المحرر موضوع: وصية  (زيارة 1147 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل sam al barwary

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1450
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وصية
« في: 06:09 25/04/2012 »
ان البشرية قطعت شوطا كبيرا من تاريخها وهي تنظم حياة كل طائفة ودين فيها  وتخلق التشابه في الإعتقاد والتربية والآراء  واستطاعت الجماعات ان  تعيش في بيئات دينية علّمتها أخلاقيات وإرشادات الرسل ، وتوجيهات المؤسسات التي تدير شؤونها.والعراق بلد الحضارات الاشورية البابلية والاسلامية نموذج حي لتلك الجماعات وإن الشخصية الإنسانية أينما كانت في هذا العالم ، فهي مصدر إشعاع وتنوير لذلك فان البشر حول العالم يجتمعون على شعارات  وأهداف ومبادئ مشتركة  مع أنهم لم يجلسوا معاً، وهم يناضلون كل في مكانه وفي بيئته المحلية ، بدون أي تنسيق وبالرغم من ذلك فهم يعزفون نفس اللحن ، ويرفعون نفس الشعارات والمبادئ.  لكن في حياة وتوجهات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري هناك بعض اللذين كانوا في سبات عميق وطويل الامد وممن كانوا يحاربون كنيستهم ان كانت كلدانية خاصة او سريانية او اشورية ومناضلين لاجل اهدافهم ومبادئهم البعثية ضد حقوق وحريات ابناء امتهم قبل 2006 اصبحوا الان مدافعين متعصبين عنصرين وخالقين الفتن والتفرقة بيننا ليس لمصلحة طائفتهم وانما لاستمرار فكرتهم البعثية الشوفنية وزرعها ببن اطياف شعبنا ولغرض بيع كتبهم التي لازالت معروضة للبيع في بعض المكتبات التابعة لكنائس الكلدانية دون ان تباع اية نسخة منها والاخوة الكلدانيين الشرفاء يعرفون ماذا يتواجد بين صفحات تلك الكتب التي مصيرها النهائي مزبلة التاريخ ومؤلفيها هم الارعن عامر فتوحي الماسوني البعثي الذي كان مدافعا عن فكرة البعث وكان يجادل اصدقائه من الفنانيين التشكيليين العراقيين اللذين كانت لهم افكار شيوعية تعارض مبادئ البعث ونحن نعرف بان اي فنان او رسام في عهد نظام البائد صدام كان مصيره القتل ان لم يكن ضمن فنه التشكيلي او الغنائي مقولة تمجد صدام حسين الارعن فكيف استطاع الارعن عامر فتوح ان يثبت نفسه كفنان تشكيلي ان لم يكن بعثيا ومجيئه لامريكا كانت خطة مدبرة لتمرير الفتن والقضاء على المعارضة العراقية وخاصة الفنانيين.الارعن الثاني هو الشماس الشيطان كوركيس مردو والذي اصبحت مقالاته الشيطانية مؤثرة حتى على الاطفال واللذين قل دورهم وتواجدهم في الكنيسة في ديترويت لمجرد تواجد الشماس الشيطاني مردو ولو اطلعنا على مقالاته فاننا ننصدم بوجود تلك الافكار الشيطانية التي تزرع التفرقة بين ابناء الكنيسة الواحدة والتي حتى في كتاب سلمان رشدي والمسمى  آيات شيطانية لا نجد هكذا ايات وعنصريات مثلما نراها في مقالات الارعن كوركيس مردو .ايها الاخوة هناك الكثير ممن يتسابقون ويجاهدون لزرع التفرقة بين ابناء امتنا الكلدانية السريانية الاشورية وهؤلاء لا نجد بين عوائلهم علاقات اجتماعية مع الطوائف الاخرى لان تاريخهم اسود ملطخ بدماء شهداء امتنا واللذين ابصروا النور بعد 2006 لانهم قبل هذا التاريخ كانوا واثقين من انفسهم بان ارعنهم صدام  راجع لاستلام الحكم ولهذا السبب ظهروا في الوجود بعد 2006 عندما خاب املهم وعندما اسودت الدنيا امامهم ولكنهم بقوا بنفس الهمة والفكرة البعثية واللذين لازالوا يمارسون مناسبات البعث في موقع المنصور والذين بعضهم يكتب باسمه الصريح والاخر باسماء مستعارة http://www.almansore.com/Article.php?pid=259 .نقول لهؤلاء المخنثين مهما فعلتم ومهما عملتم فمكانكم الجحيم ومزبلة التاريخ وإن الموت بشرفٍ وإباء خير من الحياة بمذلّة وخنوع  فحياتكم مذلة وموتكم مذلة والتاريخ سوف ان يذكر اسمائكم ولن يقبل بكم في مزبلته لانكم ذئاب مفترسة جائعة تمارسون فعلتكم فقط على اخوتكم في الدين والتاريخ واللغة وحتى الارهاب الذي يقتل مسيحيا والذي لا يفرق بين الكلداني او السرياني او الاشوري اشرف منكم .والاكاذيب التي تمارسونها لا تنقلب الى الحقائق وامتنا الكلدانية السريانية الاشورية فيها الكم الهائل من المناضلين والمثقفين والمدافعين  لقضيتنا فلا نصيب لكم فان افكاركم تنضج عندما يتواجد المال والكره والتعصب وهذه كلها لن تعطيك الحق في فعل ما لا يرضاه طفل صغير.  تبا لكم ايها الشياطين وموتكم اشرف لنا مليون مرة من وجودكم معنا لثانية واحدة ولتنزل لعنة الله على الارعن عامر فتوحي وبعده الشياطين الاقزام .بالحق والصواب تقتنع العقول ، وبالتضامن وصدق المحبة، تتقارب القلوب .