اكذب اكذب حتى يقال عن خصمك طائفي
قاعدة يتعبها اعداء العراق الجدد من البعثوهابيه والطائفيين والمغرر بهم, في عام 2005 تم اللقاء القبض على شيخ جامع في الموصل من قبل لواء الذيب وظهرت اعترافاته في الفضائيات وكان هذا الشيخ امير او احد امراء الجهاد في الموصل والتي بسبب شعارات الجهاد والمقامة فقدت ضحكتها وربيعها الى يومنا هذا بالاضافة الى مقتل الكثير من ابنائها الشرفاء على يد اتباع الشيخ من المجاهدين الابطال , المهم هذا الشيخ بالاضافة الى جهادة المشرف في قتل الابرياء والشرطة والجيش والاكراءوالشيعة والسنة من ابناء العراق , كان ممن اتبع قوم لوط بأخلاص منقطع النظير الامر الذي شكل صدمة كبيرة لأهالي الموصل من الذين امنوا بفكر هذا الشيخ المجاهد التائب الى الله تعالى كما قال هو وبالطبع لم يصدق الكثيرين من اهالي الموصل واعتقد السبب هو حسن سريرتهم بالاضافة الى صعوبه الى ان الشيخ وهو يمثل الدين وتعاليمه يقوم بهذه العمال وفي المسجد ,ونتيجة لذلك تم اتهام لواء الذيب بانه طائفي وبدأت حرب الكذب والاشاعات من قبل البعثوهابية الاعزاء والتي تنتشر بسرعة كبيرة للاسف بين البسطاء و المغرر بهم . كنت في وقتها في الموصل وقال لي احدهم هل تعلم بأن الشيخ اثبت برائته قلت له جميل وهل تم اخراجه من السجن قال لا لأنه يرفض الخروج حتى يتم الاعتذار منه !!!!!!!!!!!وشر البلية ما يضحك طبعا هذه القصة حقيقة ومن المحتمل ان كلام صديقي فيه شي من الصحة وخصوصا" بما يتعلق بطلبه ان يبقى في السجن كي يستطيع ان يمارس جهاده الاصغر بعيدا عن الجامع على الاقل ليخفف الضغط على ضميره , الهدف من كلامي هو التأكيد على وجود الكثير من العراقيين وليومنا هذا يحملون من البساطه الشي الكثير بحيث يصدقون الاكاذيب والاشاعات التي يطلقها البعثوهابيه لغرض تبيض افعالهم السوداء .
في عام 2006 حدثت مجزرة رهيبه ووحشيه بيد راعي حقوق السجناء فراس الجبوري وتحت رعاية الشيخ محجوب وكانت الصدمة اكبر بكثير من صدمة شيخ اللواط ومرة اخرى لكون الصدمة كبيرة صرح امير الدليم علي حاتم بما نصه ليس من المعقول ان يقوم شيخ عشيرة بهذه الامور وفي مضيفه وهذه مؤأمرة طائفيه وطبعا هذا من حسن سريرة الشيخ علي حاتم وظنه واستغل الاعداء حسن سريرتنا مرة اخرى وظهرت قناة الشرقية وموقع الرابطه العراقية ( البعثية)ليكذب هذه الحادثة جملة وتفصيلا" وكان دليل قناة الشرقية على كذب الحادثة ما نصه ( صرح احد شيوخ الدجيل بانه لا يوجد عرس في دجيل خلال تلك الفترة ) طبعا لا احد يعرف اسم هذا الشيخ وهل هو شيخ خاص بالتزويج ام شيخ يعمل في المحكمة ليعلم الزيجات التي حصلت في تلك الفترة وعلى العموم صدق بعض العراقيين البسطاء هذه الاكاذيب ولكن لابد من التسأول هل اقتنع الشيخ علي حاتم والبسطاء او المغرر بهم بالجريمة بعد تنفيذ احكام الاعدام بحق المدانيين ام مازالوا يشككون بوجود وحوش بيننا تنهش اجسادنا بوحشية ودناءة يندى لها جبين ابليس نفسه, هل اقتنع مقتدى الصدر بأن شرف العراقيات قد انتهك واغتصب وقطع ورمي في الدجلة وان هذا اكبر واهم من الاهداف السياسية والسياسية برمتها والتي كانت اهم من الشرف بالنسبة له عندما علق على عرس الدجيل بقوله ( لا يجب ان لا يستخدم لأغراض سياسية ) عن اي سياسية تتكلم يا سيد المقاومة الشريفه واختك العراقية اغتصبت وقتلت في يوم زفافها ولكن الواضح ان السياسية اصبحت اهم بمنظور المقاومين الجدد من امثال حارث الضاري ومقتدى وهذا المنظور قد يكون بسبب ان قضوا فترات طويله في خارج البلد لدراسة الهم العراقي بتمعن شديد بما يخدم المواطن العراقي البسيط ويطرد المحتل والعملاء !!!!
في نهايه عام 2011 ظهرت اعترافات حماية نائب رئيس جموهريتنا الاستاذ طارق الهاشمي وكانت الصدمة من العيار الثقيل بالنسبة لي وكذلك بالنسبة للدكتور اياد علاوي والذي ظهر وعلى عجل ليقول ما معناه ان هذه الاعترافات غير شرعية وغير قانونيه وهدفها الاقصاء الطائفي ويجب تبديل رئيس الوزراء !!!!!!!!!!!! وشر البلية ما يضحك ومثل ما يقول المثل العراقي كلمن عدوه كبال عينه وانا لا اعرف لماذا عند عرض اي أعترافات يكون رد الفعل الاول هو التكذيب ومن ثم اتهام الطرف المقابل الطائفيه ولا اعرف ما دخل الطائفة بالموضوع ولماذا اصبحت شماعة يعلق عليها العراقيون اعذارهم وخيبة املهم وصدمتهم و لماذا نحاول ان نعالج جروحنا بفتح جروح اكبر ؟ثم انت يا دكتورنا العزيز انتخبناك لتحقق العدالة والمساواة والقانون وليس لحماية ارهابين او على الاقل المتهمين بالارهاب بدون حتى ان تسمع الاعترافات وبدون حتى ان تقول لندع القضاء يقرر , كيف يا دكتور تحكم كما تهوى وانت في الادرن الشقيق على طريقة حارث الضاري , ولكون الصدمة كبيرة قرر اعداء العراق القيام بتفجيرات تتناسب ومقدار الصدمة حتى يجبروا الفرقاء السياسين على الاتفاق كما يظن الاغبياء الجهلة من الذين صرحوا ان سبب هذه التفجيرات في استغلال الاعداء لتناحر السياسي الموجود وكأن القتلة يحتاجون عذر ليفجروا ويقتلوا , ان هذه التفجيرات دليل صارخ على كون الذي يفجر هو جزء من العملية السياسية وليس متابعا" لها وهذا الجزء عندما لا يحصل على مطالبه يقوم بلوي ذراع الطرف المقابل عن طريق التفجيرات , نحن لسنا بهذه السذاجة يا دكتور أياد ويا مقتدى لنصدق استنكاراتكم الجوفاء وانتقاداتكم السخيفة والتي تقول ان السبب هي ثغرات في الاجهزة الامنيه و عدم الوئام السياسي او فشل الحكومة , لاحظ العراقيون وعلى مر السنين السابقة ان هذه التفجيرات تكثر عندما يتم تسليط الضوء على اشخاص مشتركين في العملية السياسية دون غيرهم وهذا دليل لكن ذي عقل ان من يقوم بهذا التفجيرات هم هولاء وليسوا اطراف خارجية تحاول استغلال الخلافات بين السياسين كما صرح البعض فالاطراف الخارجية تعمل في كل الاوقات وليست بحاجة الى الانتظار لحين حصول الخلافات السياسية . المفجر وبما لا يقبل الشك هو احد اطراف العملية السياسية وانا في ظل الاعترافات الموجودة اكاد اجزم ان انها تمد بصلة الى الهاشمي والمطلك وخصوصا ان نمط التفجيرات يشير الى ذلك حيث في الاعظمية يكون التفجير على انبوب صرف صحي لزيادة سخط تلك المنطقة على الاوضاع ولكن ليس قتلهم وفي مناطق اخرى التفجيرات على الناس انفسهم , فالنفس واضح وانا بكلامي هذا لست طائفيا" وانما عراقي حتى النخاع ولكوني عراقي يجب ان احدد وبدقة الغدد السرطانيه هذا ان كنت اريد للعراق السلامة , الوقت ليست وقت مجاملات وانما وقت الضرب بيد من حديد على كل من يحاول ارجاع العراق الى الخلف .
دخلت الى الى الموقع الدكتور علاوي لارى رد فعله على الاحداث وتفأجات بتصريح صحفي يقول فيه زعيم القائمة العراقية بما نصه ( خادم الحرمين والقيادة السعودية كانت سباقة في دعم قوى الشعب العراقي ) وهنا لا اريد ان اعلق كثير على من شخص يدعي انه السبيل الوحيد لخروج العراق وهو في الحقيقة ونتيجة لتواجدة لاوقات طويله خارج العراق ونتيجة لتلقيه دعم خادم الحرمين الشرفين بشكل متكرر اصبحت تصريحاته تتناسب مع همومه وافكاره وطموحاته بعيدا عن هموم وافكار وطموح الشعب العراقي ولكنني اتمنى ان اعرف من الدكتور اياد علاوي ما نوع الدعم الذي يتكلم عنه خصوصا ان النظام السعودي لم يساهم ببناء مدرسة او مستشفى في كل العراق أللهم ألا انه ساهم بعدد كبير من الانتحارين الذين فجروا اجسادهم القذرة في العراق وكان للسعودية حصة الاسد في الفتاوي التكفيريه و اتمنى من الدكتور ان يبين لنا قوى الشعب التي دعمها النظام السعودي حتى نكون على بينه من امرنا !!!و اتمنى من الدكتور اياد علاوي بدلا" من هذا التصريح ان يستنكر اعدام العراقيين في السجون السعوديه وهم لم يفجروا ولم يفتوا بقتل السعوديين .
طبعا قبل أن انهي مقالتي وشجوني واحزاني سمعت على شاشة قناة الشرقية المباركة تصريح من عشرة نقاط للمغيب مقتدى الصدر حول القضية اعلاه ومن بين نقاطه ان اثارة موضوع طارق هاشمي سوف يزعزع الاستقرار الامني الصوري ويزيد عزلة رئيس الوزراء ويزيد عزلة العراق عربيا" وهنا استغرب واستنكر بشدة هذا التصريح واستنكر ان ننظر الى الامور الجنائيه والدم العراقي بهذه النظرة السياسية السطحية ,واستغربت اكثر ان السياسي مقتدى الصدر لم يعلق على هروب عضو التيار الصدري المتهم بمجموعة من التفجيرات وقتل محافظ السماوه السابق ولكن اعتقد ان سكوته على الموضوع كان من وجهة نظر سياسية وحتى لا يغضب جماهيره العريضة فقد تعلمنا ان ردود فعل السيد مقتدى سياسية وليست دينيه كما يدعى فلو كانت وجهة نظره دينيه لما قال ان موضوع الهاشمي يزيد عزلة المالكي والعراق عربيا لان القاعدة الاسلامية تقول لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه فالمواقف تبني على الحق وليس على ردود الافعال .
كان المفروض بكم يا قادة العراق أن تأكدوا على ضرورة اتخاذ العدالة لمجراها ولا يوجد اي مبرر لسكوت عن مثل هكذا قضايا فلا عزلة عربيه ولا غيرها يحول دون تقديم من يتلاعب بالدم العراقي الى العدالة ولا حتى الاستقرار الامني المزعوم فأي بلد يبنى مع شركاء ان اشبعتهم سكتوا وان طالبت بحق الشعب وسيادة القانون فجروا ؟؟
