المحرر موضوع: رد وتوضيح على مقطع الفديو لسيادة المطران جمو والذي علق عليه ألآخ العزيز ألبيرت ناصر  (زيارة 1176 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سلام ومحبة

مرة ثانية نعود مطرين للرد على مغالطات وأفترائات وخزعبلات وأوهام أخوتنا المتأشورين أصحاب المناهج المشبوهة المكرسة للنيل من هويتنا وعقيدتنا ومن رؤسائنا الروحانيين ومثقفينا وشعبنا الكلداني في الوطن وفي المهجر .

عزيزي القارئ المحترم

درج بين الحين وألاخر أن يقوم بعض من أخوتنا المتأشورين من أتباع الصنم[؟]  أن يبثوا مقطع فديو أو مقالة سابقة متوهمين أنهم يستطيعوا خداع الكلدان والتأثير على عزيمتهم ونهضتهم والتي تتزايد يوم بعد أخر مع الطيبين وألاشراف من مكونات الشعب العراقي ,

بعد توضيحنا لمقطع الفديو لمثلث الرحمة المغفور له مار روفائيل والذي يتوهم المتأشورين فيه أنه أعترف رحمه الله أنه أثوري  وقلنا في حينها أن سيادته كان يخاطب اصحاب العقول المريضة والفاشيين على أساس رجل دين وليس سياسي راجيا أياهم أن يتوحدو كنائسيا وكان قصده أنضمام القلة الباقية مع ألاكثرية الى الكنيسة الجامعة التي تضم مليارين من المؤمنين من كل قارات العالم ومن كل الجنسيات لذللك خاطبهم أنا أثوري ؟؟ ويقصد بها هنا ليس مهما أي بمعنى أخر , وماذا يعني لكن ألاهم هو أن أنضم الى الكنيسة الجامعة كنيسة كل الجنسيات والقارات , ففسرها اصحاب الدكاكين السياسية حسب منهاجهم ألاقصائي العنصري .

وبعدها مقطع الفديو للبروفسور الفنلندي وقلنا في حينها أنه لقاء اجراه معه فريق من دكاكينهم الحزبية وهو مفبرك لأن البروفسور المذكور في مؤلفاته يذكر أنه بعد سقوط نينوى وتحريرها من قبل الثوار الكلدان المتحالفين مع بقية ألاقوام المضطهدة قاموا بقتل ملوكهم ومرتزقتهم ومحوهم عن بكرة أبيهم ومن حينها لم نسمع أخبار عن الصنم المزعوم .

وألان نعود الى موضوعنا وهو توضيح والرد على مغالطات و أوهام  عزيزنا ألبيرت ناصر الذي يعتقد بأن المطران الجليل أعترف في أحدى محاضراته السابقة بأننا جميعا من أتباع الصنم المذكور وفوق كل هذا يصف عزيزنا البيرت المحاضرة ب رائعة المطران مع العلم أن المطران لم يذكر أسم المتأشورين  بل سماهم ألاثوريين  ,

لنرى ماذا قال سيادة المطران الجليل  
خاطب المطران الحضور على أنه من الخطأ أن نختزل أسم الكلدان ب بابل , وذللك لأن أبائنا وأجدادنا الكلدانيين القدماء الذين كانوا يسكنون القوش وتلكيف والقرى المحيطة كانوا يعرفون أن نينوى أمامهم أي قريبة عليهم  والسبب بسيط وواضح لأنهم هم الذين أسقطوها وحرروها من الطغاة لذلك  عرفوا على أنهم كلدايا وهم سكان كل بلاد ما بين النهرين وليس بابل فقط , هذا بالظبط ما قصده سيادة المطران  وليس هناك أي أشارة لا من بعيد ولا من قريب لأسم الصنم المزعوم  , فقط في مخيلة المتأشورين الجدد الذين يعتقدون ويتوهمون أن التحريف والتزييف سوف يقلل من عزيمة الكلدان  , ولكن هيهات


وبهذا القدر أكتفي