤليين ألرسميين من أهالى عنكاوا فى أفسادها ولذلك على ألمهتمين ألاهتمام بذكر أسماء هذه ألنماذج وعدم أستثنائهم وعدم ألرحمة بهم أبدا، إننا نؤمن بعدالة ألقضاء ونزاهته فى محاسبة ألمتورطين فى تلك ألجرائم ألمخلة بالشرف واؤكد أنها مخلة بالشرف لأن من يبيع تربة وطنه لغيره لا شرف له ويحاسب حسب ألقانون ألوطنى وألدولى كمجرم وخائن.
أؤكد كثيرا يجب ألتركيز على كشف حسابات وألارصدة ألمنقولة وغير ألمنقولة لهؤلاء ألمشتركون فى إفساد عنكاوا.
كما إننى لاحظت وهنا هو رابط ألكلام ومغزاه ألذى من أجله كتبت هذه ألمقدمة لمقالتى فان جمعية ألثقافة ألكلدانية وللاسف ألشديد تضم بين صفوفها وضمن كادرها من ليس أهلا بان يكون ضمن ألمجموعة ألطيبة للكادر ألثقافى لجمعية ألثقافة ألكلدانية وعن أية ثقافة وأى نشاط قام به ليكون ضمن ألكادر هناك؟ فان من ينتمى ألى هكذا جمعيات أعتقد يجب أن يكون ذات سمعة أجتماعية وسياسية طيبة بين ألاهالى، فبألامس كان منتميا إلى ألحزب ألاممى وسرعان ما تم طرده منه لسوء أخلاقه وتصرفاته وبالامس ألقريب جدا كان يحمل ألكلاشنكوف مصوبا أياها إلى صدور أهالى عنكاوا ومن كان لا يعجبهم مهددين هذا وذاك من ألناس وكان يقف فى ألسيطرات وعندما تم طرده من ألحزب غادر وضم نفسه إلى أحد ألاحزاب ألكوردستانية ألمتنفذه مبدلا لونه ألى ألاصفر هذه ألمرة وعندما لم يقبل تملقه ولم يصل إلى مبتغاه أصبح قوميا كلدانيا ومهتما بالشؤؤن ألثقافية ( نعم ألشؤؤن ألثقافية) وشتان بين ألاممية وألقومية بعد أن كان يدافع عن ألاممية فكون لنفسه عداوات عندما لعب دور ألشقى مع أصحابه عقب أحدات ألعام 1991 وأليوم تراه ضمن ألكادر ألثقافى لجمعية ألثقافة ألكلدانية وينشر بين حين وأخر إنشاء له فى هذه صفحة عنكاوا كوم كان يكتب أفضل منه عندما كان فى آلمدرسة ألابتدائية ، فالعتب ليس عليه وإنما على ألزمن ألردئ ألغدار.
فانا أعطى لك كل ألحق فى عدم نزاهة ألانتخابات ألتى تابعتها عن قرب رغم بعدى عن عنكاوا ذلك من خلال أصدقاء لى تربطنى بهم صداقات وأحترامات وهتمام ومحبة وهم متابعون جيدون للانشطة ألثقافية فى جمعية ألثقافة ألكلدانية فى عنكاوا ولكن يا أخى لطيف گليانا أنا متاكد من أن ألقضاء لا يعلم بهذه ألامور إلتى تطرقت اليها وكيف له إن يعرف عندما ليس هناك من يوصل له ألاعتراضات من ألجماهير ومافائدة ألاعتراض عندما ياتى لاحقا ومتاخرآ وليس قبل وأثناء ألتصويت فجميع ألمواطنين ذكرا وانثى ممن يبلغ ألثامنة عشرة من ألعمر ومن ليس مدانا بجرائم شرف واخلاق وعداء وخيانة للوطن له ألحق فى ألترشح فتلك هى حقوق عامة يقرها ألقانون من دون أستثناء ولك انت كل ألحق فى أزالة ألظلم ألواقع عليك أو على ألاخرين من خلال ألقضاء فأنت أهل لها ومن حقك أن تكون عضوا قبل غيرك من هم ليسوا من أهل المنطقة مع احترامى للجميع فلك أنت ألافضلية فى ذلك، فالحقوق تطبق هكذا.، أقول إن عدم ألسكوت على أستمرارية تلك ألافعال ألمدانة وألمشينة سوف تثمر نتائج طيبة وسوف تزيل ألظلم وألحيف عن ألجماهير ألمغبونة بلا شك وسوف تتغير ألمعادلة لصالح ألحق ألعام .
مع تقديرى [/right] [/right] [/color]
