المحرر موضوع: هل يستفيق يونادم كنا من عاهة غيبوبته المستديمة؟  (زيارة 1435 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Eissara

  • الحُرُّ الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر
  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 591
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل يستفيق يونادم كنا من عاهة غيبوبته المستديمة؟

وأخيراً إستفاق الأرمن وعلموا بأنه إذا كان هناك من يمثلهم في البرلمان العراقي فإنهم سيحصلون على المال الذي به يفيدون شعبهم وليس على غرار ما يحدث الآن بالكيفية التي نصّب يونادم كنا نفسه ممثلاً للمسيحيين ضارباً بذلك عرض الحائط قوميته الآشورية التي من الواضح بأنها لم تعن له شيئاً وكأنه لم يولد في عائلة آشورية ومن الواضح بأن الدم الآشوري قد جف في عروقه وحلّ مكانه ماء . 

وأخيراً إستفاق الأرمن في العراق وبما أنه ليس لهم أحزاب تمثلهم هناك فقد أخذت كنيستهم على عاتقها بالمطالبة بالحقوق السياسية للأرمن العراقيين ومن المعروف بأن الكنيسة الأرمنية هي روحية وزمنية في نفس الوقت أي أنه بإمكانها ان تأخذ إتجاهاً سياسياً متى ما أرادت وبذلك ينضوي شعبها تحت سقف ديني وسياسي دون الحاجة الى تمثيل حزبي .

نعم ... إستفاق الأرمن فهل يستفيق يونادم كنا من عاهة الغيبوبة المستديمة التي استخدمها لكي يساعد الحاقدين على الأمة الآشورية بأن يمعنوا في قضم حقوقها المشروعة كأهل الأرض الأصليين وأصحاب حقوق قومية وليس فقط كطائفة دينية يسبغ عليها هذا وذاك منّة من هنا وأخرى من هناك وكأنه الإستعطاء وكله بسبب تهاون وتخاذل وعدم آدمية يونادم كنا ومن جرّهم وراءه .

هل يستفيق يونادم كنا من عاهة غيبوبته المستديمة ويكفّر ولو قليلاً عن الإساءة التي ألحقها بأبناء الأمة الآشورية وعن الدماء التي شارك بسفكها بصمته المطبق على قتلة الآشوريين وسالبي حقوقهم المشروعة؟

هل يستفيق يونادم كنا من عاهة غيبوبته المستديمة ويعترف بما اقترفته يداه ويتذكر بأن يومه قادم  أم أنه كما يقول المثل الآشوري "من ليس عنده خجل وإن تفوا في وجهه قال إن السماء تمطر" .

وأخيراً لقد استفاق الأرمن وطبقوا المثل الذي يقول :"أنا وأخي على إبن عمّي وأنا وإبن عمّي على الغريب"، وركلوا يونادم كنا وتمثيله المسمى مسيحي لأنهم يعرفون بأن من يمثلهم من الأرمن سيحصل لهم على كل ما يريدون وليس كما فعل يونادم يوسف كنا ببيعه شرف تمثيل قومية عريقة أصيلة لكي يستبدلها بكرسي ودولارات وتملق لرجال دين وأمراء حرب وقاتلي أمة فقط لكي يبطّن جيوبه التي لم تعد تعرف الشبع.

لقد استفاق الأرمن فهل يستفيق من تبقى من المخلصين من أبناء الأمة الآشورية الذين لم تعمى أبصارهم بانتمائهم لعشيرة يونادم يوسف كنا أو لعائلته فيعلنوا على الملأ بأنه تبرّوا منه ومن أعماله لكي تبدأ هذه الأمة بالخروج من النفق المظلم وترك درب الجلجلة للحصول على حقوقها المشروعة؟ يبقى السؤال للإجابة من قبل الضمائر الحية وليس من قبل من أصابتهم عاهة يونادم يوسف كنا من الغيبوبة المستديمة ...