المحرر موضوع: التحديات الخطيرة التي تواجه شعبنا الاشوري اليوم  (زيارة 1504 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ASSYRIAN RIGHTS

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 39
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألتحديات الخطيرة التي تواجه شعبنا الاشوري اليوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تواجه شعبنا الاشوري اليوم العديد من التحديات الخطيرة التي يمكن ان نصفها بالمؤامرة الكبرى على القضية الاشورية بهدف تصفية والغاء الوجود الاشوري من الخارطة السياسية العراقية ، وقد ارتأينا ان نكتفي بالتطرق الى هذه التحديات من دون الدخول في تفاصيلها على امل ان يتم مناقشتها من قبل ابناء شعبنا الاشوري الاوفياء للقضية القومية الاشورية .
التحدي الاول : الحركة الديموقراطية الاشورية تقود احزابنا من النضال القومي الى الاحضان الكردية ، من اجل تحويل قضيتنا القومية وحقوق شعبنا الاشوري المشروعة على ارضه الاشورية الى  قضية حقوق مسيحيين كردستانيين ، والى محافظة مسيحية كردستانية رابعة في سهل نينوى .
التحدي الثاني : خراف بني آشور الضالة التي ما زالت تجري خلف سراب الحركة الديموقراطية الاشورية في الوطن والمهاجر .
التحدي الثالث : استمرار الحركة الديموقراطية الاشورية  باستخدام واستغلال الشأن الكنسي العشائري من اجل تحقيق مكاسب ومواقف انتهازية على الساحة القومية الاشورية في الوطن والمهجر من خلال عزفها على وتر الطائفية المقيت بعد فشل رهانها على الاسقف السابق اشور سورو ، ويبدو ذلك واضحا من خلال تداخل وازدواجية بعض كوادر صنع القرار ما بين الحركة واحدى كنائس شعبنا .
التحدي الرابع : سياسة التغيير الديموغرافي التي تنتهجها حكومة اقليم الاكراد  والحكومة الاتحادية في المناطق والبلدات الاشورية في محافظات دهوك واربيل ونينوى بهدف طمس والغاء الهوية الاشورية من تلك المناطق والبلدات .
التحدي الخامس : العمليات الارهابية التي تطال ابناء شعبنا الاشوري والتي  تتخذ اشكال متعددة ، بحيث لم يعد هناك اي ضمانات أمنية تمنع وقوع مثل هذه العمليات الارهابية وكما حصل مؤخرا في زاخو ودهوك واربيل .
التحدي السادس : قيام حكومة الاقليم الكردية  والحكومة الاتحادية الاسلامية  بتجنيد عدد من الشخصيات ( السياسية والثقافية والاعلامية  ) الاشورية وتعيينها ومنحها كراسي ومناصب  حكومية ووظائف وامتيازات ورواتب عالية ، وبما ادى الى تسابق وتهافت كل ما تبقى من تلك الشخصيات للانخراط وخدمة  المخططات الكردية والعربية الاسلامية المعادية لطموحات وحقوق الشعب الاشوري المشروعة .
التحدي السابع : محاربة واقصاء و خنق الاصوات الاشورية الحرة المعبرة عن طموحات الشعب الاشوري وقضيته القومية في الاقليم وقيام الاكراد بخلق بدائل مزيفة وبواجهات مسيحية  ومن التي ذكرناها في التحدي  التحدي الاول والتحدي السادس  ، ودعم العديد منها للحصول على مناصب في الحكومة الاتحادية من اجل خدمة المصالح الكردية، واذا اضفنا الى ذلك العمليات الارهابية المذكورة في التحدي الخامس لوجدنا ان كل ذلك قد ادى الى  اختفاء الصوت الاشوري الحر المعبر عن القضية الاشورية والحقوق الاشورية  من الساحة العراقية بسبب سياسة الارهاب  والاغتيالات التي ستطال اصحاب الاصوات الاشورية الحرة في ظل الدكتاتورية المستورة وانعدام الحريات .
التحدي الثامن : قيام الحكومة الكردية والحكومة الاتحادية بالترويج للبدائل التي ذكرناها في التحدي السابع وتصويرها على انها تمثل ( المسيحيين) في العراق  وخلق تصورات للراي العام الغربي بمشاركة  ( المسيحيين ) في السطلة وتمتعهم بالحرية والمساواة ، وان كان ولا بد من وجود مشكلة فأنه يتم تصويرها على انها قضية دينية مسيحية لا غير من اجل التعتيم على جوهر القضية القومية الاشورية .
التحدي التاسع : في الوقت الذي يتم محاربة واقصاء وخنق  الاصوات الاشورية الحرة في العراق في ظل سياسة الارهاب والاغتيالات وفي ظل الدكتاتورية المبطنة وانعدام الحريات ، فأن الطليعة الواعية والمثقفة من ابناء شعبنا الاشوري الملتزمة بثوابت القضية الاشورية في المهاجر ما زالت عاجزة وغير قادرة على بلورة مواقفها وتوحيد جهودها من اجل احياء القضية الاشورية والانطلاق بها وطرحها على المحافل الدولية ، وكذلك عجزها عن استغلال امكانيات شعبنا الاشوري الكبيرة في المهاجر في ظل اجواء الحرية والديموقراطية التي تتمتع بها دول المهجر، وكل ذلك ادى الى عدم تمكن المهجر من خلق البديل السياسي الاشوري القوي المؤمن بالقضية الاشورية القادر على سحب البساط من تحت اقدام اولئك الذين يعملون من اجل خدمة الاهداف الكردية والعربية الاسلامية في العراق .
التحدي العاشر : الهجرة  القسرية المستمرة المفروضة على  شعبنا الاشوري من ارضه ومواطنه الاصلية باتجاه المهاجر نتيجة للتحديات التي  اشرنا اليها اعلاه وبما ادى ويؤدي الى تخلخل خارطة الوجود السكاني الاشوري وبما يسهل عملية سلب الحقوق الاشورية .