النمسا تنظر طلب لجوء من ابن أخي صدام.. ومستشار للمالكي: قبوله غير مبرر إطلاقابشار سبعاوي الحسن مطلوب من السلطات العراقية
صورة لمحطة القطار حيث تم القبض على ابن شقيق الرئيس العراقي السابق بشار صدام حسين (إ.ب.أ)
في الوقت الذي أعلنت فيه النمسا أمس، أنها تنظر طلب لجوء تقدم به بشار سبعاوي الحسن، ابن أخي الرئيس العراقي السابق صدام حسين، اعتبر علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنه لن يكون لقبول الطلب «أي مبرر إطلاقا».
وكانت وزارة الداخلية النمساوية أعلنت أمس اعتقال بشار سبعاوي الحسن برفقة عراقيين اثنين في محطة قطار على بعد 10 كيلومترات عن فيينا. وقال ناطق باسم الوزارة إن بشار سبعاوي الحسن «أبلغ الشرطة عقب اعتقاله بأنه قريب لصدام حسين وأنه وصل إلى النمسا عن طريق الجو قادما من تركيا». وأشار المتحدث إلى أن «الشرطة تأكدت من هوية المعتقل بعد التأكد من بصماته». ونقلت وكالة «رويترز» عن المتحدث، أن «إجراءات اللجوء جارية الآن في النمسا.. من حق كل شخص أن يحصل على عملية قانونية بغض النظر عن جنسيته».
إلى ذلك، قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «اللجوء السياسي يمنح للسياسيين وعند حصول عملية اضطهاد سياسي ولا يمنح للمجرمين والمطلوبين مثل حالة بشار سبعاوي إبراهيم الحسن الذي هو مطلوب بعدة جرائم وقد صدرت بحقه مع آخرين مذكرة توقيف دولية عام 2006». وأضاف الموسوي «لا يوجد في العراق سجين سياسي واحد، وبالتالي فإنه في حال قيام النمسا بمنحه (بشار) حق اللجوء السياسي فإننا لا نرى مبررا لذلك على الإطلاق».
