المحرر موضوع: عبد الأحد قلو وعداءه لإتباع كنيسة المشرق الآشورية  (زيارة 1966 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل توني البازي

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عبد الأحد قلو وعداءه لإتباع كنيسة المشرق الآشورية

دأب السيد عبد الأحد قلو على كتابة مقالات بمناسبة وبدونها يتهجم بها على كل ماهو آشوري بدا" بالكنيسة إلى الشعب مرورا" بالتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ولم يسلم منها حتى الطفل الرضيع مدعيا" أن الآشوريين دخلاء واذو وهمشوا القومية الكلدانية وبالتالي يجوز مهاجمتهم ، أتساءل هنا ومعي الكثيرين هل تصرف اخرق كهذا يدفع باتجاه النهضة الكلدانية وينمي الشعور القومي لدى أبناء شعبنا الكلدانيين أم يؤدي بالنتيجة إلى الانقسام والفرقة وشق وحدة الصف المسيحي في العراق لا سمح الله ، وما يزيد الطين بله أن بعض وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية والتي هي واجهات إعلامية لمؤسسات دينية في المهجر تحديدا" تتبنى الفكر المريض لهولاء وتنشر مايكتبون تحت ذريعة المقالات تعبر عن أراء كتابها، والأمر ليس حصرا" بالسيد (قلو) ولكنه مثال لمجموعة تكتب بغزارة مايحلوا لها دون رادع لا أخلاقي ولا أنساني ، كره هولاء لإتباع كنيسة المشرق الآشورية وأن كان الطرح فيه نوع من الغرابة لكنني سأوضح تفصيلا" هو في الحقيقة بسبب انتمائهم المذهبي والكنسي وليس القضية القومية وتهميش الأحزاب الآشورية كما يسمونها للكلدان وأبعادهم عن مراكز اتخاذ القرار فيما يخص شعبنا المسيحي في العراق حسب ادعائهم طبعا" والأمثلة كثيرة لكن قبل السرد  لدى تساءل لهولاء فلو ادعى احد أبناء شعبنا من الكلدان جدلا" أنه نسطوري (كما يحلو لكم تسميتنا)  رغم اعتزازه بانتمائه القومي الكلداني فهل سيلقى القبول لديكم قطعا" لا .
 في إحدى المقالات التي كتبها احد هولاء لا يحضرني اسمه تناول فيها أحداث عام 1914 والكارثة التي ألمت بالأمة الآشورية هو أكيد لم يراعي الموضوعية في الطرح  والسرد ألتأريخي الصحيح بقدر تشفيه بما حدث للآشوريين والمقال منشور على موقع (كلدايا نت ) انتقد الكاتب العائلة الشمعونية المباركة والشعب الآشوري وزعماء القبائل من قبيل التسقيط وليس تشخيص واستنكار لجرم حدث  استثنى (المقصود باستثنى لم يبخسه حقه) من النقد القائد الخالد آغا بطرس دباز قائد الأمة الآشورية وراعي النهضة الآشورية مطلع القرن العشرين كونه يتبع المذهب الكاثوليكي وهناك أمثلة أخرى كثيرة ذكرت اثنين للتوضيح لا الحصر .
خلاصة القول : أن صراعهم مع اقرأنهم في القومية نعم القومية وان كره المنافقون      هو بسبب الاختلاف المذهبي والكنسي إما القومية هي واحدة بحكم الأرض واللغة والتأريخ المشترك بغض النظر عن المسمى القومي .
يمر شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري ) بظروف اقل ما يقال عنها أنها  استثنائية تحتم على الجميع الابتعاد عن الخطاب الاقصائي المتشنج كون الهجمة شرسة تستهدف الوجود المسيحي الرافديني الأصيل إما مسألة الخوض في الجزئيات والروح الانفصالية والمهاترات والتراشق الإعلامي فلن تخدم قضية شعبنا بشيء وللأسف الشديد هي  موجودة لدى أبناءنا في المهجر إما مسيحي الداخل فلديهم تصور كامل عن التحدي ويتعاملون معه وفق المعطيات على الأرض  وما تتطلبه المرحلة والمصلحة العليا لشعبنا بكل مسمياته......
 
توني البازي 25/5/2012
Tony_albazy@yahoo.com