المحرر موضوع: الفتاوى السعودية تدخل سوق الانتخابات المصرية  (زيارة 730 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الفتاوى السعودية تدخل سوق الانتخابات المصرية
 
 
الشيخ البراك تلميذ بن باز يحرّم التصويت لأحمد شفيق، ويحذر المصريين من إنتخاب مَن يُساوي بين القرآن والإنجيل.

 
 
ميدل ايست أونلاين
 
 
 
 
المصريون لمن ينظروا...
 
 
 
الرياض - حرم مفتي تحريم الاختلاط في ميادين العمل والتعليم بين النساء والرجال، التصويت لمرشح الرئاسة المصرية أحمد شفيق، محذّراً المصريين من إنتخاب مَن يُساوي بين القرآن والإنجيل الذي قال إنه "منسوخ".

وقال الشيخ السعودي عبد الرحمن بن ناصر البرّاك في بيان له على موقعه الإلكتروني الأربعاء، "يا أهل مصر اقطعوا الطريق على أحمد شفيق"، للوصول إلى سدة الرئاسة في مصر في الإنتخابات التي ستجري منتصف الشهر المقبل.

وأضاف البراك الذي درس علي يد الشيخ عبد العزيز بن باز وفقد بصره في التاسعة من عمره "إحذروا أن تخطف من أيديكم وأن يقطف الثمرة غيركم فيضيع الجهد والجهاد الطويل، فيخطفها مَن يعود بكم إلى عهد الرئيس السابق حسني مبارك الذي أبليتم بلاء عظيماً للتخلص منه".

وتابع البراك الذي سبق وان أثارت "تصريحاته الدينية" استياء شعبياً، والمعروف بفتاواه المتطرفة، "الحزم الحزم والجد الجد فاقطعوا الطريق على أحمد شفيق ومن وراءه، فإن انتخابه حرام"، متسائلاً "كيف (تنتخبوه) وهو الذي ترضاه أميركا التي لا تريد بأهل مصر خيراً".

وسأل أيضاً "هل يرضى مسلم لنفسه أن يختار لقيادة بلاده من يسواي بين القرآن والإنجيل المنسوخ؟"،

قائلاً "إحذروا أيها المسلمون في مصر أن تخدعوا فتندموا، واذكروا أنكم مسؤولون عمّا تعملون وتقولون".

يذكر أن أحمد شفيق، وهو آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وصل الى جولة الإعادة في الإنتخابات الرئاسية المصرية بعد حلوله ثانياً خلف مرّشح الإخوان المسلمين محمد مرسي.

وكان شفيق قال في إحدى إطلالاته الإعلامية، إنه سوف يضيف بعض السطور من الإنجيل أو التاريخ القبطي مثله مثل الآيات القرآنية في المناهج الدراسية المصرية حتى يكون الطالب على دراية بالدين الإسلامي والمسيحي، أو يحذف كليهما من المناهج.

وتثير فتوى البراك تطفل رجال الدين على السياسة والسقوط في أحابيلها، كما تثير فتاوى الداعية المصري القطري يوسف القرضاوي المتعاقبة حالة من الاستغراب في الشارع الإسلامي، فيما يتصاعد الجدل في الأوساط الشرعية حول سلامة الشيخ الذي تجاوز الخامسة والثمانين من عمره العقلية.

وأصدر القرضاوي مؤخراً سلسلة من الفتاوى السياسية والاجتماعية الشاذة كانت آخرها فتوى بوجوب المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية، وسبقتها بأيام قليلة فتوى أخرى بتحريم التصويت "لفلول مبارك" في الانتخابات نفسها.

ونشر موقعه الرسمي بياناً للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي باعتبار المشاركة في الانتخابات "شهادة واجبة" يأثم كاتمها.

وكان القرضاوي صرح لبرنامج الشريعة والحياة الذي تبثه قناة الجزيرة القطرية بتحريم التصويت لكل مشارك من الحزب الحاكم السابق في مصر في الانتخابات الرئاسية، ومجدداً الدعوة إلى انتخاب المرشح المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين عبدالمنعم أبوالفتوح، ليخذل بذلك الجماعة التي رشحت محمد مرسي.

وسبق وأثارت فتوى الشيخ البراك استغراب الكثيرين والتي يؤكد من خلالها جواز قتل من يبيح الاختلاط في ميادين العمل والتعليم، واصفا من يقوم بهذا العمل بالإنسان "المرتد الكافر الواجب قتله".

ووصف البراك الرجل، الذي يسمح لأخته أو زوجته بالعمل أو الدراسة مع الرجال بالشخص "الديوث" الذي لا يملك الغيرة على عرضه.

وأثارت فتوى البراك ضجة كبيرة في الشارع السعودي، والذي بدأ يتجه للمنهج الوسطي والتسامح في التعامل مع المرحلة التطويرية التي تشهدها المملكة، حيث بدأ الكثيرين في رفض الفتاوى التحريضية والتي من شأنها أن تثير الفتنة في المجتمع السعودي أو تخلق صراعات طائفية أو دينية أو تلك التي من شأنها أن تثير زوبعة في الأمن وتهدد الاستقرار في البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن البراك اختط في هذه الفتوى نهجه سلفه الشيخ صالح اللحيدان والذي سبق وان أطلق من قبل فتوى شهيرة قبل عامين تبيح قتل ملاك القنوات الفضائية، وعلى إثرها تم إقصائه من منصبه في مجلس القضاء الأعلى.

ووصف الشيخ عبد الرحمن البراك في فتواه على موقعه الإلكتروني الرجل الذي يسمح لأخته أو زوجته بالعمل أو الدراسة مع الرجال بالشخص "الديوث" أي الذي لا يملك الغيرة على عرضه. من دون ان يفسر كيف للحياة ان تمضب اذا اقتصرت على الرجال فقط!

 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com