مبروك لرئيس جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا ونائبه (السيدين بولص شمعون وكمال لازار) وكافة اعضاء الهيئة الادارية الجديدة للجمعية المنتخبين ديمقراطيا بشكل شفاف من قبل الهيئة العامة لها والتي جرت بتاريخ 3 - 2 - 2012 في مقر الجمعية في مدينة عنكاوا العريقة وبأشراف قانوني واداري اولا (للاطلاع الرابط ادناه) وثانيا للحق اقول ان الجمعية استطاعت ان تلعب دور رياديا وطليعيا مرموقا في تحقيق الكثير من اهدافها وبرامجها الثقافية والاجتماعية والفنية والمعرفية الواردة في نظامها الداخلي منذ تأسيسها في 1 - 12 - 1998 من قبل الرواد الاوائل كمنتدى ومركز ثقافي حيوي وفعال لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن ونالت رضا وقبول الكثيرين من المفكرين والمثقفين والادباء والكتاب من ابناء شعبنا في الوطن والمهجر وكل اطياف الشعب العراقي وقد انضم الىها بعد التأسيس اعداد كبيرة من ابناء عنكاوا الكرام بشكل خاص وشعبنا ( الكلداني السرياني الاشوري ) بشكل عام بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية والفكرية والمذهبية ودرجاتهم الاجتماعية او العلمية او الادبية او الفنية او الوظيفية حيث تم قبولهم دون تميز او تفرقة وعلى نحو شفاف وديمقراطي نزيه ..
واصبح هولاء المثقفون يشكلون قاعدة وجبهة جماهيرية وثقافية منوعة وعريضة لشعبنا ( الكلداني السرياني الاشوري ) لتأسيس مشروع ثقافي منوع ومتكامل وناضج ومتوازن لارساء ونشر وترسيخ ثقافة الوحدة القومية لشعبنا وقبول الاخر والتعايش المشترك وتعزيز السلم الاهلي مع شركاء الوطن والتسامح والسلام والمحبة والتنوير ونبذ مفاهيم الكراهية والحقد والانانية والضغينة والتعصب والغاء الاخر لان اختصاص ومهام الجمعية ثقافية حيادية تعمل بأستقلالية بما ينسجم مع قانون الجمعيات النافذ ونظامها الداخلي والاسباب الموجبة لتأسيسها ...
وهنا نؤكد ان انتخاب السيدين بولص شمعون رئيسا وكمال لازار نائبا للرئيس بشكل ديمقراطي يعتبر بمثابة استفتاء جماهيري على قبولهما في قمة هرم الجمعية من قبل اغلبية اعضاء الهيئة العامة لجدارتهما وكفائتهما في قيادتها بشكل مقنع ومتوازن وهو تكليف ومسؤولية استطاع الرجلين في الفترة السابقة بالتعاون مع كافة اعضاء الهيئة الادارية تقديم الكثير من الاعمال والنشاطات والانجازات لصالح الجمعية واعضائها
ان استمرار الجمعية ورسوخها واضطراد تقدمها يؤكد صواب منهج وقرارات قيادتها الادارية في التعامل مع الظروف المحيطة بها بشكل عام ومع ظروف شعبنا الصعبة والمعقدة في الوطن وتنظيماته المختلفة بشكل خاص لان للجمعية كما اكدنا في اعلاه لها قاعدة كبيرة من المثقفين والمفكرين والفنانين والادباء والكتاب وغيرهم وهولاء الاعضاء يشكلون قاعدة جماهيرية ثقافية منوعة وعريضة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن لتأسيس مشروع ثقافي منوع ومتكامل وناضج ومتوازن ينسجم مع حقوقنا المشروعة التي يطالب بها تجمع تنظيماتنا السياسية الكلدانية السريانية الاشورية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في الوطن فشكرا للهيئة العامة على صواب اختيارهم وانتخابهم اعضاء الهيئة الادارية الجديدة بشكل ديمقراطي ...
وجدير بالاشارة هنا لا بد من الاشادة بدور الاستاذ سركيس اغاجان في دعم واسناد الجمعية منذ تأسيسها عام 1998 من خلال حكومة اقليم كوردستان ولغاية الوقت الحاضر ان هذا الدعم كان نقلة نوعية في تعزيز وترسيخ واستمرار اعمال ونشاطات وفعاليات الجمعية بثقة وفعالية كبيرة لتحقيق اهدافها التي رسمها النظام الداخلي بما يخدم حقوق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن وتطلعاته المشروعة واصبحت الجمعية اليوم صرح ومركز اشعاع ثقافي واجتماعي يتباهي ويتفاخر به اهلنا في مدينة عنكاوا وكل ابناء شعبنا في الوطن والمهجر فشكرا لحكومة اقليم كوردستان بكل مستوياتها وشكرا للاستاذ سركيس اغاجان على رعايته الكريمة لهذا المشروع الثقافي ...
اما مقترحات وافكار وملاحظات الاخ جمال مرقس عضو الهيئة العامة للجمعية في اعلاه كان يمكن تقديمها الى الهيئة الادارية الجديدة للجمعية بشكل اصولي لدراستها والنظر فيها اما نشرها في حقل تقديم التهاني للهيئة الادارية الجديدة يمكن ان يحمل اكثر من تفسير لا نريد التطرق له تمنياتنا لرئيس ونائبه واعضاء الهيئة الادارية الجديدة اضطراد النجاح والتقدم لخدمة اعضاء الجمعية وابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن ...
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=558237.0 انطوان دنخا الصنا
مشيكان
antwanprince@yahoo.com