المحرر موضوع: السفارة العراقية في دمشق تنفي ما تداولته بعض المواقع المغرضة بخصوص الجالية العراقية في سوريا  (زيارة 856 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6290
    • مشاهدة الملف الشخصي
السفارة العراقية في دمشق تنفي ما تداولته بعض المواقع المغرضة بخصوص الجالية العراقية في سوريا

أوردت بعض المواقع الالكترونية المغرضة، معلومات كاذبة نسبتها الى "مصدر في السفارة العراقية" وهي اخبار تهدف الى إثارة النعرات الطائفية وبأسلوب رخيص اصبح غير خاف على كل عراقي في وقت تجلت الأخوة العراقية وروح المواطنة الى المستوى الذي لا يمكن معه ان تستفزهم تلك المعلومات الكاذبة.

وتضمنت التقارير المسيئة هذه ، معلومات عن تحركات مزعومة لمجموعة مسلحة عراقية داخل سوريا وبالتنسيق مع الحكومة السورية وتقوم بعمليات خطف للمواطنين العراقيين لأغراض مختلفة منها المساومة على فدية حتى ان عدد المخطوفين بحسب هذه التلفيقات وصل الى 15 حالة مسجلة في السفارة فضلا عن الحالات التي لم يبلغ عنها .
وتود السفارة في معرض الرد أن تبين ما يأتي :

1_ ان الحالات التي ابلغت السفارة بها لم تتجاوز ( 7 ) حالات وبعد التحقيق والمتابعة لهذه الحالات تبين ان ( 6 ) من هذه الحالات القي القبض عليهم من قبل السلطات السورية، أفرج عن ( 3 ) منهم ، وبقي ( 3 ) لازالت السفارة تتابع مع السلطات السورية قضاياهم و مصير الشخص السابع لازال مجهولا.

2_ أما الادعاء بوجود شخصين اختطفا، ومن ثم تمت المساومة عليهما واطلق سراحهما بعد دفع الفدية مقدارها 40 الف دولار في منطقة الحسينية في بغداد، فهذا محض كذب وافتراء لكون ذوي المختطفين حضروا الى السفارة وابلغوا ان السلطات السورية هي التي ألقت القبض على اولادهم وهم ثلاثة وليس اثنين، وقد اطلق سراحهم بعد اسبوع من القاء القبض عليهم.

واخيرا، فانه ومما لاشك فيه فان مثل هذه الاخبار الكاذبة ان هي إلا عبارة عن تلفيقات المراد منها الاساءة الى السفارة وتأجيج الوضع العراقي وبث روح الحقد والكراهية وزرع الفتنة بين العراقيين، بدليل استخدام حدث وتفنيد اسبابه من قبل ما يدعي الموقع بانه مصدر في السفارة العراقية لإحاطة الكذب والدس المقصود منها بصبغة من المصداقية وخاب الكاتب في إيجاد ما يدعم إدعاءاته وإفتراءاته ، وان مصداقية السفارة هي ما توثقه وتتعامل معه بكل مهنية ووفق السياقات الرسمية المعتمدة .