المحرر موضوع: دولة القانون تثمن موقف طالباني وتصفه " بطل المواقف الصعبة"!!  (زيارة 1004 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

دولة القانون تثمن موقف طالباني وتصفه " بطل المواقف الصعبة"!!
تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 12 حزيران/يونيو 2012 13:10. | |



 
 
بغداد  / اور نيوز
وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم ان مساعي المجتمعين في اربيل ، لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي ، بكونها " محاولة يائسة للضغط على رئيس الجمهورية جلال طالباني لتمرير ما تريده "
 
وكانت الكتل السياسية المعارضة للمالكي المجتمعة التي اجتمعت في أربيل، في 10 حزيران الجاري قد اتفقت على مواصلة تعبئة القوى النيابية لمواجهة "ظاهرة التحكم والانفراد" بإدارة الحكومة، فيما قررت توجيه رسالة توضيحية إلى رئيس الجمهورية يجري التأكيد فيها على صحة تواقيع النواب وكفاية العدد المطلوب دستورياً لسحب الثقة.
 
وقال الركابي  لمراسل  " اورنيوز" ان رئيس الجمهورية جلال  طالباني  يستحق الثناء لانه" توخى الحذر في مشروع المشاركين لذهاب لسحب الثقة و جعل البلد في فوضى "، حسب قوله ،مشيرا الى انه لا يختلف اثنان بوجود مخطط  اقليمي لانهاء حكومة المالكي بدعم بعض الاطراف العراقية .
 
 موضحا بان الجميع بات على قناعة بان رئيس الجمهورية راعي الدستوري و بطل المواقف الصعبة ولن يتعرض الى اي ضغوط ستدفعه الى تغير موقفه لسحب الثقة من رئيس الوزراء
 
 لكن هذا الثناء من كتلة المالكي البرلمانية ،لم يمنع القائمة العراقية من اتهام  طالباني الجمهورية بـ"التنصل" من الدستور وتسريب أسماء 180 نائباً وقعوا على سحب الثقة من رئيس الحكومة إلى ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه، بعد أن أعلن أن رسالته بشأن سحب الثقة من المالكي لم تبلغ إلى البرلمان لعدم اكتمال النصاب بعد انسحاب 11 نائباً.
 
واوضح الركابي" ان الصورة اليوم اصبحت واضحة للجميع بعد ان انكشفت جميع الاوراق وظهرت حقيقة الاسباب التي خلقت الازمة الحالية والتي تجلت للجميع بانها خصومة وعداء مباشر لشخص المالكي ولا علاقة للاصلاحات بالموضوع وهي مجرد محاولة تصفية حسابات وليس الاصلاح" .
 
بدوره ،أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء ، أن موقفه الداعم لسحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي لن يتأثر بمواقف المراجع الدينية في مدينة قم الإيرانية "كما ذكر بعض نواب ائتلاف المالكي"، فيما لفت في الوقت نفسه إلى أن هؤلاء المراجع ملتزمون الحياد بشكل يبعث على التساؤل.
 
كما أكد، أمس الاثنين أنه وقع مع شركائه السياسيين الذين اجتمعوا في أربيل والنجف على تغيير رئيس الوزراء فحسب وليس الحكومة وعلى أن يكون المرشح من التحالف الوطني، معتبراً أن ذلك يقطع الطريق على الذين يتهمونه بتهديم التحالف الوطني الشيعي.



مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com