المحرر موضوع: نشر وترويج الأفكار الأقصائية العنصرية والإساءة لسمعة الآخرين ألا يعاقب عليها القانون ؟  (زيارة 1360 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نشر وترويج الأفكار الإقصائية العنصرية والإساءة لسمعة الآخرين ألا يعاقب عليها القانون ؟
بقلم : حبيب تومي / اوسلو
كنت قد اجريت مقابلات عديدة عبر البريد الألكتروني مع رئيس دير السيدة الأب دنحا ومع الفنانة جوليانا جندو ومع اكانيوز  ومع موقع كرملش وغيرهم لذلك فإن اجراء المقابلة مع الأستاذ فاضل ميراني عبر البريد الألكتروني لا يدخل فيها وجه الغرابة ، ولكن لانها من قبل حبيب تومي فيجب ان تكون غير مألوفة .
 المهم في هذه المداخلة لدي سؤال :
هل يجوز نشر وترويج الأفكار الإقصائية العنصرية ضد اي مكون عراقي ديني او قومي او عرقي على موقع عنكاوا او غيره ؟ فماذا نقول عن المقالات التي يكتبها منتحل اسم اوراها دنخا سياويش ، حينما يستهين ويتهكم بشكل عنصري مقيت على كل فكر قومي كلداني أصيل ؟ اليس هو من حقه ان يفكر كما يريد ؟ فلماذا يمنع على غيره حق التفكير الحر ؟ اليست هذه افكار عنصرية لا يسمح بها القانون ؟
((( وهنا يستدرك المرء ويقول :
وبنفس السياق هل يحق لعضو برلمان او رئيس كتلة إن كان  اسامة النجيفي او اياد علاوي او عمار الحكيم او طارق الهاشمي او ميسون الدملوجي او محمود عثمان او نوري المالكي او جابر حبيب جابر او غيرهم هل يجوز لهؤلاء إلغاء وجود مكون من المكونات العراقية الدينية او الأثنية او القومية ؟
 وإن كان هذا ضد القانون وفكر عنصري فلماذا يسمح للسيد يونادم كنا ان يعرب بمناسبة وبدون مناسبة ان يعبر عن فكره الأقصائي العنصري ضد المكون الكلداني الأصيل ؟  وإلى متى يجري التصفيق له ويصار الى تمرير مثل هذه الأفكار العنصرية الإقصائية بين ابناء الشعب الواحد ؟ ، الى متى تبقى هذه الأفكار العنصرية رائجة بيننا دون ان نفكر باحترام الفكر الآخر ، وهو الفكر القومي الكلداني القائم على احترام الجميع ؟))) .
 ونعود الى المداخلة التي نحن بصددها وهي تحت عنوان : ضوء على مقابلة حبيب تومي " الألكترونية " مع الأستاذ فاضل ميراني يقول : ( ... بلقاء صحفي "الكتروني" مع سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني إن لم يكن مدبراً ومدفوعاً له ).
 عن اي ثمن يتحدث هذا المقنع ؟ ألا ينبغي محاسبته قانونياً لانه يسئ الى سمعة الناس ؟ ومن ثم لترويجه الأفكار العنصرية ؟
 في اوروبا من حق الأنسان ان يكون له افكار عنصرية فاشية لكن القانون يعاقب من يروج وينشر مثل تلك الأفكار في وسائل الإعلام .
سؤال اضعه امام موقع عنكاوا الذي يستغله اوراها دنخا سياويش لنشر افكاره الإقصائية العنصرية بحق المكون الكلداني العراقي الأصيل ، وبنفس الوقت يعمل على الإساءة  للسمعة الشخصية للاخرين الذين يختلفون معه فكرياً .
حبيب تومي / اوسلو في 21 / 12 / 11