English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
توهان بين السلفية والعلمانية وما بينهما ، ولكن : لما العقل ؟
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: توهان بين السلفية والعلمانية وما بينهما ، ولكن : لما العقل ؟ (زيارة 787 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
منصور سناطي
عضو فعال جدا
مشاركة: 896
توهان بين السلفية والعلمانية وما بينهما ، ولكن : لما العقل ؟
«
في:
17:38 10/06/2012 »
توهان بين السلفية والعلمانية وما بينهما ، ولكن : لما العقل ؟
جاءت تسمية العلمانية من السلف الصالح ، حيث حياة البر والتقوى والبساطة ، كما
يدّعي مقلديهم ، مثل حلق الشارب وإطالة اللحية ولبس ما يسمى بالجلباب للرجال ، والحجاب
والنقاب للنساء ( علماً بأن الحجاب والنقاب ليسا من الدين في شيء) كما أفتى بعض علماء
الدين بذلك ،( والمظاهر لا تكشف الجواهر ) ، كما يقال ، وليست العبرة بتغيير المظهر ، ولكن تغيير عقلية الفرد وسلوكه وخصاله ، كمكارم الأخلاق والعدالة والإنصاف والرحمة
والرأفة والصدق والأمانة وكل ما يخدم الاخرين ، وكم من مدّعِ التديّن مظهرياً ، وسلوكياً
نصّاب ومنافق وكذاب ومرتشي وسارق وجاسوس وزاني وحتى قاتل ....
والسؤال المتهافت الذي يطرح نفسه ، فإذا إتفقنا كون المظهرليس معياراً للمواطن الصالح
ولكن ما يقدمه من خدمات لصالح الإنسانية ، ولو عاش السلف الصالح في القرن الواحد والعشرين لإختلف مظهرهم ولباسهم ، ويخبرنا التاريخ بأن الملبس تناسب مع بيئة الفرد ومدى ملائمته مع عمله وبيئته وحاجاته .
وإذا أراد السلفيون إعادة عجلة الحياة إلى الوراء مظهرياً ، فهي لا تستقيم مع حاجات
العصر وتطور متطلبات الفرد الآنية والمستقبلية ، ولو إقتصر الأمر على السلفيين ، لهان
ألأمر، ولكن فرضه على بقية العباد ، فذلك لعمري منتهى التجني والوصاية والتعصب
الأعمى ، في عصر التكنلوجيا والكومبيوتروالأنترنيت والفيس بوك والتويتر والأقمار
الصناعية والفضائيات ، ولا نعلم ما يخبئه المستقبل من تقدم واعد ومتسارع ، وإن
الأفكار البالية غير الواقعية ، تضرّ بإصحابها على المدى البعيد ، ومنفرّة للآخرين ،
وببساطة نقول لهم ، لا تفرضوا مظهركم وأفكاركم وترهاتكم ، ( فالشمس لا يحجبها
غربال متهريء) .
أما الدين : فهو عبارة عن طقوس ومبادىء إيمانية متوارثة لدى بعض التجمعات
السلالية أو الشعوب الكبيرة ، قد تختلف عن بعضها البعض ، والمسائل الإيمانية غير
مادية ، خيالية ، ما وراء الطبيعة ، وهناك مئات المعتقدات في العالم ، وهذا ينطبق
على الطبيعة البشرية التي لا يتطابق فها فردان في كل شيء ، ولو اراد الله أن
يتساوى الناس لفعل ؟ فالإختلاف سمة أرادها الباري لمخلوقاته ، وفرض السلوك و
الوصاية من البشر ، هي بالضد من إرادته لا محال .
أما العلمانية : وهي فصل الدين عن الدولة ، ونقصد وجود هيئات أساسية :
تشريعية وتنفيذية وقضائية ، فالتشريعية هي مجموعة القوانين الوضعية ( أي من وضع
البشر) التي تكفل حقوق المواطن وواجباته ، وهناك هيئة تنفيذية تنفذها ، والهيئة القضائية
تكون مستقلة ، تطبق القوانين بعدالة ومساواة ، والبرلمان المنتخب ديمقراطيا ، يراقب
أعمال الحكومة ومدى تطبيقها لتلك القوانين ، والناس سواسية بغض النظر عن إنتماءاتهم
ومعتقداتهم .
الخلاصة :
الظروف الزمانية والمكانية تتغير بتغير الأجيال وتعاقبها ، وفرض الأفكار السلفية
في بعض الدول العربية والإسلامية وبالتعاون مع القاعدة من جهة ، والتشيّع وتصدير الثورة
بقيادة إيران من الجهة الأخرى ، تجعل المواطن الساذج لا يعلم أين الخطأ والصواب ، وأين وجه المفاضلة في إختياره ـ فيتيه في هذا الخضّم الشائك بين السلفية والعلمانية وما بينهما
وهنا عليه أن يكون حاذقاً وحصيفا ً في إختياره في الإنتخابات ، وبعكسه ، فسيكون الثمن
فادحا ً بحق نفسه وحق وطنه ، وحق الأجيال القادمة لا محال ، ( فهل يستعبدون الناس
وقد ولدتهم أمهاتهم احرارا ) ؟ ؟؟
منصور سناطي
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
توهان بين السلفية والعلمانية وما بينهما ، ولكن : لما العقل ؟