العراق يوافق على إعادة مواطنيه في صوفيا بطائرات بلغارية خاصة على حساب الاتحاد الاوربي . الخميس, 31 أيار/مايو 2012 14:32 .
.
شفق نيوز/ 
اعلنت الحكومة العراقية، الخميس، عن موافقتها على إعادة المواطنين العراقيين الراغبين بالعودة الطوعية من بلغاريا بطائرات بلغارية على حساب المنحة المقدمة من الإتحاد الأوربي.
وجاء في بيان للناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، تلقت "شفق نيوز" نسخة منه، أن "مجلس الوزراء قرر في جلسته الثانية والعشرين الإعتيادية المنعقدة يوم الأثنين الماضي الموافق 28 أيار 2012، الموافقة على إعادة العراقيين الراغبين بالعودة الطوعية من بلغاريا الى جمهورية العراق بطائرات بلغارية على خط طيران مباشر (صوفيا – بغداد) وعلى حساب المنحة المقدمة من الإتحاد الأوربي".
وأشار البيان إلى أن "إعادة العراقيين الراغبين بالعودة من بلغاريا الى العراق مجاناً تأتي حرصاً من الحكومة العراقية على تسهيل عودة العراقيين الذين نزحوا من العراق لأسباب تتعلق بالوضع الأمني أو بسبب هروبهم من ممارسات النظام البائد ولديهم الآن الرغبة بالعودة الطوعية الى أحضان بلدهم العراق"، مؤكدا أن "الأغلبية منهم يعانون من وضع مالي وإجتماعي ونفسي سيء داخل معسكرات اللجوء مع انعدام الجانب الصحي والعلاجي ولا يملكون المال الكافي للعودة".
وأوضح البيان أن "الموضوع عرض على مجلس الوزراء بجلسته التاسعة عشر والمنعقدة في 27 نيسان 2008"، مؤكدا على "صدور توجيه من رئيس مجلس الوزراء يقضي بتشكيل لجنة برئاسة وزير المهجرين والمهاجرين وعضوية وزارات الخارجية والمالية والداخلية والأمانة العامة لمجلس الوزراء تتولى تقديم ضوابط ومقترحات بشأن دعم المهجرين والمهاجرين العراقيين لتسهيل عودتهم الى العراق".
وأضاف البيان أن "الموضوع يتعلق بالسياسة العامة للدولة لذا طلبت وزارة الخارجية عرض الموضوع على مجلس الوزراء في 9 شباط 2012 "، منوها الى ان " الجانب البلغاري أبدى إستعداده لتنظيم عودة العراقيين الذين يرغبون بالعودة الطوعية الى العراق بطائرات بلغارية وعلى خط طيران مباشر من صوفيا الى بغداد وعلى حساب المنحة المقدمة من الإتحاد الأوربي".
يذكر ان الالاف من المواطنين العراقيين قد هاجروا الى دول اوربا الغربية والولايات المتحدة الامريكية واستراليا هربا من ملاحقات النظام السابق وسوء الاوضاع الامنية والانسانية بعد سقوطه في ربيع 2003 على يد جيوش التحالف الدولي برئاسة الولايات المتحدة الامريكية، فضلا عن لجوء الافا آخرين من المهجرين والمسفرين الكورد الفيليين في ايران الى تلك الدول نتيجة لسوء اوضاعهم في المخيمات التي اقامتها لهم ايران.
م م ص
