المحرر موضوع: العلوي يرسم خارطة طريق للمالكي تخرجه من الازمة منتصرا  (زيارة 1518 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

العلوي يرسم خارطة طريق للمالكي تخرجه من الازمة منتصرا
تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 22 حزيران/يونيو 2012 10:46. | |





بغداد/اور نيوز




قال النائب المستقل حسن العلوي ان سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وحده وإبقاء الوزراء على حالهم لن يغير شيئا، مبينا ان بإمكان المالكي الخروج من الازمة منتصرا من خلال قيامه بمحاسبة المسؤولين الفاسدين حتى إذا كان بعضهم من حزبه .
 
واوضح في تصريح صحفي:" ان الأزمة السياسية دخلت في نفق ذو وجهين، علني وسري، ومن يظن انها في طريقها الى الحل فهو فقط قارئ لما هو معلن وليس لما هو مخفي ". واضاف :" ان الأزمة كشفت أيضا عن وجه أنا شخصيا أراه من أغرب ما في السياسية حيثما كانت، إذ ترتفع دعوات توجز الأزمة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء فقط، مع إبقاء مجلس الوزراء كما هو، مما يعني وجود عدة احتمالات، أبرزها ان عملية سحب الثقة ستأخذ شكلا كيديا يستهدف شخصا معينا وليس أداء مجلس الوزراء المسؤول بالتضامن وبالقانون وبالأخلاق عن تردي الاوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية ".
 
وتابع العلوي :" كما أن سحب الثقة عن رئيس الوزراء من الناحية الدستورية يعني سحب الثقة عن جميع الوزراء، فكيف يمكن استثناء الوزراء وأي تغيير سيحصل اذا كان هؤلاء الوزراء في اماكنهم؟، علما انه لاتوجد أية مشكلة بين رئيس الوزراء ووزرائه الذين يميلون اليه أكثر من ميلهم الى كتلهم، وهم يفزعون عندما تطرح فكرة سحب الوزراء من قبل كتلهم، وقد رأينا كيف ان من قام بمقاطعة مجلس الوزراء في فترة من الفترات قد عاد بلا شروط، فالمالكي ليست لديه مشكلة مع وزرائه من أية كتلة كانت وهم مطيعون وطيّعون، فإذا كان المالكي ليس موضع ثقة فالوزراء ينطبق عليهم الشيء ذاته، وإذا كان الوزراء موضع ثقة فالمالكي أيضا موضع ثقة ".

واشار العلوي الى أنه بإمكان المالكي الخروج من الازمة منتصرا ليس فقط بجذب أصوات من الفريق الآخر، وإنما بأداء حاسم يبدأ به من خلال وضع اليد على اموال وممتلكات الوزراء والمسؤولين المتهمين بالاختلاس واولهم من هم في حزبه، أسوة بما فعله الإمام علي بن ابي طالب عندما استدعى والي البصرة رغم انه كان من عشيرته ومن المقربين منه بعد ان سمع عن وجود خلل في ادائه، إذ ان استدعاء خمسة وزراء للكهرباء مسؤولين عن ضياع /27/ مليار دولار والناس تعاني حميم الموت في هذه الايام الحارة ووضعهم رهن التحقيق واعادة الاموال المسروقة وحده اجراء يجدد الثقة بالمالكي وقد يترك خصومه وحيدين ".
 
وبين :" ان بإمكان المالكي أيضا ان يبدأ بمشاريع صغيرة في المناطق التي تعيش في العصور الاولى للخليقة في العراء وليس لها الا رحمة الله، وهذه المناطق هي في الاغلب مناطق شيعية، فمن يريد ان يكون وصيا على الفقراء يجب ان يكون وليّا للقمتهم وكرامتهم وكبريائهم، كما ان بإمكان المالكي ان يحرر ديوان مجلس الوزراء من سيطرة اشخاص محسوبين عليه ممن يعتبرون عمل الخير يضر مصالحهم .. وبإمكانه ايضا ان يوقف الالسنة المندلعة بالتطاول على زعماء وسياسيين لهم هيبتهم ومقامهم في المجتمع ".
 
واضاف انه :" لاتوجد فرصة للإصلاح في أية دولة من الدول التي تعترف بها الامم المتحدة كالفرصة المتاحة امام المالكي اليوم، بسبب فقر الناس وحاجتهم وكثرة الفساد مع وفرة الميزانية المالية، إذ ان معالجة كل هذه الأمور من قبل المالكي ستمنحه شعبية تجعله لايحتاج بعدها الى صوت متردٍ او صوت معروض في المزاد، ولا الى رجال يهاجمونه في العلن ويراسلونه في السر، وهي خير من المراهنة على نفر (يترجرج كاللبن الخاثرِ، فلا هو للشعب في كله، ولا هو للجانب الآخرِ) ".
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com