المحرر موضوع: فقطية احد الاختصاصات قد تؤدي الى دكتاتورية موهومة في بقية العلوم العامة  (زيارة 999 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فقطية الاختصاصات  لدى البعض قد تؤدي الى دكتاتورية موهومة قي بقية العلوم العامة
كتب في الثامن عشر من تموز 2012                    للشماس ادور عوديشو

ان عقدة الكبرياء التي تنتاب بعض المختصين حملة الشهادات العالية ، هي فايرس انفصام شخصية ، عندما يصاغ الى صعودهم غير مستحقين بانتهازية الى سلم الحكم وعالم السياسة ، من موقع القرار الاعلى ، وهم غير مؤهلين عقائديا وانسانيا .
ان الديمقراطية الايجابية المتطورةالمشبعة بحقوق الانسان ، تذهب في قدسيتها الموجبة الى ما هو ابعد ، حتى من جمود الصيغة الثابتة الحرفية المودعة في متاحف اكاديمية مع احترامي لمضمونها بحيثياته التاريخية ، كطفرة عالية صيغت وطعمت بها العديد من دساتير العالم المتقدم .
مثلما اسلفنا :
حتى شرعة حقوق الانسان ، تلك الوثيقة المباركة التي اشترك في ايجادها التاريخ بفروع مشرعيه وشرائعهم  الايجابية انئذ ، تبقى الافضل في لحظة خروجها من عقولهم وادراجها ضمن المخزون العلمي الاكاديمي للبشرية جمعاء (على قدر انتشارها وتفعيلها في الدساتير والعقائد الانسانية الايجابية .
ما اود ان اعيد صياغته من موضوعي هذا : هو :
في تاريخ العلوم الانسانية المسيحية ، المنفلت من فقطية القداسة مهما كانت عالية ... يرفض اي رجل دين عندما يخضع لاوامر حياة المسيح اي نوع من القداسة وهو على قيد الحياة ، خاضع للزمن في طريق اللامعلوم مئة بالمئة لاحتمالات الوقوع في فقطية كبرياء الالقاب والاختصاصات القلقة .

هذا لا يعني اني اتكلم كمسيحي لكن كمحايد يتكلم عن اية معلومة مشاعة من مصادرها ...  لا يجوز ان يتمتع اي مفكر يكبرياء قلقة غير مستقرة خاضعة للتطور والتغيير ، لكنه يمكن يعتز بها شانه شان اي انسان في العالم .
اني لا اقول هذا لامدح دين معين بدون توثيق حقائق يجب ان لا  يحتكرها اي دين فهي ملك البشرية جمعاء كارث اكاديمي انساني يمكن استعمالة والاشارة المنصفة لاية معلومة يمكن ان يستعملها اي باحث يشترك في بناء الحضارة عبر الزمن .
يستمر تطور المعلومة العلمية والانسانية وتستمر صيغ محتواها من السرمدية الاتية من اللازمن الى ابدية ملء الزمن في عالم الميتافيزيقية العقائدية لما يجدد مذاقها وفائدتها للانسان ولحياة افضل بنظال لا يكل .

 لا اطيل كثيرا بقدر لا اريد ان انسى مصدرا مشرفا يجب ان يثمن وهو لا يخطر على بال قسم من الاختصاصيين ، واذا عثروا عليه صدفة ، فانهم يغطونه ولكن ... هل يغطي احدا الشمس بمحدوديته وانغلاقه فكبريائه ؟
ما اود ان اختم به ، هو بداية بحث ساكتب عنه عندما ينضب كل ما اريد ان اقوله علمانيا وعلميا عن فقطية انانية لاي مشرع او نبي او دكتاتوريته   قداسته ان كانت رجعية منغلقة .

رفض المسيح شهادتان اكاديميتان منفردتان ان تكونا فقطية : وهي شخصانيته كانسان واله في ان واحد ... ورفض ايضا اعاجيبه وادرجها انها مفتوحة وممكنة لاي انسان ان امن بما يقول كتعامل افضل مع الاخر والمادة والعلوم ، لا بل اعطى للانسان ، انه سيفعل افضل منها ... وهنا ايضا خرج من فقطية الاعجاز العجائبي الى حالة اخرى سيتوصل اليها الانسان ... ليقول ما معناه "كل ات قريب في طريق التطور.
ثم قال المسيح ما معناه " بعد ان ذكر لليهود والامم في خطبه ما يعنيه او يوصي به لخلاص كل انسان في العالم ... وهي نصوص لم تحرق بعد ... قال حتى لو كنتم لا تؤمنوا بي  فهي ليست  مشكلة " ...   بل امنوا بما اقوله لخلاصكم ...  وامامكم الزمن بكامله للتأمل "
هنا خرج المسيح من فقطية الانا ... مع كونه صورة الله ، المثل الاعلى المجرد من النسبية .
في مفاهيم "العلاقة بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية" لا يوجد قداسة جامدة بل يوجد قداسة متواضعة مستمرة في الصعود نحوى المكتشف الافضل