كثر الحديث خلال الأسابيع الماضية عن القومية الكلدانية وكثيرة هذ السجالات التي رافقت هذا الحديث... وأنا بدوري أشد على أيدي العاملين المخلصين من أجل تثبيت هوية قومية لنا تساعد في تثبيتنا ف الأرض وتعمل على وقف نزيف الهجرة والتشتت، خاصة في البلاد التي لم تستعد الكنيسة فيها لاستقبال هذا الكم الهائل من المهاجرين.
لكني مع هذا عندي طلب، بل رجاء من إخوتي القوميين الذي يصولون الصولات باسم القومية الكلدانية:
رجاء كفوا عن اللعب على وتر القومية على حساب أصالتنا المسيحية، فأنا أرى أن الأولوية ينبغي أن تعطى لإيماننا المسيحي الأصيل، لا القومية... فخلود الإنسان هو بغيمانه لا بقوميته (مع اعتزازي بانتمائي القومي).
رجاء كفوا عن اللعب على وتر القومية على حساب وحدتنا المسيحية، إذ أن استخدام مسميات قومية توازي مسمياتنا الكنسية يؤثر على وحدة كنائسنا، لا بل يمزق هذه الوحدة.
رجاء انتبهوا أن إيماننا المسيحي هو ما يوحدنا في هذا البلد العزيز ويقوي قلّة عددنا، أنا التزمت القومي والتعصب الطائفي يشرذمنا ويتركنا فريسة سهلة لكل من يحاول قتل غيماننا والانقاص من أصالتنا.
مع حبي واحترامي للجميع
