المحرر موضوع: المالكي : الدول التي تريد اسقاط النظام بسوريا تسعى لاسقاط النظام بالعراق  (زيارة 933 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

المالكي : الدول التي تريد اسقاط النظام بسوريا تسعى لاسقاط النظام بالعراق
تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 14 حزيران/يونيو 2012 16:34. | |





بغداد/ اورنيوز
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن تدخل بعض الدول المالكة للمال في الشأن الداخلي السوري عبر دعم المسلحين بالأموال والأسلحة بشكل واضح وصريح هو المسؤول عن الدم الذي يجري في سورية الآن.
 
وقال المالكي في حديث لقناة الميادين أمس إن الدول التي تتدخل في سورية تتدخل أيضا في الشؤون العراقية الداخلية بهدف ضرب استقرار العراق من خلال صرف الأموال وتنظيم الاجتماعات.
 
وأشار المالكي إلى أن سورية دولة محورية والوضع فيها يؤثر على الوضع في المنطقة ككل والعراق يدعم الحوار وجلوس الأطراف كافة إلى طاولة الحوار وهو اتخذ إجراءات على حدوده لمنع تهريب السلاح إليها.
 
وشدد المالكي على أن الشعب السوري هو من يجب أن يقرر مستقبله عبر الحوار بين مختلف أطرافه وليس القوى التي تريد الهيمنة على القرار العربي والإتيان بأنظمة تابعة لها.
 
ولفت المالكي إلى أن هناك هيمنة على قرار المعارضة في سورية وهو ما يفقدها الحرية في اتخاذ القرار موضحا أن بعض القوى التي لا تمتلك إلا المال تحاول فرض الهيمنة والتحكم بالقرار العربي واستغلال ما يجري فيه من أحداث من أجل التوسع والامتداد.
 
وقال المالكي: "إن مشكلة الوضع العربي الراهن تكمن بوجود حكام غير مؤهلين يريدون أن يكونوا رموزا قيادية متمسكة بالسلطة يأمرون هنا وينهون هناك رغم أنهم لا يمتلكون القدرة ولا الخلفية وبلدانهم ليست محورية ولا تمتلك الحقوق التي يملكها الشعب العراقي أو السوري".
 
وأشار المالكي إلى أن الدول التي حدث فيها حراك لم تستقر بل انفتحت الآفاق لأكثر الفئات عدائية للحالة الوطنية معبرا عن قلقه الشديد على قدرة معظم الدول العربية على تأسيس الدولة الوطنية المستقرة والديمقراطية بسبب الانقسام الطائفي والقبلي الذي حصل في بعض الدول.
 
ولفت المالكي إلى أن هذه التطورات فتحت الباب وهيأت الملاذات أمام تنظيم القاعدة للتحرك في أكثر من دولة.
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com