المحرر موضوع: من مثل الجواهري الكبير أيها الطامح للشهرة بشتم الشجرة العراقية الباسقة ؟  (زيارة 1282 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وداد عبد الزهرة فاخر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 131
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من مثل الجواهري الكبير أيها الطامح للشهرة بشتم الشجرة العراقية الباسقة ؟

وداد فاخر *

ليس من المستغرب أن يحاول سقط المتاع من بقايا البعث الساقط أن يشوه أحدهم صورة قمة وشجرة عراقية باسقة مثل أبو فرات الجواهري ، ولا أن ينبري كاتب قصة مغمور لم تسمع عنه الأجيال الحاضرة مثل عبد الرحمن مجيد الربيعي محاولا الانتقاص من الأخ أبو نيسان وزير الثقافة العراقي السابق مفيد الجزائري . ففلول البعث التي تلقت اكبر ضربة في تاريخ حياتها المليء بالجريمة والتآمر ، لم تصدق أن ذلك اليوم آتٍ لا ريب فيه أبدا ، فالبعث كان يخطط لآخر عدي كما كان يصرح المقبور عدي صدام حسين .
لكن جرأة وتطاول البعث بعد سقوطه الشنيع لم تأت من عدم ، بل كانت نتيجة حتمية لتهاون ولين من قبل الأمريكان أولا ، والحكومة العراقية ثانيا . فلا زال هناك من يسمي قاتل ومجرم مثل صدام حسين بـ ( الرئيس ) ، ويضع نفسه موضع محامي الدفاع عنه بكل صلافة متحديا مشاعر ملايين العراقيين من آل ضحايا حلبجة والمقابر الجماعية والأنفال .
وما يثير الغرابة أن يكون هناك محامي ينطق باسم القتلة ويجاهر بالعداء لملايين العراقيين دون رادع أو عقوبة كـالمدعو ( خليل الدليمي ) ، أو ( عارف عزت ) أو أي من محامي الشيطان .
لذا فليس من المستغرب أن يأت كويتب كان يستجدي اللجوء في نهاية تسعينيات القرن الماضي قابعا بذل ومهانة في السيدة زينب في دمشق الشام ، ويكتب ترهات لا معنى لها في جريدة ( الوفاق ) التي كان يصدرها ( صلاح عمر العلي ) ، حتى جاءه الفرج من أم الدنيا أمريكا ، ليغسل معدته مما علق بها من فول وحمص ، ويعيش في بحبوحة كما عاش غيره ممن ادعى الوطنية ومعارضة النظام الدكتاتوري آنذاك ، مستغلا مصيبة الشعب العراقي فـ (مصائب قوم عند قوم فوائد ) .
وهكذا هم فلول البعث يعيشون دائما مثل الطفيليات ، وهذا النكرة ( خضير طاهر ) سار على هذا المنحى ، ولأنه ينشد الشهرة ، فتارة يشتم الكورد ، وأخرى يشتم كل العراقيين راميا كل أمراضه النفسية عليهم كما كتب في مسلسل تافه عن العراقيين ، ليعود مرة أخرى لشتم الإخوة الكورد ، ولأنه لم يجد أحدا يهتم بما يقوله تحول نحو شجرة عملاقة باسقة مثل الجواهري الكبير محاولا هزها بطريقة غبية ساذجة ، عل أحدا ينتبه له ويقرا ترهاته .
ولأنه والآخر الذي اسمه عبد الرحمن مجيد الربيعي لا يستأهل أي منهما أن يردوا بحرف ، لكن على الحكومة العراقية أن تضع القانون فوق كل شئ ، وان تلتفت لما يقوم به بقايا البعث ممن يتركزون في القضاء العراقي والذين لا يحكمون بما انزل الله على قتلة ومجرمين ، ويتمهلون متقصدين في محاكمة القتلة والمجرمين بدءا من صدام حسين حتى اصغر مجرم بعثي أو وهابي أتخمت معدته من الأكل والراحة داخل السجون العراقية ذات الخمس نجوم . لذلك يجد أمثال هذا الكويتب وصاحبه البعثي الربيعي فرصا سانحة للتطاول على العراقيين الشرفاء ورموزهم الوطنية العملاقة ، فـ ( من امن العقوبة أساء الأدب ) .

  * كاتب عراقي / فيينا[/size]