اجتماع سيادة المطران الجليل مار ابراهيم ابراهيم بأعضاء الهيئة القيادية للتجمع الوطني الكلداني المتواجدين في ولاية مشيكان – ديترويت 
استقبل سيادة المطران الجليل مار ابراهيم ابراهيم راعي ابرشية مار توما الرسول الكلدانية بحفاوة بالغة وفدا من أعضاء الهيئة القيادية للتجمع الوطني الكلداني في ولاية مشكان - ديترويت يوم الخميس المصادف 05/01/2012 في بناية ابرشية المطرانية، وابتدأ السيد ساركون يلدا المنسق العام للتجمع الوطني الكلداني القادم من المملكة السويدية بشرح الخط العام السياسي لعمل التجمع الوطني الكلداني وكما هو موضح في النظام الداخلي للتجمع،ثمَّ قدَّم عرضاً عن لقاءاته ومقابلاته مع عدد من المسؤولين العراقيين المنتمين الى الأحزاب والكتل السياسية الفاعلة أثناء زيارته للعراق، أثمرت عن وعود مشجعة بدعم التجمع سياسياً وقومياً ومادياً في مسعى التجمع لإستحصال حقوق الكلدان المشروعة والتي طالها الغبن والإجحاف، كما لم يفته الإلتقاء بقيادة الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في بغداد وكان اللقاء ايجابياً ومشجعاً، وبعد ذلك قام الدكتور كوركيس مردو بتقديم شرح وافي حول عمل التنظيم في الولايات المتحدة الامريكية وكندا شاكرا جهود الكثير من الشخصيات القومية المستقلة المساندة للتجمع مؤكدا إدراك قيادة التجمع الوطني الكلداني توجُّس الكلدان من المتغيرات والتحديات والمخاطر التي تهدد بإعادة رسم الأوضاع في العراق، ولذلك يتطلب الأمر رص الصفوف وتوحيد الرؤى وحشد الطاقات المشتركة. وشكر السيد يوسف يوحانا سيادة المطران الجليل على تمسكه بشعبه وقوميته من خلال عمله الدؤوب الذي بذله سيادته منذ توليه مهام ابرشية مار توما الرسول في ولاية مشيكان .وبعد حديث شيق أعرب سيادة المطران ابراهيم ابراهيم عن سروره بالنهج السياسي لقيادة التجمع الوطني الكلداني وتمنى له النجاح. واكد سيادته على وحدة الصف الوطني في العراق داعياً التنظيمات الكلدانية في الداخل الى العمل الجاد وعدم اتكالها على بعض الوعود او المغريات التي تقوم بها الجهات الإغوائية، ويا ليت التي سقطت في حبائلها تعود الى رشدها وتستعيد كرامتها وحريتها. وقال سيادته اننا ندعم كل جهد كلداني صادق ونحن نحترم الجميع وعلى الجميع ان يحترمنا ايضا. نحن الكلدان نحترم جميع المكونات والطوائف ولانهمش الأخر وعلى الآخر أن يعاملنا بالمثل! وقد بارك سيادته قيادة التجمع الوطني الكلداني طالبا منهم العمل لخير الكلدان والمسيحيين في العراق وخارجه، وردا على سؤال تم توجيهه لسيادته حول دعمه للقضية القومية الكلدانية اجاب مشكورا نعم انا عملت ومازلت اعمل وسوف اعمل بكل طاقتي في خدمة الأبرشية وخدمة شعبي الكلداني وبكل قوة وبلا ملل. وقد وعدت قيادة التجمع الوطني الكلداني بالعمل وبهمة في العراق وخارج العراق وبمباركة كنيستنا الكلدانية الكاثوليكية وعلى راسها غبطة ابينا البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم، في ختام اللقاء تم التقاط بعض الصور التذكارية.
التجمع الوطني الكلداني
[/frame]
