المحرر موضوع: المالكي: ما يحصل عليه الكرد في العراق لا يحصلون عليه في سوريا وتركيا وإيران  (زيارة 928 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل albabely

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 7917
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
المالكي: ما يحصل عليه الكرد في العراق لا يحصلون عليه في سوريا وتركيا وإيران

السومرية نيوز/ بغداد
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الجمعة، أن ما يحصل عليه الكرد في العراق لا يحصلون عليه في سوريا وتركيا وإيران، مبينا أن انفصال الكرد عن العراق صعب ولا يخدمهم.

وقال نوري المالكي في لقاء مع صحيفة "عكاظ" السعودية، إن "الكرد أصبحوا يدركون جيدا أن قوتهم ومصلحتهم ومستقبلهم مع العراق وليس مع غيره، لأن ما يحصلون عليه في العراق لم يحصل عليه أكراد تركيا وسوريا وإيران"، متسائلا "لماذا يفرط الكرد بالعراق وهم يأخذون من حصة النفط العراقي من الجنوب ويستفيدون منها".

وأضاف المالكي أن "انفصال الكرد عن العراق صعب ولا يخدمهم، والحالة في بلد مثل العراق تختلف عن جنوب السودان، فالتجارب لا تستنسخ"، عازيا السبب إلى أن "جنوب السودان له شأن خاص وخلفه دول، وإقليم كردستان له شأن خاص وتحيط به دول".

وأقر المالكي بـ"وجود مشكلات قائمة الآن بين الإقليم ومحافظات الموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى"، مؤكدا أنه "سيتم وضعها على طاولة الحل وفقا للدستور، إضافة إلى أن الموضوع مطروح أمام مجلس النواب لإيجاد حل لهذه المحافظات التي يتوزع فيها الكرد والعرب".

وتشهد العلاقات بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان توترا ملحوظا في خضم الاختلافات على نقاط لا تزال عالقة مثل قانون النفط والغاز والصلاحيات فضلا عن المادة 140 من الدستور.

واعتبر رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، في 19 شباط 2012، خلال احتفال أقيم في الذكرى الـ66 لتأسيس جمهورية كردستان بشمال غرب إيران أن الوقت أصبح مناسباً لممارسة عملية تقرير المصير بالنسبة للكرد، وأكد أن المنطقة تشهد تحولات سريعة ويجب الاستعداد لها، مشددا على أن حقوق الكرد لا تمنح من أحد وإنما من خلال الاعتراف بها.

يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي اعتبر، في 27 شباط 2012، أن نظام اللامركزية قد يؤدي إلى الشعور بالانفصال مع وجود التنوع القومي والمذهبي،  محذرا من إهمال العامل الخارجي في تنمية روح الانفصال، كما دعا إلى إعطاء الحكومات المحلية مزيدا من الصلاحيات ضمن توجهات الحكومة المركزية.

فيما اعتبر التحالف الكردستاني، في 28 شباط 2012، أن رئيس الوزراء نوري المالكي يريد أن يدير العراق مركزياً حتى إذا تجاوز على الدستور، مؤكداً أن عدم تطبيق اللامركزية يعد تجاوزاً على الدستور، فيما أشار إلى أن التخوف من اللامركزية هو لأغراض سياسية.   

وكانت جمهورية كردستان وعاصمتها مهاباد بشمال غرب إيران قد أعلن عنها في 22 كانون الأول 1946، بقيادة رجل الدين الكردي قاضي محمد.

ولقيت الدولة الكردية تلك التي ظهرت بدعم سوفيتي، دعماً واسعا من الكرد في مختلف الدول التي يعيشون فيها، حتى أن المئات من المقاتلين من الكرد العراقيين يقودهم الملا مصطفى البارزاني التحقوا بالدولة الفتية للدفاع عنها.

وبعد أن سحب السوفيت دعمهم لتلك الدولة انهارت في العاشر من كانون الثاني 1946، على يد الجيش الإيراني الذي قام بإعدام قادتها، في 31 آذار 1947.

 وما تزال الدولة الكردية تلك في الذاكرة الشعبية والسياسية للكرد للآن وتقام الاحتفالات بذكرى تأسيسها كل عام.

http://www.alsumarianews.com/ar/1/37443/news-details-Iraq%20politics%20news.html
مريم العذراء مخلصتي * ويسوع الملك نور الكون  الابدي * وبابل ارض اجدادي