المحرر موضوع: المالكي يعالج انتكاسة حكومته الأمنية بالتهديد والوعيد  (زيارة 1106 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المالكي يعالج انتكاسة حكومته الأمنية بالتهديد والوعيد  
 
الأمم المتحدة تدعو الحكومة العراقية إلى معالجة الأسباب الجذرية لأعمال العنف بالبلاد، بعد يوم دام أودى بالعشرات.  
 
ميدل ايست أونلاين
 
 
 
دمار يعم
 
 
 
بغداد- هدّد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، باتخاذ إجراءات صارمة بحق من يثبت تساهله وإهماله في أداء الواجب الأمني، بعد يوم دام من التفجيرات التي عمت المدن العراقية مخترقة الوضع الأمني الهش ومودية بحياة اكثر من سبعين شخصاً.

وقال بيان صادر عن مكتبه، إن المالكي حذّر خلال ترؤسه إجتماعاً ضم عدداً من آمري ألوية الجيش والشرطة على خلفية الإنتكاسة التي شهدها الوضع في الأمني في العراق، من الخلافات السياسية التي قد تنعكس سلباً على الوضع الأمني في البلاد.

في وقت وجهت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق الأربعاء نداءً عاجلا للحكومة العراقية دعتها فيه الى معالجة الأسباب الجذرية لأعمال العنف والإرهاب التي تضرب البلاد.

ودعا المالكي العاملين بالأجهزة الأمنية الى عدم الإسترخاء والغفلة في أداء واجباتهم، مهدّداً بتخاذ إجراءات صارمة بحق من يثبت تساهله وإهماله في أداء الواجب.

وقال المالكي إن "الأمن هو البوابة لتحقيق كل طموحاتنا وتطلعات المواطنين وفسح المجال لعملية البناء والإعمار وإقامة الدولة العصرية والمستقرة".

وأشار البيان الى أن الإجتماع "بحث آخر تطورات الوضع الأمني في العراق، والسبل الكفيلة بمعالجة بعض الثغرات التي يستغلها الإرهابيون والجماعات الداعمة لهم والمستفيدة من أعمالهم".

ويأتي هذا الإجتماع على خلفية تدهور أمني غير مسبوق منذ أشهر، شهدته عدة مدن عراقية بينها بغداد تمثل بانفجار ما يزيد على 15 سيارة مفخّخة في بغداد وكركوك وديالى وبابل والأنبار ونينوى وصلاح الدين وواسط وكربلاء ومدن عراقية أخرى، ما أدى الى مقتل واصابة ما يزيد على 300 شخص.

وتزامنت هذه التفجيرات مع إحياء الذكرى السنوية لوفاة الإمام موسى الكاظم سابع أئمة الشيعة الاثني عشرية التي تصل ذروتها السبت المقبل.

وتأتي هذه الخروقات الأمنية في خضم أزمة سياسية حادة بين الكتل السياسية الرئيسة وصلت الى حد العمل على سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي.

ووجهت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق الأربعاء نداءً عاجلا للحكومة العراقية دعتها فيه الى معالجة الأسباب الجذرية لأعمال العنف والإرهاب التي تضرب البلاد .

وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر في بيان "أوجه نداءً عاجلاً للحكومة العراقية لمعالجة الأسباب الجذرية وراء العنف والإرهاب والتي تتسبب في الكثير من المعاناة والألم للشعب العراقي".

وعبر كوبلر عن صدمته العميقة واستيائه الشديد "للهجمات البشعة التي استهدفت مناطق مختلفة من العراق اليوم، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من العراقيين بما في ذلك عدد كبير من زوار العتبات المقدسة".

 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com