المحرر موضوع: منجلنا المكسور  (زيارة 2795 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
منجلنا المكسور
« في: 18:03 10/08/2005 »
منجلنا المكسور
ذو المنجل المكسور هو من يكون في الحقل والمحسوب على العاملين فيه ولكنه في الواقع لا يعمل، او ان قدراته معطلة لسبب من الاسباب.
على الدوام كان صوت الغوغاء يعلوا على صوت العقلانيين، والمثل الاشوري يقول ان الصوت العالي يأتي من الصفيحة الفارغة.
 في معمة الجدالات التي حدثت في مجال التسمية وبرغم من ان البعض الح على ضرورة التركيز ايضا على حقوقنا الواجب التمتع بها والتي يجب ان نعمل على تدوينها في الدستور، الا ان صوت من عمل بكل جد وهمة على اقامة جدران العزل والتباعد والتنافر كان الاعلى، لا بل ان هذا الصوت قد تمكن من خلق عداوات اكثر بهمة يحسد عليها، في الوقت الذ خفت اصوات الوحدويين امثالي وانزوت خجلا بعارها المدوي والمشين حاملة تهم بيع الامة وخيانة التسمية التاريخية المقدسة وما خلق الابليس من تهم لا تنتهي الا بأن يقوم ابناء الامة بتأبين انفسهم رسميا على صفحات الصحف والجرائد والمجلات معلنين وفاتها لندرة المنتمين اليها، هربا من العار وخجلا من الفضيحة التاريخية التي اسمها امة لا تعرف مصلحتها، وتبيع مستقبلها لاجل ماضيها، وتستقوي بالاخر على تحطيم غريمها المقابل والمكون من لخمها ودمها ولسانها، لانه ينافسها على مساحة الضوء الشحيحة.
ان الحركة القومية لشعبنا ابتدأت منذ بدايات القرن الماضي بهمة ابناءها البررة وهذه الحركة القومية اتخذت لنفسها التسمية الاشورية، وكل الاثباتات التي خلفتها الحركة القومية الاشورية تؤكد انها كانت تعي انها بالمنادات بالاسم الاشوري فانها تعني حتما القسم الكلداني والسرياني من الامة، وان هذه الحركة القومية باتخاذها التسمية الاشورية فانها لم تكن ترمي الى الحاق ضرر او تجاهل السيد ابلحد افرام اوالاستاذ هنري بطرس كيفا او غيره من لف لفهم، بل ان وعي الرواد الاوائل كان بهذا الشكل الذي اقتنعوا من خلاله ان التسمية الاشورية هي الصحيحة وتحت ظل هذه التسمية سيمكنهم من ان يحققوا مراميهم القومية، علما ان رواد العمل القومي لم يخصوا اهدافهم بالطرف النسطوري (برغم عدم تأيدي لهذا اللقب استعملته للضرورة) المقتنع بغالبيته بالتسمية الاشورية، لا بل ان ان اغلبية هؤلاء الرواد لم يكونوا نسطوريين بل من مختلف كنائس شعبنا الاخرى. ان جل غاية الرواد كان احقاق حقوقنا القومية وفي وقتها كانت لرواد امال واسعة بتحقيق ما هو اكثر من بعض الحقوق التي ننادي بها الان بعد اختلال الميزان الديموغرافي الهائل الذي اعقب مذابح اعوام 1915 -1917 ومذابحة سميل، لقد كان الامل باقامة دولة تضم كل ابناء شعبنا بكل طوائفه الدينية وبكل تسمياته. ان العودة الى الصحف وكتابات الرواد من ذاك الزمان تؤكد ما ذهبنا اليه من انهم ادركوا ضرورة الوحدة وانهم باتخاذه التسمية الاشورية فأنهم رموا الى ضم كل مكونات الامة في ظلها، علما ان الحقوق ومضمونها هو واحد ولا خلاف عليه.
اذا ان الرواد لم يبحثوا في بطون الكتب ولم يقوموا بنشب الارض بحثا عن ما يؤكد مذهبهم في التسمية، ان كل ما فعلوه نشروا ما كانوا مقتعنون انه الاصح، ولكن اؤكد مرة اخرى ان اي قائد في الحركة القومية الاشورية لم يخالجه اي شك في انه يعمل لكل اجزاء الامة وانه يضحي في سبيل كل هذه الاجزاء وان اي وفد شكل للمطالبة بحقوق الشعب ضم افرادا من كل اجزاء الامة.
الغاية لم تكن التسمية بل كانت تحقيق حقوق الشعب، لم يفكر الرواد ان نكون عبيد، بل رجالا ونساء احرار، نعيش برؤوس عالية، نبني وطننا ونعيش من خيراته، نتعلم لغتنا ونطور ثقافتنا، وترون ان كل هذه الاهداف مشتركة، والدماء التي سالت من اجل تحقيق هذه الاهداف تحت ظل التسمية الاشورية كانت ايضا دماء من كل ابناء الشعب ولم تكن من طائفة معينة فقط.
واليوم وبكل فخر واعتزاز وبكل جراة يقتحم المشهد السياسي افرادا وتنظيمات كل همها تفتيت حقيقة اننا شعب واحد وامة واحدة وقوم واحد، ولكننا ككل جيراننا نختلف بالعشائر والقبائل والقرى وحتى بالمذاهب، فما العلة في ذلك، ان هؤلاء الابطال الميامين لا يجدون الا ما  يجمع لكي يهدوه ولكي يشتهروا من خلال الدعوة لتفتيته وانهم بحق ينجحون واي نجاح.
انه سؤال بسيط هل اساء رواد الحركة القومية الاشورية لاي طائفة بنضالهم القومي، الم يحترموا هذه الانتماءات، هل ان اهداف هؤلاء الرواد كانت خاصة بطائفة معينة؟ اذا اين المعضلة التاريخية التي يراد تصحيحها، هل بتفتيت الشعب، وما الجديد الذي سينضاف في الحقوق باستعمال تسميات اخرى لهذا الشعب الذي يتم المتاجرة باسمائه، يقينا لا توجد حقوق اضافية بل مصالح لاشخاص مدفوعين لتبوا صدارة المشهد السياسي وان كان على حساب امة وابناءها ومستقبلهم ووحدتهم، ماذا لو بدلنا الاسم الاشوري بالسرياني او الكلداني او الارامي مثلا، لن يضاف شيئا ولن نخسر شيئا، في الحقوق ولكن سنحسر امتداد القضية وتفاعللاتها وتراكماتها، والجهد الذي يمكن ان يبذل لاعادة تعريف قضية عرفت (بضم العين) بمئات الالاف من الضحايا ودماءهم، انه حقا لنكران واي نكران.
كل ما دونته اعلاه انا مقتنع به بل مؤمن ايمانا مطلقا، ولكن الايمان والاقتناع شئ والواقع السياسي شئ اخر، ان الواقع هو الذي يفرض على الانسان نفسه، في الوقت الذي يدفع الايمان الانسان للعمل اكثر، ولذا كنت ولا زلت من المؤمنين والمدافعين عن تسمية قانونية دستورية لشعبنا تخرجنا من ورطة تعددية التسميات التي لم نكن نحن من ابتكرها، بل ورثناها، وان هذه التسمية القانونيةوالدستورية لن تمنع اخي المؤمن بالكلدانية من ان يقول انه كلداني والاشوري من ان يقول انه اشوري والسرياني من ان يقول انه سرياني، ولكنهم قانونيا يجمتمعون في شعب معرف دستوريا باسم واحد.
ولكن لاننا شعب لا يحترم حتى ما اصبح يشكل لدى الغالبية ثوابت او متفق عليه، او مبادر اليه اولا، فان البعض وبلا خجل يمد يده للتلاعب بهذه المبادرات التي ما الحقت الضرر باحد بل كان من الممكن ان تكون نقاط تلاقي، واليكم البعض منها.
ان من المبادرات الحركة القومية لشعبنا، هو اتخاذ التسمية الاشورية و (ܐܬܘܪܝܐ) كعنوان لقضيتنا، اليوم نحن نتصارع بينها وبين التسميات الكلدانية والسريانية والارامية و(ܐܫܘܪܝܐ)، وكل منا يأتي باسماء كتاب اجانب لتأكيد نظريته، وكأن المسألة هي هنا وليست في الاستمرارية وتحقيق حقوق لاناس دمرهم وافقدهم املهم الظلم والعدوان، والمبادرة الثانية هي اتخاذ علم يرمز الى هذا الشعب وهو ليس علما حزبيا ولم يكن طائفيا، وبعد اكثر من ربع قرن خرج مدعي السريانية بعلمهم الخاص وتلاهم مدعي الكلدانية لا بل ان بعض ممن لم يكن لهم اي دور بادر واقترح تغير تسلسل الالوان في العلم وحاول تطبيقه لكي يقال ان من قام بهذا هو فلان، والمبادرة الثالثة هو اتخاذ يوما للشهيد ليرمز الى كل شهداءنا، وها اننا نحتفل بيومين للشهيد وقد يكون في الغد ثلاثة، ان هذه المبادرات لم تكن طائفية ولم يرمي لالحاق الضرر باي جهة، وكان من الممكن اتخاذه رمزا لكل الشعب، ولكن من يرى انه ليس من هذا الشعب هذه نتائجه وهذا سيكون رد فعله لانه اساسا لا يؤمن اننا شعب واحد، بل ان البعض يعمل وكأننا شعوب متعادية وبينها ثارات يجب ان تؤخذ.
والزمن يسير الهوينا الى الامام وكل يعمل لاجل تجميع مصادر القوة لكي يتمكن من تخقيق اكثر ما هو ممكن لشعبه، الا نحن فنعمل بكل جد واخلاص لتدمير وتحطيم ما بقى لدينا من مصادر القوة وخلق نقاط لمزيد من العداء والاختلاف.
ونحن المدعون بالمثقفين او اللكتاب او مهرجي اخر زمان، نرمي بضاعتنا المهترئة امام المارة ولا من يشتري ولا من يعاين وصياحنا يعود صداه الى اذاننا الصماء التي لم تفهم ان العصر اليوم هو عصر كيل الضربات للخصم، فالبضاعة التي يسيل اللعاب لها هي التي تدمي العدو الاشوري او الكلداني او السرياني، وكل يدعي ان اسمه مقدس الا الانسان الذي سيكون حطب ورماد حربنا الدامية، والخزي والعار لكل الوحدويين من امثالي اصحاب المناجل المكسورة، وليعش اصحاب المنادل المشحوذة والتي تحصد كل اواصر الالتقاء والتقارب لا بل تقصم.[/b]
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ



غير متصل Alfred Alkhas

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 52
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: منجلنا المكسور
« رد #1 في: 05:00 11/08/2005 »
الاخ تيري

انا اتفق مع كل ما ذكرته بدون استثناء.
انها مساءلة وعي لا اكثر و سنبقى على التل ما دمنا لانمتلك حده الادنى.

الفريد

غير متصل Shameal

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: منجلنا المكسور
« رد #2 في: 13:34 11/08/2005 »
لماذا لا تجمعون امتعتكم وترحلون، والافضل من هذه الدنيا، اي امة اي وحدة اي شعب انها كلها عبارات للضحك على الذقون.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: منجلنا المكسور
« رد #3 في: 00:06 12/08/2005 »
الاخ الفريد نعم انها مسألة وعي والمؤسف ان الزمن يسير وينساب من بين ايادينا
الاخ شمائيل الى اين تريدنا ان نذهب، نرحل من هذا العالم هل نصطحب زوجاتنا معنا ام انك يمكن ان توعدني انني في العالم الاخر ساحصل ولو على حورية واحدة، عزيزي شمائيل الواقع مأساوي وانا ادرك لماذا كتبت ما كتبت ولكن هذه الولاكن احيانا جيدة وخصوصا عندما تفتح لنا باب الامل، شكرا على كل حال
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل M.T.Yako

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: منجلنا المكسور
« رد #4 في: 07:29 12/08/2005 »
عزيزي TEERY BOTROS
 بعد التحية والإحترام

لا اعرف لماذا كل هذه الإطالة والمناورة ؟ كان بإستطاعتك ان تلخص فقرات حكمك على الكلدانيين والسريان كالأتي (( اقتضت إرادة الإله آشور الذي لا راد على قضائه ولا معقب لحكمه ان يتجرد كل من الكلدانيين والسريان من هويتهم القومية وان ينسلخوا من حضارتهم وان ينضموا الى اتباعي وان يأخذوا اسمي (آشور) عنوانآ جديدآ لهويتهم القومية الجديدة ، ولكونهم قاصرين وعاجزين عن الدفاع عن انفسهم وعن المطالبة بحقوقهم ، لذا أمرت اتباعنا المتسمين بإسمنا ( الآشوريين) ان يدافعوا عنهم وان يمنحوهم المناصب الكثيرة وان يدفعوهم الى واجهات الفضائيات والصحف وان يطالبوا بحقوقهم عوضآ عنهم أي ندللهم احلى وآخر دلال كل ذلك مقابل شيء بسيط جدآ جدآ وهو نكران اصلهم .)

عزيزي : عن أي حوار وعن أي وحدة انت تتحدث بها ؟ لقد قررت وحكمت ان الآشورية هي القومية الوحيدة وما الكلدان والسريان إلا اتباع لها !؟وليس امامهم سوى الإنصياع للأوامر والخضوع للحكم .أي صدر الحكم ورفعت الجلسة واغلق الملف ،و اغلقتم كل الأبواب من دون ان تسمعوا للأخرين ولا تريدون ان تسمعوا لأنكم لا تريدون ان تستيقظوا من نشوة الأحلام والسراب والأوهام  التي تتخيلونها ،ارجوا ان لا تطيل هذه الحالة المرضية  التي انتم فيها لأنكم جزء عزيز من شعبنا .

تقول في مقالتك (...ولكن اؤكد مرة اخرى ان اي قائد في الحركة القومية الاشورية لم يخالجه اي شك في انه يعمل لكل اجزاء الامة وانه يضحي في سبيل كل هذه الاجزاء وان اي وفد شكل للمطالبة بحقوق الشعب ضم افرادا من كل اجزاء الامة.
الغاية لم تكن التسمية بل كانت تحقيق حقوق الشعب،)


عزيزي : من قال لك ان مشكلتنا تتمثل في عمل او اخلاص هذا الشخص او ذاك او في المناصب التي تتصدقون بها كمكافأة للمتأشورين ؟عزيزي ، هذه امور تافهة ولا يلتفت اليها أي كلداني غيور على كلدانيته العريقة . المشكلة الحقيقية هي فيكم انتم الآشوريين ، المشكلة هي في محاولاتكم اقصاء الآخرين واغتصاب حضارات الآخرين ،المشكلة هي محاولاتكم البائسة لطمس والى الأبد الهوية والتسميةالقومية الكلدانية والسريانية , تعرف عزيزي تيري ، ان للتسمية اهمية كبيرة ؟ لأنها عنوان الهوية وبدون هذا العنوان وهذه الهوية كيف تستطيع ان تثبت وجودك وتطالب بحقوقك ؟

تقول (( الغاية لم تكن التسمية بل كانت تحقيق حقوق الشعب ) كلام غريب ، لأن الغاية من ناحية التسمية  كانت قد تحققت عندما سميت بالتسمية الآشورية ، فهل هناك غاية اعلى من التسمية الآشورية ؟ مع ذلك ، سأجاريك واسألك ـ، هل لا زلت ومعك كل الآشوريين تؤمن بإدعائك ( الغاية لم تكن التسمية ...) قطعآ لا ، وإذا قلت عكسها ، سأطالبك بمدى استعدادكم لنكران كون الآشورية قومية وان تنضموا للأحزاب والحركات الكلدانية لتحقيق حقوق الشعب كما تقول .بالطبع لا تستطيعون ان تتنازلون عن آشوريتكم ومهما كان وهذا من حقكم ، وايضآ الكلدانيين لا يتنازلون عن كلدانيبتهم ومهما كان وهذا من حقهم ايضآ .

إذن عزيزي تيري ، ما لا يرضاه الآشوريين لأنفسهم لا يرضاه ايضآ  الكلدانيين لأنفسهم ، متى ما استوعبتم هذه الحقيقة عند ذلك يمكننا ان نتحاور حوار متكافيء وليس مجرد اصدار اوامر من جنابكم وتأمرون الآخرين بالإنصياع والرضوخ الكامل والتام لها ، وعند ذلك ايضآ يمكننا ان نتوحد وحدة متكافئة وليس كما تريدونها وحدة الخضوع والإحتواء والإنصهار في بوتقة الصنم آشور . ولك جزيل شكري .


مع تحيات اخوك الكلداني منصور توما ياقو/سدني
adviser سابقآ

 

sawikka

  • زائر
رد: منجلنا المكسور
« رد #5 في: 21:25 12/08/2005 »
الاخ منصور المحترم
ذكراحد الاخوه في تعليق على مقال سابق للسيد تيري بطرس بان المقال مبطن، اي ظاهره يوحي بشئ وباطنه بشئ اخر... والمقال الحالي يؤكد ذلك ، وحسنا فعلت بان وضعت النقاط على الحروف، فالذي يدعي بانه وحدوي لايعطي الاوليه لاحد الاطراف دون غيره . ان الطريقه التي يكتب بها السيد تيري مقالاته لاتوحي بالمره بانه وحدوي ، فهو يميل بشكل واضحالى تفضيل كل ماهو اشوري وطرحه على انه امر واقع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: منجلنا المكسور
« رد #6 في: 00:35 13/08/2005 »
الاخوة الاعزاء منصور توما ياقو و ساوكا المحترمان
احيانا يكتب المرء كلمات كبيرة وضخمة ولها رنين ولكنها في الحقيقة غير ذي معنى، فبرغم من انني اؤيدكم في ابداء رأيكم المخالف لرأي او هذا ما استنتجتموه من ما كتبته اعلاه، الا انني لم اقل يوما انني لست مؤمنا بان الاشورية هي الاصح، اي هي التسمية الاصح لشعبنا، ولكن قلت ايضا انه لاجل وحدة الشعب وهي الاهم فانا لست على استعداد لاضحي بها من اجل التسمية، ولذا فانا اؤيد الكلدو اشورية او (الكداني الاشوري السرياني) او مجرد سورايا او سرياني بالعربي ان احد العجائب التي اطلعت عليها هي اننا لا نتوحد ولا نريد ذلك للمعاندة فقط، فالعجيبة التي اطلعت عليها ان النظام الصدامي سجل في احصاء عام 1977 كل اللذين اصروا على انهم كلدان او اثوريين او سريان في خانة هي السريان، في الوقت الذي نضل نحن نتحارب ونتقاتل من اجل التسمية، اما ما ذكرته في مقالتي فهو اعادة تأكيد امر مهم الا وهو ان الرواد القوميين اي الذين بدأوا العمل القومي، لم يستبعدوا التسمية الكلدانية او السريانية بسبب امر مقصود او بفعل مؤامرة تاريخية ضد الكلدان او السريان فهذا الامر لاوجود له، بل ان الرواد اتخذوا هذه التسمية لانها كانت بالنسبة لهم امر واقعي وطبيعي، اي لم يكن هناك طرح بديل مثل الكلدانية او السريانية، ولعل اسطع الادلة ان العمل القومي في الطائفة السريانية ابتداء مع اشور يوسف الخربوطي ونعوم فائق بنفس التسمية اي الاشورية (ܐܬܘܪܝܐ) ولم يختاروا تسميتهم السريانية شعارا او عنوانا لنضالهم القومي، لا بل ن الكثير من ابناء شعبنا من الكلدان اتخذها ايضا عنوانا اساسيا لنضالهم القومي واعتبروا انتمائهم الاشوري امرا طبيعيا وبالاخص يوسف مالك ابن تلكيف البار.
كما ان اؤكد ان الرواد القوميين ما بحثوا الامر من خلال بطون الكتب او بواسطة النبش في التربة لتأكيد اشوريتهم او نفيها بل اعتبوا اشوريتهم امر طبيعي ولم يثر هذا الشئ لديهم تساؤل البتة.
اخي العزيز منصور تقول ان الاشوريين يريدون اقصاء الاخرين واغتصاب حضارات الاخرين وطمس الى الابد الهوية والتسمية الكلدانية، ولكنني اود ان اسألك وهل يعقل ان يحاول امرئ يدعي العمل القومي طمس حضارته وهويته، الا تدري سيدي الكاتب ان الحضارة الكلدانية والهوية والكلدانية واللغة الكلدانية هي نفسها لدى الاشوريين ام ان لك رأي اخر، فكيف تتهمنا بطمس تراثنا هويتنا ولغتنا، كل الفرق انك تسميها الكلدانية وانا اسميها الاشورية، اذا المشكلة في التسمية، فنحن امة وشعب وقوم واحد شاء من شاء او ابى من ابى، ولكننا نتعثر بالتسمية اللعينة، التي اصبحت مقدسة واسترخصنا حامل التسمية ومبرر بقاءها وبه ستستمر وبزواله ستزول كل التسميات واعني الانسان ومصالحه، وعندها سنقول لكل المتحاربين عاشت اياديكم فلم يعد سببا لحربنا الدونكيشوتية هذا اذا بقى فينا رمق.
ان الوعي بالهوية الكلدانية وكذالك بهوية متميزة سريانية اتى متأخرا جدا عن الوعي بالهوية القومية الاشورية، ولذا نرى امتدادا للوعي القومي الاشوري في الطائفتين، ولا نرى العكس، وبرغم هذا الامر فان المؤمنين بالاشورية من الوحدويين مستعدين للحوار والتواصل الى نقاط توجدنا وتجعلنا رقما اصعب وتجمع نقاط قوة يمكننا ان ندخل مع اخوتنا العراقيين بمفاوضات من موقع اكثر قوة، ولكن المسألة هي في الغير الوحدويين من الطرفين، الذين ونتيجة اعمالهم المشينة نرى ان الاخرين يتعاملون معنا بانتقاص وبعدم الاهتمام لا بل بالتجاهل، يقول الاخو الكلدان انهم يشكلون 80% من مسيحي العراق فهل يعتقدون انهم لو انفصلوا لوحدهم فأنهم سيمثلون حقا نسبة ما في بقية الشعب العراقي، حتى لو كان من يدعي الاشورية اقل فأن القضية الاشورية كقضية سياسية لها ملف قديم يمكن استعماله لصالح كافة مكونات شعبنا، لماذا يراد منا ان نبداء النضال القومي منذ تسعينات القرن العشرين في حين لنا ملفات منذ منتصف القرن التاسع عشر وهذه ستفيد قضيتنا، ان الاشوريين واي شخص مؤمن بالقومية الاشورية عندما تسأله عن الكلدان والسريان سيقول لك فورا انهم اشوريين، في حين ان اغلب الكلدان او المدعين بالقومية الكلدانية او السريانية او اللارامية فانهم يصرون على انهم قومية اخرى منفصلة كليا عن الاشوريين، ولكنهم يقولون انهم يحترمون الاشوريين لانهم اخوتهم بالمسيحية ولكنهم يكرهون الكلدان او السريان  الذين يدعون الاشورية، فاذا الفرق انني كاشوري اعتبرك مثلي اشوري، فاعتبرني انت ايضا انا كلداني وحينها سنكون قاب قوسين او اقرب من الحل.
لا يمكنني ان انكر ان هناك تطورا في موقف بعض الكتاب المؤمنين بقوميتهم الكلدانية حينما يؤكدون اننا شعبا واحد، الا اننا بحاجة لمرونة اكبر وهذه الحاجة لن تأتي من سركون داديشو او غيره من المتعصبين للتسمية على حساب وحدة الشعب، ولن تأتي من من يحمل طروحات كلدانية او سريانية اقصائية وهم موجودون  ونتائج اعمال كل هذه الاطراف موجودة في الساحة والخوف من المستقبل جعهلني اكتب ما كتبت اعلاه وانا اخوتي الاعزاء واضح في ارأي وافكاري ولكن لا ادعي الكمال.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل M.T.Yako

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: منجلنا المكسور
« رد #7 في: 18:49 13/08/2005 »
الأخ sawikka
بعد التحية والإحترام
اشكرك على مداخلتك الجميلة ، فعلآ الأخوة الآشوريين يكررون مفردات الوحدة والأخوة ومثلها الكثير من المفردات الجذابة لبلبلة الصف الكلداني ومن ثم تمرير مخططهم الهادف الى الغاء كل ما يمت للكلدانيين بصلة .نتمنى اي يعودوا الى صفاء الأخوة من غير خدع ولا مؤامرات . والرب يبارك الجميع .

مع تحيات اخوك الكلداني منصور توما ياقو / سدني

غير متصل M.T.Yako

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: منجلنا المكسور
« رد #8 في: 18:56 13/08/2005 »
الأخ تيري بطرس المحترم
بعد التحية

عزيزي، لا تعليق على ما كتبته في بداية مداخلتك الثانية ،لأنني اكره اسلوب الغمز واللمز عندما يكون هناك حوار وصريح .

اخي العزيز ، جميل ان لا تكون متعصبآ للقومية التي تؤمن بها  ولا للتسمية القومية ،وهذه نقطة تحسب لك و لكن هذا لا يعني ان نقبل مرغمين على تسمية لا يتجاوز عمرها بضع سنوات لنركبها على حضارات تقاس بالألفيات ، وكما تعلم ، نحن نحترم حضارتنا ،لذلك لا نقبل تقزيمها بتسمية عمرها اقل من عمر حفيدي ،وايضآ كأصحاب مثل هكذا حضارة عريقة ، من الطبيعي ان نقول لا للفرض ولا لإلغاء الآخر .

تقول ( ... ان النظام الصدامي سجل في احصاء عام 1977 كل اللذين اصروا على انهم كلدان او اثوريين او سريان في خانة هي السريان،... ).
أليست هي نفس السياسة التي يريدها الآشوريين ان يفرضوها على الكلدانيين والسريان ؟

تقول (...ان الرواد القوميين اي الذين بدأوا العمل القومي، لم يستبعدوا التسمية الكلدانية او السريانية بسبب امر مقصود او بفعل مؤامرة تاريخية ضد الكلدان او السريان فهذا الامر لاوجود له،...)
اخي تيري: انا لم اشك بمصداقية أي شخص وايضآ ليس لديّ أية معرفة عن الشخصيات التي ذكرتهم ، لا من حيث نواياهم  او تصريحاتهم ولا من حيث إذا كان هناك من رشحهم للعمل نيابة عن الكلدان او السريان او كانوا لا يمثلون غير انفسهم اضطرتهم الظروف ان يعملوا تحت التسمية الآشورية لعدم وجود بديل كلداني او سرياني في ذلك الوقت تمامآ كما اضطر الكثيرين للعمل ضمن الأحزاب الكردية والعربية والمستقلة والأممية مع فارق وحيد ان كل هذه الأحزاب لم تدعي ان المنتمين اليهم قد تنصلوا عن قومياتهم لمجرد انتمائهم او عملهم ضمن احزابهم كما يدعون اخواننا الآشوريين ،
ثم منذ متى كانت النيات والمقاصد معيارآ او اساسآ مقبولآ للعمل النضالي ؟ لو كان ذلك صحيحآ لما كانت هناك حاجة الى الورقة والقلم .
التاريخ لا يسجل الأماني والنيات ،بل الأعمال والوقائع الملموسة ، ونحن ككلدانيين ولحد هذه اللحظة لم نلتمس أي عمل يخصنا من الأخوة الآشوريين لنفتخر به .

اخي المحترم ، كثيرآ ما تكرر عبارة ( الرواد القوميين ) ، مرة اخرى لا اعني أي شخص بالتحديد واقول لك عن اولئك الرواد من غير الأشوريين ، كيف تثبت انهم لم يستعملوا الحركة الديمقراطية الآشورية كأداة للوصول الى غايات غير التي تعنيها انت ؟ كيف تثبت ان الحركة لم تخدعهم كما خدعت الكلدان والسريان اخيرآ وبشهادة الأخ يشوع هداية رئيس حركة تجمع السريان بقوله في اللقاء الذي عقدته معه عينكاوا  كوم والذي قال عن اسباب مقاطعتهم للإجتماعات المخصصة الى ايجاد تسمية موحدة بقوله ( لقد بدأت تلك اللقاءات بمناورة وخدعة حيث تلقينا دعوة بأسم ( مجلس الأقليات ) لحضور المؤتمر وسرعان ما انكشفت تلك ( اللعبة ) و تبين أن ما يسمى بالمجلس القومي الكلدواشوري يقف خلف تلك الدعوات و بما ان خبرتنا القصيرة نوعا ما في العمل السياسي داخل ساحتنا القومية ( كلدانية السريانية الأشورية ) أكدت لنا بأن المجلس المذكور ما هو الا واجه من واجهات الحركة الديمقراطية الاشورية بل واداة طيعة في يدها يستخدمها كما يشاء ...) والسؤال الأهم الذي اطرحه عليك هو ، هل إذا نفر من الكلدانيين عمل من تلقاء نفسه او قبل الدعوة للعمل ضمن الحركات الآشورية وقد تكون لغايات في نفس يعقوب ،هل هذا يعني انهم يمثلون القومية الكلدانية ؟ إذا كان ذلك ما تؤمن به ، استطيع ان أأتي بعشرات الأسماء من الآشوريين الذين كانوا منتمين لصفوف حزب البعث وبالتالي ادعي انهم يمثلون الآشوريين .

تقول ( ...الا تدري سيدي الكاتب ان الحضارة الكلدانية والهوية والكلدانية واللغة الكلدانية هي نفسها لدى الاشوريين ام ان لك رأي اخر، ...)
نعم لي رأي آخر ،وكملخص بسيط اقول ، ان الحضارة الكلدانية اتسمت بالسلام وبطابع الدفاع عن نفسها والإنشغال بالحضارة المدنية ، أما الحضارة الآشورية فإنها اتسمت بالعنف والفوضى وكان همها الوحيد تجهيز الجيوش لإحتلال الديار الكلدانية ، هل تعلم كم مرة قاموا الكلدانيين بتحرير ديارهم من الغزاة الآشوريين ، ولكن بعد كل طردة مهينة سرعان ما يعاودون الهجوم ويغزون الديار الكلدانية ؟ هل قرأت اعترافات ملككم الآشوري السيء الصيت بالنسبة للكلدانيين ( سنحاريب) عندما قاد بنفسه الحملة العسكرية لهلاك الكلدانيين ،تلك الإعترافات التي دونها لنا في وثائقه التي تركها لنا ، اقرأها عزيزي إذا لم تكن قد قرأتها الى الآن ،لترى بنفسك كيف استباح الكلدان شعبآ وارضآ ومقدساتهم ؟ فهل هذه تدل على حضارة واحدة ؟

اما بالنسبة للهوية الكلدانية ، نعم لي رأي آخر ايضآ ، الهوية هي عنوان الإنتماء ، والهوية الكلدانية تشير الى الأمة الكلدانية والى الحضارة الكلدانية ، ولا تشير الى الأمة الآشورية ولا الى الحضارة الآشورية .
الهوية ايضآ ، تعني الإستمرار التاريخي للأمة التي تحملها ، والأمة الكلدانية موجودة من اول تاريخ نشوءها ومرورآ بيومنا هذا والى يوم القيامة ، ونحن الكلدانيين لا نطمع بأكثر من هذا .

اما بالنسبة للغة ، ايضآ لي رأي آخر ، اعتقد انك تقصد اللهجة الكلدانية في بابل واللهجة الآشورية في نينوى ، أي وحسب اعتقادي انهما لهجتان نابعتان من لغة اخرى لم تكن اسمها لا كلدانية ولا آشورية ،وهذا يعني اننا كمستقيمان متوازيان لا يلتقيا بل ينتهيا بكيان آخر ،إذن لا فضل لأحد على الآخر بالنسبة للغة ، ولا يجوز ان ندعي امتلاك شيء وهو ليس لنا .

لا تعليق على عبارة ( شاء من شاء او ابى من ابى ) لأنها تدل على العنترية وفرض الرأي وتجاهل الآخر .

تقول ( ...ان الوعي بالهوية الكلدانية وكذالك بهوية متميزة سريانية اتى متأخرا جدا عن الوعي بالهوية القومية الاشورية، ولذا نرى امتدادا للوعي القومي الاشوري في الطائفتين، ولا نرى العكس، وبرغم هذا الامر فان المؤمنين بالاشورية من الوحدويين مستعدين للحوار ...)

مع احترامي لشخصك الكريم ، لم اكن اتوقع هذا الجهل التاريخي من انسان مثقف وواعي مثلك ! ، كيف تدعي هذا الإدعاء الباطل . عزيزي ، الوعي الكلداني موجود منذ القدم ، وإلا بماذا تفسر  حركات التحرر الكلدانية ضد الغزاة الآشورية ؟ ألم يكن ذلك نتيجة وعيهم الكلداني وحرصهم على امتهم الكلدانية ؟ وبماذا تفسر تحرير الأسرى الكلدانيين المجليين الى الديار الآشورية وتحديدآ في سهل الأسرى الذي يسمى اليوم بسهل نينوى ؟ ألم يكن ذلك نتيجة وعيهم الكلداني اتجاه ابناءهم واخوانهم الكلدانيين ؟
صدقني ، لولا الوعي الكلداني ،لما وجدت اليوم كلداني واحد ، لأبتلعونا الأخوة قبل الأعداء ونحن احياء ،أم انك تعتبر الوعي والواعيين فقط اولئك الذين يحملون السلاح ( من غير وعي) ويجلبون المذابح والويلات لبني قومهم؟

تسمي الكلدانية بالطائفة وكذلك السريان ، وعندما يصل الأمر للآشورية تسميها بالقومية ، انت حر ، ولكن ، اريد ان اعطيك عدة تسميات وارجوا ان تحدد القاسم المشترك الذي يربطهم مع البعض :
المسيحيين ...الآشوريين ...البهائيين ... الموسويين ... القادانيين ... اكتفي بهذا القدر من التسميات المذهبية التي تحمل اسماء متبعيهم .

اما قولك ( ... المؤمنين بالاشورية من الوحدويين مستعدين للحوار ...)
نحن الكلدانيين نرحب بأي حوار متكافيء ، مبني على احترام خصوصيات وإرادة الآخر وخاصة مع ابناء شعبنا حتى لو كان عدد اولئك المؤمنين سهل الإحصاء .

تقول (... يقول الاخو الكلدان انهم يشكلون 80% من مسيحي العراق فهل يعتقدون انهم لو انفصلوا لوحدهم فأنهم سيمثلون حقا نسبة ما في بقية الشعب العراقي،...).

عزيزي، متى كنا متحدين حتى نريد الآن أن ننفصل ؟ كفاية الضحك على الحقيقة ، اعطني حقبة زمنية واحدة ونحن نملك القوة والسلطة كأيام زمان وكنا فيها متآخين او على الأقل متحالفين ؟ لا تذكر لي الفترات الزمنية التي لا حول لنا ولا قوة فيها ، إذا استطعت ذلك ، سأخلع القبعة تحية واحترامآ لك ولتلك الوحدة .

اخي الحبيب ، احترام الذات تأتي من اثبات الوجود ، فعندما يقومون الكلدانيين بإثبات وجودهم القومي وتكريس دورهم الحضاري هذا لا يعني إنفصال ، لأنه ،إذا كنا حقآ أخوة ، ونحب شعبنا ومقدساتنا ، يكون بإستطاعتنا فيما بعد  الإتلاف او الإتحاد  وبطريقة لا يخر منها الماء كما يقال .

اخي العزيز ، تتكلم عن الملفات الآشورية الكثيرة والقديمة ، السؤال هو ، ماذا جلبت تلك الملفات غير المذابح والويلات على الشعب المسيحي عامة والشعب الآشوري خاصة ؟ ألم تكن مذبحة سميل من افرازات احدى تلك الملفات التي ذبحت الالاف من الشعب الآشوري ؟ اعرف انك ستضع اللوم على الأتراك والأكراد والعرب والأنكليز ، ولكن لماذا لم يذبحوا الكلدانيين مثلآ ، بصراحة لأنهم لم يتعاملوا بالملفات الآشورية التي هي ومنذ تأسيس آشور هي ملفات مؤامراتية وفوضوية وتؤدي بأصحابها الى الهلاك ، الله يخليك خلينا بعيدين عن ملفاتكم .
بالإضافة ان كل الملفات ، بما فيها الكردية والشيعية والآشورية والشيوعية وووووو لم تفرخ لنا صوص واحد لكي نحضنه ونتباهى به امام الأمم ، عزيزي الحالة العراقية الجديدة التي نعيشها هي من نتاج امريكا فقط ، وكل من يتباهى وينسب لنفسه شيء فهو كاذب لا محال .
من الآن فصاعدآ ، اقولها لجميع اهل النضالات ،ولأصحاب كل الملفات ، انه لا الملفات ولا النضالات ستصعدكم الى الدور النهائي ، بل حصتكم ستحددها عدد الرؤوس التي تتبعكم ، وهذه الحقيقة يعرفونها الأخوان الآشوريين اكثر من غيرهم ، لذلك يحاولون بلع اكبر عدد من الرؤوس .

عزيزي : تتسائل ، عن مدى امكانية حصول الكلدان على المقاعد او نسبة تمثيلهم إذا انفصلوا بحسب تعبيرك ؟
اعتقد انك لم تركز جيدآ على ما كتبته لك في ردي الأول بقولي ( هذه امور تافهة ولا يلتفت اليها أي كلداني غيور على كلدانيته العريقة )، واضيف هنا القول ، ليخسأ كل صوت والى الجهنم كل مقعد إذا جاء على حساب الهوية الكلدانية وحضارتهم العظيمة .

تقول (... واي شخص مؤمن بالقومية الاشورية عندما تسأله عن الكلدان والسريان سيقول لك فورا انهم اشوريين، في حين ان اغلب الكلدان او المدعين بالقومية الكلدانية او السريانية او اللارامية فانهم يصرون على انهم قومية اخرى منفصلة كليا عن الاشوريين،...).
 اخي العزيز ، انت كآشوري ،ماذا يكون موقفك ،إذا اجبروك على قبول هذا القول ، يا اخ تيري ، انت من المذهب الآشوري التابع للقومية الكلدانية ؟ألا تتمرد عليهم وتعلن آشوريتك كقومية مستقلة ؟
عزيزي ، الكلدان وبكل تاريخهم لم يهانوا من هذه الناحية بقدر ما اهانهم نظام صدام عندما جردهم من هويتهم القومية ومن ثم من الذين تدعوهم بالمؤمنين بالقومية الآشورية ،عندما يحاولون تجريدنا من هويتنا القومية وضمنا الى ملفاتهم التي لم تجلب غير المذابح والويلات ، ولكن اطمئن عزيزي تيري ، فكما زال واندثر الفكر الخبيث الأول ، هكذا ايضآ سيزول ويندثر الفكر الخبيث الثاني .
اخي العزيز ، فإذا كان هذا هو سبب تحاملك على الكلدان ، فأنا كواحد منهم وعلى طريقة مؤمني القومية الآشورية اقول ، كل الآشوريين هم كلدانيين ، وايضآ بنفس المقصد والمعنى الذي يدعوننا به الأخوة الآشوريين .

اخي الكلداني تيري ، لقد ذكرت اسم سركون داديشو ، وانا شخصيآ احترمه لسببين ، الأول ، لأنه صريح ، يسمي اعداءه وخاصة الكلدانيين منهم بالأسم الصريح من غير لف او دوران ، ويهين مقدساتهم ومذهبهم الكاثوليكي او كما يقول ( ببايي) من دون خشية او خوف ، واعتقد ان كل المؤمنين بالقومية الآشورية هم سركون داديشو  ولكن كل واحد على طريقته الخاصة ، اما السبب الثاني لإحترامي له هو ، بفضله عرف الكثير من الكلدانيين حقيقة المؤمنين بالقومية الآشورية ، لأنهم لم يكونوا يتصوروا ان شخصآ ممن يدعون الأخوة يحمل هذا القدر من الحقد والكراهية للكلدان ، وهذا زادهم اصرارآ وتمسكآ بكلدانيتهم ، وانجذبوا الى العمل القومي بوتائر مهمة . آسف على الإطالة ، ولك وافر شكري ومحبتي .



مع تحيات اخوك الكلداني منصور توما ياقو / سدني








 
 

غير متصل esha

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: منجلنا المكسور
« رد #9 في: 09:02 15/08/2005 »
hi all
please what is meaning of ( sos) i