مـــــن دفـاتــــــــر ليـــــــــــــلى
رجوتـــــــــك وأرجــــــــوك للمــــــــرة الألـــــف أن تدعــــــــــني بعيـــــــداً عــــن أفـــــــكارك، بعيــــــداً عــــــن هـــــذا الــــــذي تدعيــــه حــــباً.
فأنـــت لا تحبنــــــي إلاَ لتعيــــــد ذكريــــــات مضـــــتْ لــــــم يبــــقَ منــــها إلا رمـــــــادها.
لاتحدثــــــني عـــــن احـــــلام ورديـــــــة لا تتـــــحقق وأمنـــــــيات رومانســــــــية وكـــــــلام غـــــــزل وشــــــعر منــــــــثور لا يجـــــــدي نفــــــــعاً.
فأنــــــت أضـــــعف مـــــن ان تحـــــــب وعاجـــــــز عـــن أن تـــــرى إلـــــى مـــــا فــــــوق قدمـــــيك، فكـــــيف تصــــف ســــــماء حــــــبك المترامــــــــية.. وأٌُفـــــق الحـــــياة الممــــــتد فـــــوق شـــــــواطيء الشــــوق وســـــفن الحنـــــين علـــى أمـــــواج الرغــــــبة المضــــــطرمة.. وجــــزر الســـعادة وأعــــــماق اللــــــذة!!
رجـــــوتك الا تعـــــبث بأحوالـــــي، فـــــأنا أفضـــــل ســــمائي الخــــالية عــلى ســــمائك البنفســــجية، أُحــــب الاســـــتكانه فـــلا مـــــجال للمغامـــــرة فــي حــــــياتي ولا أنتـــــــظر أن يأتيـــــني الــــــفارس ليخطفنـــــي علـتى فرســـــه البيضـــــــاء فزمـــــن الفرســــان قـــد انتـــــهى ومــا مــن أمــــــــير أحلــــم بــه ليتوجــــــني أمــــــيرةً علـى عرشــــهْ وعلــى حــــــياته.
كفـــــــا لعينــــــيك ملاحقـــــتي أينـــــما ذهبـــــــتْ.. قـــــد حرَمـــــت فتـــــح النوافـــــــذ بســـــببك.. فعيـــــون الجيــــران تلاحـــــقني بســـــببك.
ونباتاتـــي ذبلـــــت لأنــي لا أتحــــــمل وأنـــا أُســــــقيها نظراتــك تـــلك التــي تجلدنـــــي، تفترســــني، تعصــــرني فــي دوامــــةٍ مــــن الآهـــــــات.
أُتركـــــني .. حررنـــــي قــــد رجــــــــوتك أمــا آن لــك ان تــــــفهم توســــــلاتي؟!
لا يغــــــــرَك أن دمــــــوعي قـــــد تطاوعـــــــك يومــــاً فهـــــذا ليــــس حــــــباً ولــن يكـــــون.
ليلـــــــــــــــــــــــــى