المحرر موضوع: الصحفي والطالب سالار تاوكوزي يحصل على الماجستير في انعكاسات فاجعة الانفال  (زيارة 2272 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37782
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصحفي والطالب سالار تاوكوزي يحصل على الماجستير في انعكاسات فاجعة الانفال



 
عنكاوا كوم – اربيل - خاص
 
تزامنا مع يوم الأنفال المخصص في إقليم كوردستان العراق لإحياء ذكرى فاجعة الأنفال، جرت في كلية اللغات بجامعة صلاح الدين بمدينة اربيل مناقشة رسالة ماجستير الطالب والصحفي سالار تاوَكوزي، الموسومة بـ "بنية المكان، دراسة مقارنة بين روايتي الجحيم المقدس لبرهانشاوي وهيلانه لحسين عارف"، السبت الماضي.
 
حضر المناقشة عدد من أجهزة الإعلام وطلاب الجامعات والشخصيات الأكاديمية والثقافية والسياسية. وحصل الطالب تاوكوزي على تقدير جيد جدا عايل وبدرجة 88.
 
في الدراسة التي قدمت باللغة العربية إلى مجلس كلية التربية- الأقسام الإنسانية في جامعة صلاح الدين، قارن الباحث بين بنية المكان فيرواية (الجحيم المقدس) ورواية (هيَلانة-أي العش)، فمن هذا المنطلق تطرق إلى كيفية تجسيد فاجعتي الأنفال وحلبجة وبعض الأحداث المرعبة التي شهدها تاريخ العراق إبان حكم نظام البعث في العراق في الروايتين المذكورتين.
 
واجرى الباحث في دراسته تحليل ومقارنة بنية المكان في الروايتين المذكورتين، فمن هذا المنطلق وبالإستناد إلى (فلسفة المكان، علم السرد، فنالسينما، المنهج البنيوي والمدرسة الأمريكية في الأدب المقارن) سلط الباحث الضوءعلى كيفية تجسيد فاجعتي الأنفال وحلبجة وبعض الفواجع التي شهدها تاريخ العراق إبانحكم نظام البعث في العراق في (الجحيم المقدس) و(هيلانة)، وكذلك حاول أن يبينالأبعاد السياسية والاجتماعية والنفسية والفكرية للفواجع التي تناولتها الروايتان، والتي تعرض لها الشعب العراقي عموما والشعب الكوردي خصوصا على أيد البعثيين.
 
وشارك الباحث بدراسته المقارنة مشاركة متواضعة في بناء جسر جديد للتبادل الثقافي والحضاري بين الشعبين الكوردي والعربي اللذين فرقت بين قلوب أبنائهما السياسات التي مارسها البعثيون منذ صعودهم إلى سدة الحكم في العراق. ويرى الباحث أن النقاد والدارسين من الكورد والعرب على حد سواء قد كانوا مقصرين في اتخاذ الدراسات المقارنة وسيلة للتبادل الثقافي والحضاري بين أبناء شعبيهم؛ لذا يوصي الدارسين أن يكملوا في دراساتهم المستقبلية ما بدء به هو من أجل أن تتآلف قلوب أبناء الشعبين من جديد.
 
يذكر أن (الجحيم المقدس):رواية عربية، تتكوّن من (172) صفحة من الحجم المتوسط، وتتوقف عند مرحلة من مراحل التاريخ العراقي الحديث، وهي مرحلة المنعطف التي تبدأ ما بين أفولسلطة الرئيس (أحمد حسن البكر) وتسلم (صدام حسين) لزمام السلطة في العراق،وبالتحديد الفترة ما بين (1977– 1979). فهي تحكي قصص تدميروإحراق قرى كوردستان من قبل الجيش العراقي وصراع قوات البيشمركة الكوردية والفصائل العراقية المعارضة مع نظام البعث في تلك الحقبة، وقصص الجرائم البشعة التي تعرّضلها الشعب العراقي عموماً والشعب الكوردي خصوصاً. أما (هيلانة) فهي رواية كوردية، تبلغ صفحاتها (298) صفحة من الحجم المتوسط، تدور أحداثهافي الثمانينات من القرن المنصرم، وتروي قصص الأنفال وتدمير القرى الكوردية ونضالقوات البيشمركة ضد القوات العراقية المتمركزة في كردستان، وقصص كارثتي الأنفال وضرب حلبجة بالأسلحة الكيماوية من قبل نظام الرئيس العراقي المخلوع (صدام حسين) في الثمانينات. وتألفت لجنة المناقشة من:
 
 
1-أ. د. جليل حسن محمد                 جامعةصلاح الدين                           رئيساً
 
 
2-أ. م. د. عدنان عودة عباس            جامعةصلاح الدين                           عضواً
 
 
3-أ. م. د. عادل مجيد طةرمياني          جامعة بغداد                                        عضواً
 
 
4-أ. م. د. سمير صبري شابا             جامعةصلاح الدين                     عضواًومشرفاً                                   
 
 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية



غير متصل manahel 52

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 961
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
     

                الف مليون مبروك

غير متصل azizyousif

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5628
    • مشاهدة الملف الشخصي





                         الف مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ك .