المحرر موضوع: قهرني وقهرته :!!  (زيارة 3390 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20807
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
قهرني وقهرته :!!
« في: 05:56 19/05/2012 »
كنت اتحدث مع احد الاصدقاء في العراق عن الوضع عموماً وما هي اخر اخبار البلد وبعد ان حدثني عن انقطاع الكهرباء والشوارع المزدحمة بسبب السيطرات الامنية طلبت منه ابلاغي عن الفن والاغاني فقال لي سارسل لك احدث الاغاني والتي تعد من اشهر الاغاني الموجودة حالياً في العراق فسالته عن صاحب الاغاني فقال لي انه نفس المطرب الذي غنى اغنية حظي المصخم ؟؟؟ ولكوني بعيد عن العراق ولم تصلني هذه الاغاني ولايماني بالحظ المصخم طلبت من صديقي ان يرسلها لي بعد ان سالته عن عنوانها فقال يالهوي:او صديقي باك محفظتي ؟؟؟ اوضح لي هذا الصديق ان كل هذه الاغاني هي لمطرب شاب كان قد انطلق الى النجومية بسرعة البرق واصبح من اكثر المطربين شهرة حتى في الخليج العربي وبالفعل ارسل لي صديقي الاغنية وسمعتها الحقيقة كنت اتخيل قبل سماعها ان صديقي يبالغ او انها مزحة لكن الموضوع لم يكن كذلك مطلقاً كنت اتصور ان الوضع الذي يعيشه العراق ربما سيلقي بضلاله على الفن وسنسمع اغاني مثل التي كنا نسمعها ايام الزمن الجميل وذهبت بخيالي الى تلك الاغاني من امثال :خلي السلاح صاحي :لكني تذكرت ان السلاح العربي الان صاحي بوجه الشعوب العربية وهو ما يحدث في سوريا يومياً او اغنية احلف بسماها وبترابها ولكن السماء لا يمكن النظر اليها ليبقى التراب الذي الذي اصبح يغطي اجواء العراق طيلة ايام السنة ولاسباب يجهلها الكثيرون ثم تذكرت اغنية بلاد العرب اوطاني : ولكني للاسف ايضاً تذكرت ان الاشقاء العرب لا يمكن ان يزورو دول اشقائهم الى بتاشيرة دخول هذا طبعاً اذا اعطيت لهم بينما تمنح في المطارات والمواني للاجانب وجاء في بالي اغنية وطني حبيبي وطني الاكبر : وادركت ان الجيل الذي تربى على سماع هذه الاغنية بالذات هاجر وتحول الى جاليات مغتربة منتشرة في اصفاع الارض وان ابناء هذا الجيل لا يعرفون الحديث باللغة العربية او حتى اغنية عربي انا فاخشيني والتي اثبتت انها من اصدق الاغاني في العالم لان العالم كله الان يخشى العربي ليس لانه قلبه قفص دهري ولا حتى بسبب حراسته برمح مخملي لكن لان صورة العربي تعني ان حول جسمه حزام ناسف يمكن ان ينفجر في اي وقت وحتى اغنية وين الملايين : والتي اصبحت تنطبق على ملايين الدولارات التي ينهبها المسؤولون في العراق وتتحول بالقدرات البنكية والابنكية الى شتى انحاء العالم وعدا النهار والمغربية جاية:وبعد سماعي للاخبار ايقنت ان النهار عدا فعلاً ونحن امام ظلمة ليل دامس لن يخرجنا منه الا الله سبحانه وتعالى وبالفعل وصلتني الاغنية بعد ان ادركت ان الزمن لم يعد هو الزمن وكانت كلماتها تقول صديقي باك محفظتي وقهرني :سمعت انا الاغنية وقهرني الحال الذي وصل اليه الفن في العراق ولكني كتبت هذه المقالة وقهرته وبالطبع لم احاول البحث عن اغنية حظي المصخم لاني اصبحت مؤمناً انه لا يوجد اصخم من الحال الذي يمر به عراقنا الحبيب
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ