المحرر موضوع: محاضرة للشهيد الخالد يوبرت بنيامين شليمون  (زيارة 1449 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
محاضرة للشهيد الخالد يوبرت بنيامين شليمون
الشهيد يوبرت بنيامين شليمون

الاسم: يوبرت بنيامين شليمون (شليمون).
الميلاد: 1954 الحبانية الانبار.
التحصيل العلمي: بكالوريوس هندسة. المهنة: مهندس ميكانيك مؤسسة نفط  الشمال.
الصفة الحركية: عضو القيادة المؤقتة للحركة الديمقراطية الاشورية.
مهمته الحركية: مسؤول فرع.
تاريخ الاستشهاد: 3-2-1985 اعدم في بغداد بدون محاكمة.
في درب النضال من اجل حرية شعبنا الاشوري يبرز الشهيد بجرأته الفائقة وأقدامه وايمان لا يلين وعقيدة لا تتزحزح. بدأ نضاله في العمل القومي الملتزم في عام 1971 . عرفته الجماهير الاشوريه انسانا متواضعا ومثالا للمناضل الاشوري بكل صدق وايمان وكانت شهادته في السجون البعثيه مثالا رائعا في البطولة وشموخا يتحذى به
من محاضرات الشهيد (يوبرت بنيامين شليمون)

 

قبل انبثاق الحركة الديمقراطية الاشورية
الشهيد البطل (يوبرت بنيامين شليمون) شهيد الحركة الديمقراطية الآشورية، استشهد ببغداد بتاريخ 3 \ 2 \ 1985.

 

...... لاشك اننا كنا نع¡ 0;ش ( قبل انبثاق الحركة الديمقراطية الاشورية )في ظروف غامضة ومبهمة بالنسبة الى قضيتنا بصورة خاصة والوطنية بصورة عامة.  ولكن سلسلة المتغيرات، التي تفاعلت معها الجهات الوطنية في مجابهة المعضلات السلبية، التي اولدها النظام الحاكم والتي تحمل صفات التحدي، باتَ لحركتنا ان تعطي دورها الايجابي والفعال في تلك الظروف، مشاركة التفاعلات السياسية داخل المجتمع وموحدة اياها، كي تقف كحركة وطنية داخل الشعب العراقي ةتتفاعل مع الطراف الةطنية من اجل خير العراق.

 

             ولِدَت حركتنا وَسَطَ احداث ومتغيرات مميزة ومتلاحقة.  ووجِدَت في نفسِها تَوفُر شروط المشاركة غي حَلِّ رموز المواجهة الوطنية، فتوحدت معها بكل فصائلها من اجل مكافحة خطوط الخي انة والاستسلام ويشر التفرقة بين ابناء شعب العراقي.  وبذلك اصبح من الواضح ان نُلبِّي طموح فوهة البندقية ال 8;ي هي المسيرة الكفيلة لحماية طموحات الشعب العراقي بقومياته المتآخية، المتمثلة ببناء الديمقراطية والعيش بسلام جارج التحالفات الدول 610;ة، التي تحاول الامبرالية واعوانهازرعها في المنطقة، ومما يعزز ذلك القرارات غير الصائبة، التي يتخذها النظام الحاكم ومعاييره، التي تتحكم بوجود هذه التحالفات من اجل بقائه لتمشية نوايا اسياده الامبرالية.

 

            اننا دخلنا في هذا الجو الوطني، كي نكون اخوة مشاركين في النضال السياسي داخل المجتمع العراقي، مؤمنين باننا جزء لا يتجزئ منه، ونقف كما وقفنا في الماضي ضد الاستعمار والتبعية، وأية تغييرات يَرسمها النŸ 2;ام الحاكم، بمساعدة ومشورة اسياده الامبراليين، لزرع الشقاق بين ابناء الشعب العراقي، بقومياته التي عاشت عبر القرون خَلَت، متفاعلة مع بعضها من طرف ومع الارض التي ولجت على حماية وصيانة استقلالها الوطني من طرف آخر.ان النظام الحاكم، يتجاهل وبصورة مُتِعَمِّدة الحركات السياسية الاخرى في الوطن، ويعمل كحركة انعزالية، غير مؤمن بضرورة الانطلاق من التصور، يقوم على تحميةالتكاتف بين ابناء الشعب العراقي، كما نؤمن ب&# 1607; مع بقية اطراف الجبهة الوطنية الديمقراطية ( جود ).  كما ويعتبر نفسه صاحب القرار في كل المواضيع، مما زاد الوضع السياسي والاقتصادي توترا سلبيا، انعكست نتائجه وبصورة مباشرة على حياة الفرد العراقي واحواله المعاشية.  وحتى على الوفاق السياسي الذي  91;رحه النظام، خلال فترة معي& #1606;ة من تأريخ، لم يكن وفاقا صميميا ذات ايمان مطلق، بل كان وفاقا منطلقا من بعض الوقائع، التي اخذها النظام بعين الاعتبار، مما كانت نتائجه التنافر وسلبية الاوضاع السياسية والاقتصادية داخل المجتمع العراقي.

           

            ان التكاتف السياسي عن طريق وحدة كافة القوى التقدمية والوطنية في المجتمع العراقي، ما هو الا انتصار يظهر وجود امكانيات حقيقية، تعمل لاحباط مؤامرات الامبريالية وا  4;رجعية، التي تدعمها السلطة.  اذاً كانت حركتنا قد نجحت في تفادي اكثر الصعوبات في مسيرتها ولم يكن ذلك سهلاً بأية حال من الاحوال، لان النظام الحاكم وبتأييد من الامبريالية والرجعية، قد عمد على حمل جماهير شعبنا على التخلي عن النهج الذي اختا& #1585;ته، وعن الاهداف التي تبتَنّتها، قومية كانت ام وطنية.  فكانت التحام الحركة بالحركات السياسية الاخرى اعظم ضربة قوية نوجههاللسلطة الحاكمة، واقفين كدرع حصين متمثلين بالحركة الديمقراطية الاثورية، التي التَحَقَت مع الاحزاب الوط  6;ية والتقدمية.  فقد امتَزَحَت افكار الطليعة الثورية في المُدُنِ والريف بمفاهيم جديدة وخطط سليمة في نظالها، مؤمنة بالتلاحم الوطني والوقوف يصلابة ضد الانقسام داخل المجتمع العراقي.لقد ساد الشعور، وبايمان مطلق، باننا ابناء الشعب الاصيل جزء لا يتجزء من الشعب العراقي بقومياته المُتَعَدِّدة.  فوجب التوجه بالعمل على التكاتف لخدمة ا لوطن، الانها قضية واحدة، ونواجه جميعاً عَدوَّا واحد ;، لا يفرق في قصفه وغاراته العسكرية والسياسية بين هذا وذاك. وبذلك نحن نقاتل جميعاً في خندق واحد، الا وهو خندق الدفاع الوطني، دفاعاً عن الاستقلال والآخي الوطني.  وا ن هذا المسلك لا يمكن ان يُحَرِّفنا عنه اي ظرف، مهما كانت مَشَقَّاته، بل سنعمل بالتفاني والاخلاص للسير ركبِهِ حتى نستطيع ان تقدم للوطن كالشعب اصليين، دمائنا وارواحنا هدية لوطننا الحبيب .
مبادئ حركتنا (زوعا) نابعة من رحم معاناة الانسان  ومعمدة بدماء شهدائنا الخالدين,,,,,,,عراق ديمقراطي حر  الاقرار بالوجود القومي
الكلداني السرياني الاشوري
تخليدا لذكرى شهداء الحركة الديمقراطية الاشورية اللذين وهبوا حياتهم لاجل مبادئ وحقوق شعبنا ولازالت الحركة سائرة ومناضلة بجانب الاحزاب الاخرى لرفع اسم عراقنا عاليا ولينعم شعبنا العراقي بالخير ..
منقول